«طراد للتطوير العقاري» تكشف النقاب عن مشروعها «ماكاريل تاور» في جزر دبي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
«ماكاريل تاور».. أول مشروع يحتوي على مضمار للجري داخلي بطول 600 متر
أعلنت شركة طراد للتطوير العقاري عن إطلاق مشروع ماكاريل تاور، أحدث مشاريعها الرائدة، الذي يُرسِي من خلاله معياراً جديداً للحياة الفاخرة. سيُشيد المشروع في موقع استراتيجي في واحدة من أكثر الوجهات جذباً للاستثمار العقاري في إمارة دبي، بمنطقة جزر دبي.
يوفر المشروع مجموعة واسعة وفريدة من نوعها، كونه أول مشروع في دبي يحتوي على مضمار داخلي للجري بطول 600 متر، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الخدمات والمرافق الفاخرة، مثل النوادي الصحية، وحمامات السباحة، ومناطق ألعاب الأطفال.
وقد شهد مشروع «ماكاريل تاور»، الذي يتمتع بإطلالات بانورامية على الخليج العربي، بيع نحو 90% من وحداته بعد وقت قصير من إطلاقه، حيث تتميز منطقة جزر دبي بأنها وجهة جاذبة للسكن والاستثمار، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على المنطقة.
ويتكون مشروع «ماكاريل تاور» من 64 وحدة تأتي بخيارات متنوعة تشمل شققاً من غرفة نوم واحدة أو غرفتي نوم، بالإضافة إلى شقق البنتهاوس ذات الفخامة الحصرية. وقد صُممت كل شقة بعناية فائقة لتقديم إطلالات بانورامية تستعرض الأفق المميز للمدينة، بأسعار تنافسية تبدأ من 2000 درهم للقدم.
وفي هذا الصدد، يقول سعيد طراد، رئيس مجلس إدارة شركة طراد للتطوير العقاري: “نحن سعداء بإطلاق مشروعنا المميز ماكاريل تاور في خطوة استراتيجية تستهدف الاستفادة من الإقبال المتزايد على الاستثمار العقاري في دبي، وتحديداً في المناطق الساحلية الفاخرة مثل جزر دبي”.
وأوضح طراد أن تنفيذ المشروع يأتي تماشياً مع النمو الكبير الذي حققه سوق العقارات في إمارة دبي، مما عزز مكانتها كوجهة استثمارية رئيسية، حيث نمت المبيعات العقارية في إمارة دبي منذ مطلع العام وحتى نوفمبر الجاري بنسبة 33% لتتجاوز حاجز 437 مليار درهم.
وأكد طراد، أن دبي تمكنت من جذب كبار المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بفضل السياسات التي تسهل عملية شراء العقارات للمستثمرين الدوليين، علاوة على العوائد استثمارية الأعلى عالمياً، إلى جانب برامج تأشيرات الإقامة المرتبطة بالاستثمار العقاري.
وأضاف طراد: “يؤكد مشروع ماكاريل تاور التزامنا بالابتكار والجودة وتحقيق رضا العملاء، وتعزيز نوعية الحياة وجودتها من خلال إنشاء مساحات استثنائية للعيش والاسترخاء لمواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها إمارة دبي”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إمارة دبی جزر دبی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي».. مبادرات متنوعة تدعم التميز التعليمي
أبوظبي:«الخليج»
حققت «كلية الإمارات للتطوير التربوي»، عدداً من الإنجازات المهمة في عام 2024، حيث سجلت زيادة في أعداد الطلبة المسجلين للعام الدراسي 2024 - 2025 بنسبة 131%، ما أدى إلى مضاعفة أعداد الطلبة التربويين.
وحققت الكلية معدل توظيف 100% لخريجيها، ما يؤكد نجاح برامجها الأكاديمية في تمكين المعلمين المؤهلين في التخصصات التربوية المختلفة. وأنهت تدريب 140 من القادة التربويين، ضمن البرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية.
ودرّب مركز التعليم المستمر، الذي يعتمده مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني، والمركز الوطني للمؤهلات نحو 17 ألف تربوي، في 350 برنامجاً للتطوير، وكذلك إسهامه بسبعة ملايين ساعة تعليمية، ما يعكس دوره المهم في تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة.
وشهد عام 2024 إطلاق الكلية لاستراتيجيتها وهُويتها المؤسَّسية الجديدة. وعززت شراكاتها العالمية بإطلاقها المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي، مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، ما يعزز قدرتها على تزويد المعلمين والتربويين بمهارات مبتكرة، مع الحفاظ على القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التعليمية في الدولة.
والتحق 75 طالباً وطالبة في مسارات الكلية المتخصصة التي أطلقتها حديثاً في اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، لتمكين التربويين والمعلمين الطموحين، من الحصول على برامج أكاديمية معتمدة.
وأضافت للمرة الأولى في تاريخها دفعتين من الطلبة في عام 2024.
وتعكس هذه التطورات التزامها بتعزيز برامجها الأكاديمية باستمرار، عبر إطار عمل كفاءة التربويّين المتكامل الذي يزود المعلمين بالمهارات المتخصصة اللازمة لمواجهة التحديات وخلق الفرص المستقبلية.
وقالت الدكتورة مَيّ ليث الطائي، مديرة الكلية: «إن هذا العام كان حاسماً، إذ واصلنا تزويد المعلمين والتربويين بالأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير استراتيجي في نظام التعليم المدرسي بدولة الإمارات. فالنمو الكبير الذي حققناه في الالتحاق ببرامجنا ونجاح خريجينا وتوظيفهم، يضيء على أهمية برامجنا الأكاديمية التي صممت خصيصاً لبناء المستقبل التربوي. ونلتزم بإعداد المعلمين والتربويين، ونضمن استعدادهم لممارسات إيجابية مبتكرة في الفصول الدراسية، بما يعكس مواكبة رؤية قيادتنا الرشيدة لنظام التعليم، ويدعم الأولويات التعليمية للدولة، ويعزز ثقافة التميز الأكاديمية والتربوي».
وعززت الكلية ريادتها في البحث التربوي، بمساهماتها البحثية العالمية، إذ نشر أعضاء الهيئة التعليمية 30 مقالاً في مجلات أكاديمية رفيعة، وقدموا 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية مرموقة، و10 ملخصات للسياسات التعليمية القائمة على الأدلة، وعبر إدارة 16 منحة بحثية نشطة، قدمت عدداً من الأبحاث في مجالات بالغة الأهمية.