أكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن يوم الشهيد مناسبة وطنية نستحضر فيها ذكرى شهدائنا الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، ودفاعاً عن سيادته وأمنه، وتلبية لنداء الواجب في الميادين العسكرية والمدنية، وفرصة للاحتفاء بقيم التضحية والفداء والولاء للوطن.

وأضاف: "تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة في 30 نوفمبر "تشرين الثاني" من كل عام بتكريم شهدائها الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وكانوا الحارس الأمين لمكتسباته ومنجزاته ومُقدراته الوطنية، وحملوا على عاتقهم رسالته وقيمه، وتمسكوا بمبادئ المؤسسين، طيب الله ثراهم، فهم بحق الرجال الأوفياء، وأبناء زايد الذين نفخر ونعتز بهم وبجهودهم في كافة الميادين".


وتابع القائد العام لـ شرطة دبي، أن يوم الشهيد استذكار لمآثر الشهداء وتضحياتهم، وللقيم الوطنية المتأصلة في الشعب الإماراتي، وانعكاس للالتزام العميق قيادة وشعباً في الحفاظ على أرض الوطن ووحدته واستقراره، واحتفاء بأسر الشهداء وتضحياتهم الذين قدموا كل غالٍ ونفيس لحماية الوطن والذود عنه.
ومضى بالقول: "في هذا اليوم لا يُحتفى فقط بالشهداء، بل يُحتفى بجميع قيم الوطن التي تقوي وحدة الدولة وتحفظها على مر الزمان. رحم الله شهداءنا الأبرار، وتغمدهم بواسع مغفرته ورحمته، وجازى أسرهم خير الجزاء، سائلين الله أن يديم علينا نعمة الوطن واستقراره."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرطة دبي الإمارات يوم الشهيد شرطة دبي

إقرأ أيضاً:

ألف تحية وسلام على الشهيد القائد

لم تعد المسيرة القرآنية منحصرة في اليمن فحسب، بل بات جمهورها واسع، وأنصار الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بالملايين في أنحاء العالم.
نحن في تونس على سبيل المثال، نتابع أخبار اليمن باهتمام وشغف كبير، ما دفعنا للتعرف أكثر عن المشروع القرآني، ومؤسس هذه المسيرة المباركة، وكلنا أمل أن نسهم في نشر هذه الثقافة على نطاق أوسع وفي مناطق جغرافية متعددة.
أفكار الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رحمه الله- هي مستقاة من مفاهيم القرآن الكريم التي تكشف جلياً مدى الارتباط الوثيق بالمستجدات والأحداث الإقليمية والدولية، بمعنى آخر “عين على القرآن وعين عن الأحداث”.
سطع نجم الشهيد القائد من بين أعالي قمم “مران” في خضم الواقع المرير الذي يعصف باليمن خلال فترة الصراعات الداخلية المتتالية، والتدخل الأمريكي في شؤون البلاد، ليشرع بتأسيس المشروع القرآني، والذي يهدف إلى مقارعة المخططات التخريبية التي تحضر في مطابخ الاستكبار العالمي، بالاستناد إلى ثقافة المقاومة والإباء، مدركاً حجم المخاطر المهددة بكرامة الأمة، كما وضع أسساً جديدة لصراع يمتد من عمق الوجود العربي والإسلامي.
لذلك أولى الشهيد القائد اهتماماً بالغاً بالقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية حاضرة في وجدان الأمة، وعمل على تصحيح الوجهة الصحيحة للبوصلة، وسعى إلى تعزيز روابط الوحدة بين المسلمين، فيما أرادهم كتلة صلبة عصية على الانكسار.
وتعتبر الصرخة اليمانية، أو البراءة من أعداء الله، رافداً من روافد المشروع المقاوم، وقد استطاعت أن تكون نداً ثورياً تسحق ذهنية العجز، والانكفاء والخضوع، والاستسلام، والانبطاح من خلال مجابهة الحملات التضليلية الهائلة التي ما فتئت تسعى إلى اختراق وعي الأمة بواسطة نشر ثقافات انحرافية ومغلوطة من شوائب ظاهرة “العولمة” الإستغلالية الإنتهازية الإحتكارية. وسرعان ما تحرك السيد في فلك الهوية الإيمانية لتحصين عقول الشعوب من زرع هذه الأفكار الخبيثة، وينير دربهم لقطع طرق مشاريع هندسة الهزيمة.
وعي الشهيد القائد الإستراتيجي بخطورة المرحلة دفعه إلى إطلاق شعار “الصرخة في وجه المستكبرين”، حيث شكل منعطفاً تاريخياً في إحدى محطات تاريخ الأمة الإسلامية، كما أعطت زخماً عظيماً في تحرك الشعب اليمني، وتحفيز الشعوب على التحرر من الخوف، وعدم مواجهة الأعداء.
ثم جعل الشهيد القائد عملية الوعي مرتكزاً أساسياً، كونه متعلق باستنهاض الهمم، وتحقيق الصحوة والنهوض، وفي ذلك رفض كلي للتبعية والانسياق نحو السياسات الاستعمارية القذرة تحت غطاء التطبيع الخياني مع أمريكا والكيان المؤقت.
وهكذا عمد الشهيد أسمى مشروع حضاري عرفته البشرية على مر التاريخ حتى ارتقائه شهيداً لينمو بذرته الطاهرة وتتسع آفاقه ويزهر نصراً مؤزراً.
لقد بات اليمن خط الدفاع الأمامي عن غزة والمقدسات الإسلامية في فلسطين وأضحى قوة دولية عالمية تخطى تأثيرها المنطقة بعد إذلال حاملات الطائرات الأمريكية، وحظر السفن الغربية الداعمة لكيان العدو الذي تكبد خسارة فادحة للاقتصاد الإسرائيلي، إضافة إلى كسر هيبة العلو العبري بالضربات القاصمة لمنشآت العمق الصهيوني.
فسلام الله على مؤسس المسيرة القرآنية المباركة، وعلى من كسر جدار الزمن في زمن التخاذل المقيت والخنوع المذل ومن صنع أمة تعشق الشهادة، ورضوان الله تعالى على الصوت القرآني الخالص الرباني العلم سيدي حسين بن بدر الدين الحوثي.

*ناشط من تونس

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: التربح من المحتوى الإلكتروني مشروط بنفعه واحترامه للقيم الدينية
  • لنَجبر خاطر الوطن…
  • أثر الفراشة
  • الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: إلى روح الشهيد مأمون الرشيد
  • ألف تحية وسلام على الشهيد القائد
  • حزب الله ينعى قائد أركان حماس ورفاقه الشهداء
  • حماس: عاش القائد الكبير الشهيد أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في خطابه للشعب السوري: إلى أبناء الشعب السوري الأبي أقف أمامكم اليوم بقلب ملؤه الأمل والعزيمة، موجهاً كلمتي إلى كل السوريين والسوريات، إلى من يعيشون في مخيمات التهجير، إلى النازحين واللاجئين، إلى الجرحى والم
  • فعالية خطابية في بني حشيش بصنعاء إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد
  • الحرب درس الوطنية الأول