أحمد بالهول الفلاسي: نستذكر في يوم الشهيد تضحيات أبناء الإمارات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة: "نستذكر في "يوم الشهيد" بكل فخر واعتزاز التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الإمارات، ممن خلدوا أسماءهم بأحرف من نور في ذاكرة الوطن. سيظل شهداؤنا مثالاً لمعاني الإيثار والتفاني والولاء للوطن، بتقديم أغلى ما يملكون دفاعاً عن وطننا الغالي وصوناً لقيم الاتحاد".
وأضاف وزير الرياضة، وفق بيان استلم 24 نسخة منه، اليوم الجمعة: "تمثل هذه المناسبة الوطنية رمزًا خالداً للتلاحم بين شعب الإمارات وقيادته الحكيمة، وتؤكد التزامنا بمواصلة السير على نهج شهدائنا، الذين ألهمونا دروساً في البذل والعطاء اللامحدود".
وأكد: "في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، نستذكر مواقفهم النبيلة إجلالًا لأرواحهم الطاهرة، ونوجه كل التقدير لعائلاتهم التي جسدت أروع معاني الصبر والاعتزاز. ونعاهد قيادتنا الحكيمة على الحفاظ على موروثنا الثقافي والإنساني والسير بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق، حاملين رسالة الإمارات كمنارة للتسامح والسلام، مواصلين العمل على غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس أجيالنا القادمة، لتبقى راية الإمارات شامخةً بين الأمم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
تصريح سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي، بمناسبة يوم الشهيد
في هذا اليوم العظيم، يوم الشهيد، يخيم على أرض الإمارات لحظات صمت عميقة، لحظات تجسد فيها عزة الوطن ووفاء أبنائه، نحن اليوم في لحظة تأمل، حيث تغمر قلوبنا مشاعر مختلطة، دموع الحزن على فراق شهدائنا الأبطال، ودموع الفخر والاعتزاز بما قدموه من تضحيات عظيمة في سبيل الوطن.
لحظات الصمت هذه هي لحظات وقوف أمام ذكرى أولئك الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة، دفاعًا عن أمننا واستقرارنا، ودفاعًا عن القيم التي قامت عليها دولتنا الحبيبة، كل دمعة سقطت اليوم تمثل فخرنا بهم، وكل ذكرى تزداد تألقًا في قلوبنا، لأنهم في حياتهم، كما في مماتهم، صنعوا لنا المجد وأكدوا لنا أن هذا الوطن يستحق كل تضحياتنا.
ننظر اليوم في وجوه أبناء شهدائنا، وأعينهم مليئة بالفخر، وقد ورثوا عن آبائهم الأبطال شجاعة لا تقهر وكرامة لا تنكسر، هم اليوم يحملون الراية، راية العزة والشموخ، التي رفعها آباؤهم في ميادين الشرف، هؤلاء الأبناء، كما آباؤهم، هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون معنا، ومن جيل إلى جيل، أمانة الوطن التي يحمونها بكل ما أوتوا من قوة وإيمان.
نعم، نحن أبناء زايد، أبناء راشد، أبناء من بنوا هذا الوطن على أساس من العزة والكرامة والتضحية، نحن أبناء من علمنا أن القيم لا تموت وأن التضحية من أجل الوطن هي أسمى ما يمكن أن يقدمه الإنسان، في هذا اليوم، نستذكر هذه القيم بكل فخر واعتزاز، ونؤكد أن تضحيات شهدائنا لن تذهب سدى، بل ستظل محفورة في قلوبنا، وستكون البوصلة التي نهتدي بها في جميع مساعينا.
رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته، ولأسرهم الصبر والسلوان والفخر بما قدموه لهذا الوطن.