عمره 10 ملايين سنة.. الكشف عن هيكل عظمي أحفوري لتمساح في بيرو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
عثر علماء الحفريات في بيرو هيكلا عظميا كاملا تقريبا لتمساح أحفوري في الصحراء، يبلغ عمره حوالي عشرة ملايين سنة.
ويشير بيان المعهد الجيولوجي والتعدين والمعادن (Ingemmet)، منظم المؤتمر الدولي لعلم الحفريات في ليما عاصمة البلاد، إلى أن العلماء عثروا على الهيكل العظمي للتمساح في نهاية عام 2023 في صحراء أوكوكاجي في مقاطعة إيكا في جنوب البلاد التي تعتبر أكبر مقبرة في العالم لمتحجرات العصر الميوسيني، وقد استخرج العلماء بقايا التمساح من الصخور الصلبة التي تعود إلى العصر المذكور تحت إشراف عالم الحفريات ماريو أوربينا بمساعدة المكتب الجيولوجي الإقليمي.
ووفقا للعلماء، تتميز حفرية التمساح هذه بخصائص خاصة، حيث إنها المرة الأولى التي تكتشف فيها عينة صغيرة في بيرو، بالإضافة إلى هيكل عظمي مفصلي شبه كامل طوله 3-4 أمتار، يصل طول هذا النوع من التماسيح في مرحلة البلوغ إلى تسعة أمتار.
ومن جانبه يشير عالم الحفريات ماريو غامارا، إلى أن التمساح الصغير ينتمي إلى جنس Piscogavialis وأن الهيكل العظمي بحالة جيدة ينقصه جزء من القدم اليسرى والذيل.
ومن المنتظر أن تعرض حفرية التمساح للعامة في شهر ديسمبر المقبل في المقر الرئيسي للمعهد الجيولوجي والتعدين والمعادن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الحفريات بيرو ليما أكبر مقبرة في العالم التماسيح
إقرأ أيضاً:
كيفية مواجهة الشائعات الإلكترونية في ظل العصر الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح العالم اليوم أكثر ترابطًا بفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي سهلت تبادل المعلومات وسرّعت من انتشارها. ولكن ومع هذه السرعة ظهرت تحديات جديدة أبرزها انتشار الشائعات الإلكترونية، التي قد تكون مضللة، مضرة، أو حتى خطيرة في بعض الأحيان. لذلك أصبحت مواجهة الشائعات مسؤولية فردية ومجتمعية لحماية الأمن المعلوماتي والسلام الاجتماعي. فالشائعات الإلكترونية هي معلومة غير دقيقة أو ملفقة، يتم تداولها عبر الإنترنت، غالبًا دون التأكد من مصدرها أو صحتها. وقد تنتشر لأسباب متعددة منها السعي وراء الشهرة، أو إثارة البلبلة، أو لأغراض سياسية أو اقتصادية.
وللشائعات الإلكترونية العديد من الأثار السلبية بداية من إثارة القلق والخوف بين المواطنين، ايضا تشويه السمعة الشخصية أو المؤسساتية، كذلك إرباك الرأي العام وتعطيل اتخاذ القرارات السليمة، بالاضافة إلى التأثير السلبي على الاقتصاد أو الأمن القومي.
ولكن يوجد بعض الأساليب البسيطة لمواجهة الشائعات الإلكترونية، منها التحقق من المصدر فلا ينبغي تصديق أي خبر يتم تداوله دون التأكد من مصدره، ويجب الاعتماد على المصادر الرسمية مثل الوزارات، الجهات الحكومية، والمؤسسات المعروفة، ايضا التفكير النقدي وعدم التسرع في النشر فمن الضروري التوقف لحظة قبل مشاركة أي محتوى والتفكير هل هذه المعلومة منطقية؟ هل مصدرها موثوق؟ ما الهدف من نشرها؟، كذلك الإبلاغ عن المحتوى المضلل فمعظم مواقع التواصل الاجتماعي تتيح خاصية الإبلاغ (Report) عن الأخبار الكاذبة أو الضارة، ويمكن إبلاغ الجهات المختصة، مثل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، من جهة اخرى نشر التوعية الرقمية من خلال المدارس والجامعات ووسائل الإعلام، حيث يجب تعليم الأفراد، خاصة الناشئة والمراهقين، كيفية التعامل مع المعلومات الرقمية، بالاضافة إلى متابعة المنصات الرسمية مثل صفحة وزارة الداخلية أو الصحة أو الهيئات الحكومية على منصاتهم الرسمية، للحصول على الأخبار الموثوقة فور صدورها، واستخدام التكنولوجيا لمكافحة الشائعات فبعض الجهات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الشائعات وتتبع مصادرها وتحليل انتشارها. كذلك يوجد دور هام للاسرة والمدرسة في التوعية.فالأسرة يجب أن تغرس في الأبناء روح البحث والتأكد، وألا يصدقوا كل ما يُنشر، والمدرسة عليها إدخال مواد تعليمية أو ورش توعية عن “التربية الإعلامية” و”أمن المعلومات”. فمواجهة الشائعات الإلكترونية لا تتطلب فقط قوانين صارمة، بل تحتاج إلى وعي جمعي وثقافة رقمية مسؤولة. فكل فرد يحمل هاتفًا متصلًا بالإنترنت أصبح صانعًا ومتلقيًا للمعلومة، لذا فإن عليه أن يتحلى بالوعي، ويكون جزءًا من الحل لا من المشكلة. ولن نحمي مجتمعاتنا من خطر الشائعات إلا بالتربية الإعلامية، والثقة في المؤسسات الرسمية، والتدقيق في كل ما يُتداول.