3 أبراج لا تخجل من الاعتراف بمشاعرها.. «إللي في قلبها على لسانها»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أصحاب بعض الأبراج لا يترددون في الاعتراف بمشاعرها، يرغبون دومًا في إظهارها بشتى الطرق، لأنها بالنسبة لهم الخيار الأمثل من أجل الوصول إلى قلب الحبيب، لكل منهم طريقته الخاصة، التي يميل إلى استخدامها في تلك الحالة، ويمكن معرفة أصحاب هذه الأبراج وفقًا لموقع «yourtango» في التقرير التالي.
برج الميزانيمتلك مواليد برج الميزان عاطفة قوية، تدفعهم إلى الاعتراف فورًا عن مشاعرهم لشريك حياتهم، فهم يميلون دومًا إلى شراء الهدايا القيمة، باعتبارها وسيلتهم الأمثل للتعبير عن مشاعرهم، إلى جانب استخدام الكلمات التي يجيدون التعبير من خلالها عن حبهم، تساعد هذه الطرق برج الميزان في إنجاح علاقته مع شريك حياته، لأنه هذه غايته التي يأمل دومًا في الوصول لها.
على الرغم من الجدية التي يمتاز بها مواليد برج الثور، إلا أنهم لا يتبعون نفس النهج مع شريك حياتهم، فهم يميلون إلى تدليله دومًا، وإظهار مشاعرهم بشتى الطرق، ويظهر ذلك جليًا في الكثير من المواقف، فهو يميل إلى الإعتراف بمشاعره عند التأكد منها، لأنه يخاف أن يتردد في ذلك، ويسبب ذلك الكثير من الإزعاج لشريك حياته.
برج الحوتيميل برج الحوت بكونه مرهف الحس، إلى الاعتراف بمشاعره لشريك حياته، إلا أنه له أسلوبه الخاص في ذلك، فيميل في بعض الأحيان إلى استخدام الصمت، ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، فهو في وقت صمته يخطط جيدًا إلى كيفية الاعتراف بمشاعره، فيميل إلى التعبير عنها صراحة، باستخدام الأسلوب المباشر فهو يعرف جيدًا أن الطريق المستقيم هو الأسهل والأقصر في الوصول إلى قلب شريك حياته، بالإضافة إلى ذلك فهو يعرف أن أسلوبه يحظى على إعجاب كبير من شريك حياته، فلا يميل إلى تغييره أو محاولة تجاهل شعوره، بل بالعكس يعترف به فورًا دون تردد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الثور برج الميزان برج الحوت أبراج فلكية شریک حیاته یمیل إلى
إقرأ أيضاً:
من الخدمات إلى القيم: البلديات شريك في تعزيز الانتماء للوطن
الدكتور عباس المحارمة
رئيس بلدية سحاب
الكثير من المواطنين يعتقدون بأن دور البلديات يقتصر على الخدمات فقط، بينما نؤمن نحن بأن البلديات لها العديد من الأدوار المهمة التي تلعب دورًا أساسيًا في حياة المواطن اليومية. فهي ليست مجرد جهة مسؤولة عن تقديم الخدمات العامة، بل هي شريك أساسي في بناء وعي المواطن وتعزيز انتمائه لوطنه في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم.
وفي ظل هذا التناقض الذي يعيشه العالم وتنافس الدول للمحافظة على بنيتها الداخلية، يظهر جليًا دور البلديات في غرس قيم المواطنة والانتماء لدى المواطنين، وبالتالي المحافظة على الجبهة الداخلية وتقويتها وترسيخ الوحدة الوطنية، مما يساهم عمليًا في مواجهة أية أخطار قد تحدق بالوطن.
كما أن التواصل المستمر مع المواطنين بكافة الوسائل المتاحة أمر من شأنه إفساح المجال لسماع آرائهم والتعبير عما يجول في خواطرهم والإجابة على استفساراتهم، وإشعارهم بأنهم جزء من صناعة القرار في مواقع سكنهم، وبالتالي أنهم مكون مهم في وطنهم.
مقالات ذات صلة من كل بستان زهرة – 86- 2024/11/25كذلك، فإن تقديم الخدمات بفعالية وشفافية يعزز ثقة المواطنين في المؤسسات المحلية، مما ينعكس إيجابيًا على شعورهم بالانتماء. وهنالك دور مهم للبلديات يتجسد في تشجيع الشباب على الانخراط في مشاريع تخدم المجتمع المحلي، مما يعزز فيهم قيم المسؤولية والانتماء، ويؤكد أنهم مكون أساسي في المجتمع، وأن عليهم واجبات كما أن لهم حقوقًا يسعون للحصول عليها.
ختامًا، فإن البلديات ليست فقط مؤسسات خدمية، بل هي مدارس لتعليم قيم المواطنة والانتماء. من خلال تعزيز الشفافية، تنظيم الأنشطة التوعوية، وإشراك المواطنين في صنع القرار، يمكن للبلديات أن تصبح قوة دافعة لبناء وعي وطني متين لدى المواطنين، ما يعزز استقرار المجتمعات وتقدم الأوطان.