الأمم المتحدة: الأطفال في لبنان وغزة تأثروا معنويا ونفسيا بجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فيليب جافي، أن الوضع الإنساني المتردي للأطفال في غزة ينتهك كل الحقوق الإنسانية، مشيرا إلى أن الموقف الحالي يتدهور بشكل كبير نظرًا لارتفاع استهداف الأطفال والنساء.
وأضاف عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة: «ندعم حق الأطفال في التعليم والخدمات الطبية ونحن في حاجة للعمل مع كافة الجهات بهذا الصدد».
وتابع: «يجب أن يكون هناك أسلوب عمل لكن لسوء الحظ هناك انتهاكات كبيرة تعوق الوصول إلى ذلك، لافتا إلى أننا تفاعلنا بإعلان بيانات أممية قوية تتعلق بارتكاب الاحتلال انتهاكات بحق الأطفال».
وذكر فيليب جافي: «راجعنا كل تصرفات الاحتلال المنتهكة للقانون الإنساني الدولي وأصدرنا بيانات بشأن ذلك، مشددا على ضرورة التزام إسرائيل بكافة القرارات الصادرة بحقها، داعيا المجتمع الدولي للوقوف وراء ذلك».
ونوّه عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، إلى أن الكثير من الأطفال في لبنان وغزة تأثروا معنويا ونفسيا بجرائم الاحتلال في البلدين، مضيفا: «هناك اعتماد كبير من اللجنة على الدعم المقدم من المنظمات الدولية وخاصة اليونيسف».
واختتم عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، قائلًا: «هناك محاولات للتعاون مع الجهات في لبنان من أجل إعادة تأهيل الأطفال».
اقرأ أيضاًسقوط شهداء وجرحى.. قصف إسرائيلي يستهدف منزلاً بمخيم النصيرات وسط غزة
طيران الاحتلال يقصف منزلا شمالي مخيم المغازي وسط قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القانون الإنساني الدولي المجتمع الدولي الأطفال في لبنان وغزة الوضع الإنساني للأطفال في غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نرحب بفصل جديد وأكثر إشراقا للبنان مع الحكومة الجديدة
أعلنت الأمم المتحدة، أنه :"نرحب بفصل جديد وأكثر إشراقا للبنان مع الحكومة الجديدة"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
لبنان يُعلن تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام نواف سلام: سننفذ قرار الأمم المتحدة 1701
الاتحاد الأوروبي يُعلن عن دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة
وفي إطار آخر، أصدر الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بياناً أبدى فيه دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة التي يقودها نواف سلام.
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إجراء إصلاحات في لبنان، وشدد على دعم دول الاتحاد لجهود الدولة اللبنانية.
ويُقدم الاتحاد الأوروبي دعماً مُتواصلاً للحكومات اللبنانية المُتعاقبة.
وكانت مؤسسة الرئاسة في لبنان قد أصدرت بياناً أكدت فيه تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام.
وتتكون الحكومة اللبنانية من 24 وزيراً تم التوافق عليهم بعد أسابيع من مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيانها :"الرئيس جوزيف عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيراً".
يحظى لبنان بدعم أوروبي مستمر لمساعدته في تجاوز أزماته الاقتصادية والسياسية، حيث تلعب الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية دورًا أساسيًا في تقديم المساعدات المالية والإنسانية للحكومة اللبنانية. يتركز هذا الدعم في مجالات إعادة بناء الاقتصاد، تعزيز الحوكمة، ودعم الإصلاحات المؤسسية لضمان استقرار البلاد. في السنوات الأخيرة، ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية، زادت المنح والقروض الأوروبية الموجهة للبنان، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020، حيث قدم الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات ضخمة لإعادة الإعمار ومساعدة المتضررين. كما تعمل الدول الأوروبية على توفير الدعم الفني والتقني لمساعدة الحكومة اللبنانية على تنفيذ إصلاحات إدارية ومالية ضرورية، خاصة فيما يتعلق بإدارة الدين العام ومكافحة الفساد.
إلى جانب الدعم المالي، تلعب أوروبا دورًا دبلوماسيًا في تحفيز الاستقرار السياسي في لبنان، من خلال تشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة ودعم تشكيل حكومات قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة. كما يدعم الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي لضمان الاستقرار الأمني ومواجهة التحديات الداخلية. في ملف اللاجئين، تقدم أوروبا دعمًا ماليًا للحكومة اللبنانية لمساعدتها في استيعاب اللاجئين السوريين، حيث تستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ وسط أعباء اقتصادية كبيرة. رغم ذلك، يشترط الاتحاد الأوروبي استمرار الدعم بتنفيذ إصلاحات جوهرية، ما يشكل تحديًا أمام الحكومة اللبنانية التي تواجه صعوبات سياسية في تنفيذ هذه المطالب.