يتراجع، حسب الليكود، الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بواقع مقعد واحد في أحدث الاستطلاعات على خلفية وقف إطلاق النار في لبنان، بواقع 24 مقعدا، بينما تمكن حزب الصهيونية الدينية بقيادة وزير الخارجية الجديد جدعون ساعر من تجاوز نسبة الحسم.

وأكد استطلاع صحيفة "هآرتس" الذي أجراه معهد "لازار للبحوث"، أن كتلة الائتلاف الحاكم تكتسب مقعدا جديدا مقارنة بالاستطلاع السابق، وترتفع إلى 51 مقعدا مقابل 59 مقعدا للمعارضة.



ولو أجريت الانتخابات الإسرائيلية في الوقت الحالي، أكد الاستطلاع أن الناخبين سيصوتون لحزب الليكود بواقع 24 مقعدا (25 في الاستطلاع السابق)، بينما سيحصل معسكر الدولة على 19 مقعدا، و"يش عتيد" على 15، و"إسرائيل بيتنا" على 14، دون تغيير عن الاستطلاع السابق.

إظهار أخبار متعلقة


 وذكر الاستطلاع أن "الديمقراطيون" بقيادة يائير جولان سيحصلون على 11 مقعدا (12 في الاستطلاع السابق وذلك بالتحالف بين حزب العمل وحزب ميرتس)، وحزب شاس على 9 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" على 7 مقاعد، وبذلك يخسر مقعدا.

وأوضح أن حزب "ديغيل هاتوراه" سيحصل على 7 مقاعد، وحزب "حداش تعال" على 5، وحزب "ريام" على 5، والصهيونية الدينية على 4 مقاعد، بينما كان لن يتجاوز نسبة الحسم في الاستطلاع السابق.

ويشترط القانون الإسرائيلي حصول الحزب السياسي نسبة  3.25 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين من أجل الحصول على التمثيل في الكنيست (البرلمان)، وهي النسبة التي كانت 2 بالمئة سابقا، وجرى رفعها من أجل تقييد الأحزاب العربية بشكل أساسي.

وردا على سؤال آخر ما إذا ظهر في انتخابات الكنيست المقبلة حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت، وبقيت الأحزاب الأخرى على حالها، فما هو الحزب الذي ستصوت له؟ وكانت الإجابات: حصول بينيت 25 وبذلك يعزز موقعه السابق بمقعد جديد، ويبقى الليكود عند 21 مقعدا، ويحصل معسكر الدولة على 13، و"يش عتيد" على 12، وبذلك يحقق ثلاثة مقاعد جديدة.

إظهار أخبار متعلقة


والأسبوع الماضي، أكد استطلاع للمعهد نفسه، أنه حال أجريت الانتخابات الإسرائيلية بعد إقالة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لوزير الحرب يوآف غالانت، فإن كتلة الائتلاف الحاكم ستحصل على 49 مقعدا فقط، فيما ستحصل المعارضة على 61، من أصل 120 في الكنيست.

وذكر الاستطلاع حينها أنه "على خلفية مسألة تجنيد اليهود المتشددين في الجيش الإسرائيلي والمساواة في العبء، وعلى خلفية الإقالة الدراماتيكية للوزير يوآف غالانت، تنخفض كتلة الائتلاف إلى 49 مقعدا فقط.

وبحسب البيانات، فإن الحزب الصهيوني الديني، الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش، حصل على دعم بنسبة 2.9 بالمئة فقط، ومرة أخرى لم يتجاوز نسبة الحسم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بينيت إسرائيل نتنياهو الاحتلال بينيت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاستطلاع السابق

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقدم طلب استئناف إلى "الجنائية الدولية" وتطلب تأجيل تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت

قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن تل أبيب تنفي صلاحية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وشرعية مذكرات الاعتقال التي صدرت بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق.

وأضاف مكتب نتنياهو في بيان له: "التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الأربعاء)، في مكتب رئيس الوزراء في القدس، مع السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الذي أطلعه على الجهود التي يبذلها في الكونغرس الأمريكي ضد المحكمة الجنائية الدولية والدول التي تعاونت معها".

وأضاف البيان: "بالتوازي مع الجهود المبذولة في الكونغرس، قدمت إسرائيل اليوم طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن نيتها الاستئناف لدى المحكمة مع طلب تأجيل تنفيذ مذكرات الاعتقال".

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت يوم الخميس الماضي، مذكرات اعتقال في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة مُلزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع إسرائيل.

وتشمل الجرائم المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق "استخدام التجويع كسلاح حرب" و"القتل والاضطهاد" و"الأعمال اللاإنسانية".

وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ 120 الموقعة على "معاهدة روما" التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.

وأدان كبار قادة إسرائيل بأشد العبارات مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية في شأن اعتقال نتنياهو وغالانت، ووصفوا المذكرتين بأنهما مكافأة للمنظمات المسلحة ونموذج لمعادة السامية ومنهم من طالب بالرد عليهما بفرض السيادة على الضفة الغربية.

جدير بالذكر أن العديد من الدول العربية والأجنبية رحب بهذا القرار، في حين أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ترفض قرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت.

وشدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذات اليوم، على رفض مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما "الجنائية الدولية" بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، واتهم المحكمة بأنها "متحيزة سياسيا وتمييزية".

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية: مصر تولي اهتماما كبيرا بشبابها في الداخل و الخارج ‎
  • استطلاع: أغلبية في إسرائيل تعتقد أن وقف إطلاق النار مع لبنان لن يصمد
  • استطلاع إسرائيلي يظهر تقدم بينيت على نتنياهو وصعود كبير لحزب وزير الخارجية الجديد
  • استطلاع: شعبية الليكود تتراجع بعد وقف إطلاق النار في لبنان
  • استطلاع رأي: كيف أثر اتفاق لبنان على شعبية حزب نتنياهو؟
  • استطلاع رأي لتغيير لون سيارات الأجرة في إسطنبول
  • إسرائيل تقدم طلب استئناف إلى "الجنائية الدولية" وتطلب تأجيل تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
  • استطلاع: 60% من سكان الرياض سيستخدمون المترو للعمل والدراسة
  • صدمة استطلاع بين الإسرائيليين: لم ننتصر على حزب الله