الإعلام الإسرائيلي يتحدث بشأن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، عن تفاصيل جديدة بشأن العملية العسكرية الجارية في شمال قطاع غزة بالتحديد.
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه في غضون 3 ساعات فقط من مساء الأربعاء تمكن الجيش الإسرائيلي من اعتقال 80 "مخربا" من داخل مجمع مدارس في شمال قطاع غزة، وخلال الهجوم تم قتل 40 آخرين 22 منهم في اشتباكات وجها لوجه و18 عبر الجو".
إقرأ أيضاً: الإعلام الإسرائيلي يتحدث بشأن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة
وأضافت يديعوت، أن "تلك العملية في جباليا وبيت لاهيا تعتبر هي الأطول التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي منذ أن بدأت القوات العسكرية في التحول إلى النموذج العملياتي المتمثل في الوصول المحدود إلى أماكن في قطاع غزة مع انتهاء المناورة البرية الأكبر منذ أشهر".
وأشارت إلى أن "هذه العملية من قبل الفرقة 162 تدخل حاليا شهرها الثالث وستكون طويلة ومختلفة عن سابقاتها بسبب أن القيادة الجنوبية غيرت أسلوب عملها وتكتيكاتها وانتقلت إلى تطهير الثلث الشمالي من قطاع غزة وتضييق الخناق على المسلحين".
وادعت بأنه "يقدر قادة القيادة الجنوبية أن العملية ستستمر على الأرجح لبضعة أسابيع أخرى حيث لا يزال هناك ما بين 100 إلى 200 "إرهابي" في قلب جباليا، ووفقا لبيانات الفرقة تم القضاء على 1500 "إرهابي" حتى الآن وهو رقم أعلى بكثير من العمليات المماثلة أو في هجمات الفرقة التي نفذت أثناء المناورة البرية الواسعة".
كما زعمت يديعوت بأن "البيانات تظهر أيضاً أنه تم القبض على حوالي 1200 "إرهابي" وتم استجوابهم، والمعلومات الاستخبارية من التحقيقات معهم تبين أنه يتم تغذيتهم بمعلومات عبر الانترنت لتوفير أهداف لهم ومواقع العبوات والمنازل المفخخة وحتى أماكن بعض الأنفاق الداخلية التي لا تزال موجودة".
وادعت بأنه "خلال العملية العسكرية ضد مجمع المدارس الأخير تم اعتقال قادة سرايا ومجموعة في حماس والذين استسلموا دون مقاومة".
وأشارت إلى أنه "تم تنفيذ حوالي 1500 غارة جوية حتى الآن في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية هناك".
وقال ضابط إسرائيلي كبير يشرف على العملية، "سابقا كنا سنحتاج للواء أو لوائين لتنفيذ مثل هذه المهمة ضد مجمع المدارس المستهدف لكن حاليا فقط من خلال كتيبة ونصف نجحنا بذلك، وهم يطلقون قذائف الار بي جي ويفجرون عبوات ناسفة وغيرها وليس الأمر كما في الضفة الغربية لكننا نكتسب خبرة كبيرة في كشف تكتيكاتهم وايقاع الخسائر بهم".
من جهتها زعمت القناة الـ12 العبرية، بأن "الجيش الإسرائيلي اقتحم مدرسة "الحرتاني" مساء الأربعاء بناءً على معلومات استخباراتية تمكن من خلالها الوصول لعشرات "المخربين" بعد الوصول لتجمع كانوا يتجمعون داخله في المدرسة".
وأضافت أن "العملية في شمال قطاع غزة مستمرة وتتوسع، وينصب التركيز هذه الأيام على مواصلة هدم البنية التحتية لحماس في جباليا حيث تم تفجير عشرات المنازل بما في ذلك البنية التحتية لأسلحة حماس، وقتل حوالي ألف ناشط منذ بداية العملية".
وتابعت "تقدر الأجهزة الأمنية أنه سيكون من الممكن استكمال العملية في شمال قطاع غزة في وقت قصير، حيث امتدت العملية إلى بيت لاهيا، وهناك أيضا تتركز جهود تطهير وتدمير البنية التحتية لحماس ومن المقدر أنه سيكون من الممكن استكمال النشاط في بيت لاهيا خلال أيام".
وأكدت القناة أن "30 ضابطا وجنديا قتلوا في معارك جباليا منذ بداية العملية هناك".
وقال مسؤولون عسكريون مؤخرا إن "العملية في جباليا وصلت إلى نهايتها، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قادر على التقدم نحو أي هدف يتم تحديده إلا أن هناك خوفا حقيقيا من أن تؤدي أي مناورة أخرى إلى تعريض حياة المختطفين للخطر".
وبحسب القناة "تتناول المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي مسألة أين سيستمر القتال ومكان استمراره وهناك مطالب بتحديد هدف واضح".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی العملیة العسکریة فی شمال قطاع غزة العملیة فی أن العملیة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن بنود سرية في الوثيقة الأمريكية للاتفاق مع حزب الله
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن وجود بنود وصفتها بالسرية في الوثيقة الأمريكية التي مهدت الطريق للاتفاق في لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ فجر أمس الأربعاء ليضع حدا للمواجهة بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت، إن "الوثيقة المتعلقة بلبنان تتضمن بندا حول التعاون بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران".
ونقلت القناة عن وزير إسرائيلي اطلع على الوثيقة، أن تل أبيب نجحت في إدخال واشنطن فعليا إلى لبنان كمسؤول رئيسي وهذا "إنجاز كبير"، وفق تعبيره.
وبينت القناة العبرية، أن هناك وثيقة أخرى تناولت مسؤولية الولايات المتحدة بصفتها رئيسة آلية الرقابة في لبنان، لافتة إلى أن واشنطن ستوجه القوات المسلحة اللبنانية لمنع الانتهاكات والرد عليها بشكل فعال.
ودخل حيز التنفيذ فجر أمس الأربعاء اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والاحتلال بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وبحسب نسخة من وثيقة الاتفاق من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، فإن الاتفاق يتألف من 13 بندا كما يلي:
1- ستمنع الحكومة اللبنانية "حزب الله" ومنظمات مسلّحة أخرى على الأراضي اللبنانية من ارتكاب أي أعمال ضدّ إسرائيل.
2- لن تنفذ إسرائيل أي أعمال عسكرية ضد أهداف لبنانية، بما في ذلك مدنيين أو أهداف حكومية على أرض وبحر وجو لبنان.
3- تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
4- هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
5- ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
6- ستشرف الحكومة اللبنانية على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان.
7- سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
8- سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
9- سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
10- ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
11- سينشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية.
12- ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جنوب "الخط الأزرق" (الفاصل بين حدود الجانبين) خلال 60 يوما.
13- ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.