اليوم.. شيرين عبد الوهاب تحيي حفلًا غنائيًا جديدًا بالكويت
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي المطربة شيرين عبد الوهاب، حفلًا غنائيًا جديدًا، مساء اليوم الجمعة بالكويت، وذلك بعد فترة من النجاحات التي حققتها على الصعيد الفني والشخصي، مما زاد من شوق جمهورها لرؤيتها على المسرح وتجسيد صوتها العذب بأغانيها المميزة.
تشدو النجمة شيرين بباقة من أروع أغانيها، بالإضافة إلى تترات المسلسلات، كما تحرص على تقديم مفاجأة لجمهورها الكويتي، حيث قررت أن يحضر حفلها فريق عمل ألبومها الأخير كاملا على رأسهم الشاعر والملحن عزيز الشافعي، الذي يعد من أهم العاملين على نجاح الألبوم، هذه الخطوة تعكس مدى تقدير شيرين لجمهورها وفريق عملها، وتؤكد على أهمية العمل الجماعي في تحقيق النجاح.
وكانت النجمة شيرين قد طرحت مؤخرا أغنية جديدة بعنوان "ابتسمت" وهي آخر أغاني ألبومها الجديد الذي طرح منه 7 أغاني حتى الآن، والأغنية من كلمات الشاعر أحمد حسن راؤول، وألحان أحمد زعيم، وتوزيع توما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب المطربة شيرين عبدالوهاب الكويت ألبومها الأخير
إقرأ أيضاً:
من طرف المسيد: سبعة صنائع والبخت ضائع
قلم/ عادل سيد أحمد
في منتصف العقد الأول من الألفينيات، كنت أعمل مهندس موقع في إحدى شركات المقاولات العاملة في الخرطوم، حيث كان عملي يتطلب تسفاراً يوميا بين مدني والخرطوم.
وفي مرة وصلنا أنا والسائق جهة الحصاحيصا في حوالي الرابعة عصرا، واكتشفنا أنا وهو أننا لم نتناول طعاما منذ الصباح.
ووجدنا أنفسنا بالقرب من مطعم صغير، يديره طباخ ممتلئ الجسم، صبوح المحيا، يتطاير من حديثه المرح.
وبادرته قائلاً:
- عندك لينا شنو؟
فعدد لي أنواع الطعام المتاحة، واخترت منها (شية الجمر)، ولكنني قلت له مشترطا:
- تكون سمحة، ما ضروري كتيرة، ولكن يجب أن تكون قابلة للأكل كلها وخالية من الدهن و(الجلافيط).
فرد على وكأنه كان يتوقع شروطي:
- شوف يا باشمهندس، لحمة الشية براها، وباقي الطبائخ براها، وأقول ليك قول، مافي لحمة بتنجدع، كل لحم البهيمة بينفع، ولكن كل قطعة تناسب طبخة معينة، ومن حسن حظكم أنني طباخ وجزار معا، وأعرف ما يجب عمله هنا وهناك.
وكانت الشية متبلة بصورة جيدة جدا، وخلت فعلا من (الجلافيط)، أكلناها كلها ساخنة، وشبعنا، وحاسبناه بسخاء، وبعدها صرنا نتردد على مطعمه بانتظام، طالبين (شية جمر شوية، لكن لذيذة) ...
ونبهني جمعه بين المهنتين، ودور ذلك في تجويد العمل، لأيام (سيتس)، وكالة السياحة التي كان يملكها الوالد (رحمه الله) مع شريكه فيليب، فقد كانا ومعهما عبد الوهاب وأنا، يقومان بأدوار تجمع بين مهن مختلفة، مما ساعد على نجاح الرحلات، ونمو العمل السريع، فقد كان فيليب مترجما، وسائقا وميكانيكي، وكان الوالد مترجما وسائقا وميكانيكيا وطباخ، وكان عبد الوهاب سائقا ماهرا وطباخ، وكنت اساعده عندما نخرج معا في رحلة، إضافة لدوري في الترجمة.
وهكذا، فإن الجمع بين الحِرَف يساعد على تجويد المهام، ولا صحة في تقديري للقول الشائع: (سبعة صنائع والبخت ضائع).
amsidahmed@outlook.com