موقع النيلين:
2025-03-04@17:52:16 GMT

بعد عودة ترامب.. هل من صفقة تنهي حرب السودان؟

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

السودان الذي تركه دونالد ترامب في يناير 2021 ليس هو السودان الذي سيجده حين يعود إلى البيت الأبيض في يناير 2025.

خلال ولايته الأولى، شهد السودان تحولا سياسيا إيجابيا بدأ بالثورة السودانية التي أطاحت بنظام عمر البشير، واستمر بتوقيع الوثيقة الدستورية التي أسست شراكة بين المدنيين والعسكريين.

من خلال المجلس السيادي برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو وبين مجلس الوزراء برئاسة عبد الله حمدوك.

هذا النموذج، رغم هشاشته، كان خطوة نحو الديمقراطية والاستقرار، بحسب مراقبين.

وعند الحديث عن طبيعة الدور المستقبلي الذي يمكن أن يلعبه ترامب، الذي روّج لمفهوم “السلام من خلال القوة” في حملته الانتخابية، يتبادر السؤال حول ما إذا كان هناك صفقة في السودان لإعادة تطبيق هذا النهج.

خلال تلك الفترة، كانت إحدى إنجازات إدارة ترامب جلب السودان إلى مسار التطبيع مع إسرائيل كجزء من اتفاقيات أبراهام.

وكانت نموذجا لتحقيق السلام والتطبيع في ظروف سياسية واقتصادية معقدة. وكدولة قد تفتح الباب أمام دول أخرى لتلحق بركب السلام في المنطقة خصوصا وأن الخرطوم كانت حاضنة اللاءات الثلاث الشهيرة “لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع اسرائيل” ومع تطبيع السودان ستصبح اللاءات مرحلة وانتهت ويفتح بعدها عهد جديد بدأه ترامب.

تلك الخطوة، رغم الجدل حولها، كانت شرطا أساسيا لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مما شكل خطوة مفصلية في علاقة السودان مع الولايات المتحدة والعالم.
عهد بايدن: رغم الجهود المبذولة الانتقالية تتحول إلى حرب

تغيرت الأوضاع بعدها مع انتهاء ولاية ترامب ووصول الرئيس جو بايدن إلى السلطة، ورغم أن عهد بايدن شهد رفعا في المستوى الدبلوماسي وتعيين جون جودفري كأول سفير أميركي للسودان.

وشهد السودان في 2021 انقلابا عسكريا أطاح بحكومة حمدوك المدنية. ثم سرعان ما تفاقمت الأوضاع بعد خلافات داخلية بين قادة المكون العسكري، عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة في أبريل 2022.

وفقا للتقارير الأممية، أصبحت الأزمة السودانية واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، حيث قُتل الآلاف ونزح الملايين.

وخلال فترة حكمها ركزت إدارة بايدن على ملفات أخرى مثل الحرب الروسية الأوكرانية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. السودان، على الرغم من أهميته الجيوسياسية، لم يحظ بالاهتمام الدولي الذي يحتاجه وتم وصف أزمته بـ”الحرب المنسية” ما أفسح المجال لتفاقم الأزمات فيه.

بالإضافة إلى ذلك، يعكس الوضع في السودان اليوم تعقيد المصالح الإقليمية والدولية. تقارير أممية وصحفية تسلط الضوء على تدفق الأسلحة إلى السودان من دول مثل إيران، روسيا، الصين، تركيا، الإمارات، وصربيا، إلى جانب الأسلحة المهربة عبر الحدود الليبية لدعم قوات الدعم السريع.

الحضور الإيراني ملحوظ في السودان، من خلال الأسلحة خاصة بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية السودانية-الإيرانية في توقيت حساس عقب قطيعة استمرت نحو عقد.

هذا التطور يثير مخاوف من احتمال عودة نفوذ النظام السابق، الذي كانت تربطه علاقات وثيقة مع إيران وأسهم في عزل السودان ووضعه على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

نورمان رول، المدير السابق لمكتب المخابرات الوطنية الأميركية لشؤون إيران، يشير في حلقة التدخل الإيراني في السودان في برنامج “بين نيلين” على قناة الحرة، إلى أن أهداف إيران في السودان تحمل طابعا توسعيا بالأساس، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها وتأمين حلفاء في منطقة البحر الأحمر. هذا النفوذ يطرح تساؤلات حول أمن المنطقة بأكملها، خاصة في ظل سعي الحكومة السودانية للحصول على دعم عسكري وسياسي تجده في كل من إيران وروسيا.

ويقول أيضا “إيران لديها سجل حافل باستغلال الأوضاع الأمنية غير المستقرة، كما حدث في اليمن والعراق، وهي الآن تسعى لاستثمار الأحداث في السودان لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.”

مما يزيد من فرص استمرار الحرب لتدخل الآن عامها الثاني، وأسفرت فيها عن مقتل أكثر من 61 ألف شخص في ولاية الخرطوم وحدها خلال 14 شهرا، وسط تقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي للضحايا يتجاوز بكثير الأرقام المعلنة، اضافة إلى وفاة 26 ألف شخص متأثرين بجروح خطيرة.

كما أن التقارير الأممية تفيد بأن حوالي 25.6 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، يواجهون الجوع الحاد، بما في ذلك أكثر من 755 ألف شخص على حافة المجاعة.

بالإضافة إلى ذلك، فعدد النازحين داخل السودان حاليًا نحو 10.7 مليون شخص، يمثلون 2.1 مليون أسرة، مما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية ويؤكد ضرورة التحرك لإنهاء معاناة البلد الأفريقي.

وفيما إذا ما كان السودان سيعود مجددا كصفقة سهلة في ملف التطبيع يقول أليكس دي وال هو المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي وأستاذ أبحاث في مدرسة فليتشر بجامعة تافتس، لبرنامج “بين نيلين” على الحرة “قد يكون هناك، كما يُقال، صفقة عرضية كنتيجة لشيء آخر يتعلق بالسودان، ولكن لا ينبغي لنا أن نعتمد على ذلك.”

وفقا للمحلل أليكس دي وال “عقيدة ترامب السابقة في السودان اعتمدت على محورين: الأول، تهميش الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، والثاني، الاعتماد على حلفاء إقليميين مثل إسرائيل، ومصر، والسعودية، والإمارات. هذه الدول كانت لها اليد العليا في التعامل مع الملف السوداني بما يخدم مصالحها.”

لكن التحديات أمام الولايات المتحدة تبقى معقدة. المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بريللو، أشار في تصريحاته إلى أن الجهود الإقليمية تسعى لتحويل اللاعبين السلبيين إلى إيجابيين.

على سبيل المثال، تحدث عن “دور الإمارات في محاولة إعادة التوازن في المشهد وكيف يمكن تحويلها للاعب إيجابي عن طريق الضغط والعقوبات التي فرضت على شركات إماراتية ذات صلة بالدعم السريع.

ووصف مصر بأن دورها إيجابي وأشاد به وأنها تسعى للسلام في السودان.

أما المملكة العربية السعودية فاعتبرها وسيطا مهما، لكنه لم يؤكد وجود ضمانات من هذه الدول لدعم خطط السلام الأميركية. وبسبب التحديات الإنسانية الكبيرة كان دعم الملف الإنساني هو أولوية.

من جهة أخرى يشير دي وال إلى أن الولايات المتحدة ركزت على المساعدات الإنسانية دون معالجة جوهر الأزمة.

يقول: “الإغاثة الإنسانية مهمة، لكنها تظل ثانوية. القضية الأساسية هي التوجه إلى صناع القرار الحقيقيين في العواصم الشرق أوسطية، حيث تُتخذ القرارات المؤثرة بالفعل والضغط عليهم . فالحل في نظره خارج وليس داخل السودان”

فالوضع السياسي الداخلي مثله مثل الخارجي منقسم، يعلق عليه للحرة عمر قمر الدين، وزير الخارجية السوداني السابق، الذي يعتبر غياب التمثيل المدني في النقاشات الدولية حول السودان خطأ استراتيجيا.

و يقول: ” التحدي الأكبر يكمن في أداء القوى المدنية نفسها.”

ويضيف: “ليس هناك تهميش متعمد من الإدارة الأميركية للقوى المدنية، لكن عدم تعاون مكونات القوى المدنية مع بعضها البعض، وغياب رؤية موحدة واضحة تجاه الحرب وطرفي الصراع، أدى إلى استبعادها فعليا من معادلة الحل. الأولوية للقوى المدنية أن تقدم رؤيتها للحل بوضوح أولا، ثم تطلب الدعم الدولي وليس العكس.”

وعند الحديث عن احتمالية التعامل مع ملف السودان كملف منفصل أم أنه سيظل خاضعا لحسابات جيوسياسية أوسع , يقول يقول مايكل والش، زميل برنامج أفريقيا بمعهد أبحاث السياسة الخارجية لبرنامج “بين نيلين” على الحرة ” علينا النظر للوضع الحالي بشكل جمعي وليس بشكل فردي ولذلك فهو يعتقد أن إدارة ترامب قد تتبنى منهجا يركز على النتائج. مما قد يجعل إدارته تسعى لتقديم حلول سريعة للنزاعات القائمة في أفريقيا، بما فيها النزاع في السودان.”

ومع تصاعد التوترات الإقليمية، قد يصبح السودان ورقة في لعبة أوسع.

حرب إسرائيل وحماس التي بدأت في أكتوبر 2023، والتي كانت أحد أسباب تعطيل مسار التطبيع، تسلط الضوء على السودان كجزء من هذا المسار .

ويصبح الوقت هو التحدي الأساسي وما إذا كان السودان سيكون ضمن ملفات العام الأول في حكم ترامب أم انه كعادة الإدارات الأميركية يصبح أحد الملفات التي تختم بها عامها الأخير .

وفي المحصلة إذا نجحت الولايات المتحدة في إدارة ملف السودان فقد يكون ذلك خطوة لتعزيز دورها كصانع سلام في واحدة من أكثر مناطق العالم تعقيدا.

أريج الحاج – واشنطن
الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی السودان أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

فانس: لن نستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض إلا بشرط

سرايا - أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن فلاديمير زيلينسكي لن يتمكن من العودة زائرا إلى البيت الأبيض ما دام يرفض مناقشة تفاصيل اتفاقية سلام لإنهاء النزاع في أوكرانيا. وقال مخاطبا زيلينسكي: "لن تتمكن من العودة إلى البيت الأبيض أو أي مكان آخر إذا كنت ترفض بحث اتفاقية سلام".

 



وأشار فانس إلى أن زيلينسكي أظهر من خلال مشادته الكلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم رغبة واضحة في السلام.

 




كما لفت إلى أن ترامب حاول أن يكون لطيفا ومهذبا خلال اجتماعه مع زيلينسكي، رغم الانتقادات والأكاذيب التي صدرت عن الأخير.

 



اتفاقية السلام "لن ترضي الجميع"

 



وصرَّح فانس بأن اتفاقية السلام المقترحة لأوكرانيا "لن تجعل أحدًا سعيدًا"، مؤكدًا أن على جميع الأطراف تقديم التنازلات.

 



وأضاف أنه لا يهتم بالتصريحات التي يطلقها الأوروبيون لدعم كييف، لكنهم يجب أن يوضحوا لزيلينسكي ضرورة إنهاء النزاع.

 



الضمانات الأمنية لأوكرانيا

 



وعند الحديث عن الضمانات الأمنية لكييف، أوضح فانس أن أفضل خيار هو "منح الأمريكيين رؤية اقتصادية لمستقبل أوكرانيا".

 



وأضاف: "هذه ضمانة أمنية أفضل بكثير من وجود 20 ألف جندي في أوكرانيا من دول لم تخض حربا منذ عقود. الضمان الحقيقي لأوكرانيا يكمن في إعادة إعمارها وضمان المصالح الأمريكية".

 



تصريحات الأوروبيين غير ذات أهمية

 



وفي تعليقه على تصريحات الأوروبيين بشأن دعم كييف، أكد فانس أنه لا يهتم بالتصريحات العلنية، مشددًا على أن الأوروبيين يجب أن يخبروا زيلينسكي بشكل خاص بضرورة إنهاء النزاع. وقال: "بصراحة، لا يهمني ما يقوله الأوروبيون علنًا. المهم هو ما يقولونه بشكل خاص، ويجب أن يوضحوا لزيلينسكي أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد – معاناة الدماء والقتل والدمار الاقتصادي. هذا الوضع يضر بالجميع".

 



زيلينسكي يرفض السلام

 



وأكد فانس أن زيلينسكي أظهر من خلال مشادته مع ترامب عدم رغبة واضحة في المشاركة في عملية السلام. وقال: "خلال أول 25-30 دقيقة من الاجتماع، حاول ترامب أن يكون لطيفًا مع زيلينسكي، حتى عندما كان الأخير يوجه انتقادات ويطلق تصريحات غير صحيحة. الرئيس كان يحاول فقط أن يكون دبلوماسيًا".

 



كما أشار فانس إلى أن الوفد الأوكراني حاول استئناف المفاوضات مع ترامب بعد فشل الاجتماع، لكنه تلقى رفضًا بسبب عدم رغبة زيلينسكي في الحديث عن السلام و"عدم الاحترام" الذي أظهره الوفد.

 

 

 

إقرأ أيضاً : "البيت الأبيض" يعلن تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانياإقرأ أيضاً : دُمرت أبراجه .. الموت يحاصر سكان حي الكرامة في غزةإقرأ أيضاً : مصر تستضيف اليوم القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1008  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 04-03-2025 08:12 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
وجبة كشري تنهي حياة شقيقتين ما حقيقة صورة رونالدو وجورجينا على مائدة الإفطار الرمضاني؟ بعد يوم من اختطافها .. العثور على طفلة مقتولة ذبحاً مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول محاكمة وائل غنيم بتهمة "سب وقذف" تركي آل... أطباء الاختصاص العائدون من الخارج يطالبون بالعدالة:... غضب عارم في الاحتلال بعد فوز فيلم "لا أرض... "كان يشعر بالاكتئاب والحزن" .. نجل حسن... رئيس بلدية مأدبا لسرايا: تكلفة الهلال المسروق أقل... رئيس "المجلس الأوروبي" يشارك في اعمال..."البيت الأبيض" يعلن تعليق المساعدات...دُمرت أبراجه .. الموت يحاصر سكان حي الكرامة في غزةمصر تستضيف اليوم القمة العربية الطارئة لبحث تطورات...جماعة الحوثي تعلن استعدادها لاستئناف عملياتها ضد...قصف بمسيّرات أوكرانية لمنشأة نفطية في الجنوب الروسي نتنياهو يتوعد حماس بعواقب "لا يمكن أن...ترامب: يعتزم فرض رسوم جمركية على الواردات الزراعية...تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية شيرين عبد الوهاب تستعيد رشاقتها: “الدنيا فيها أكتر” مشاجرة توقف تصوير مسلسل ياسمين صبري! اختفاء اسم طارق العريان من مقدمة مسلسل «معاوية»... نيابة دبي تحيل روان بن حسين إلى الجنايات بثلاث تهم بديع أبو شقرا يراهن على نجاح بالدم دون الاعتماد على... أنشيلوتي يعيد فالفيردي للتدريبات قبل مواجهة أتليتيكو مدريد شباب الأردن يلتقي الأهلي في افتتاح الجولة 16 بدوري المحترفين الثلاثاء ميسي يقود الأرجنتين أمام أوروغواي والبرازيل الحسم يتأجل .. النصر والاستقلال يتعادلان سلبياً في "نخبة آسيا" أحمد موسى يتوقف عن تشجيع الأهلي بسبب أبوتريكة مصرف يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل .. عن طريق الخطأ! برجك اليوم زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة في إندونيسيا مراسل تعرّض للسرقة طعن زوجته بسبب خلافات عائليّة! عمرها 6 سنوات .. إختطاف وقتل طفلة في بلدٍ عربيّ "مصرف أمريكي" يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل عن طريق الخطأ "وجبة كشري" تنهي حياة شقيقتين في مصر "لا نحتفل برمضان" .. رسالة تتسبب باحتجاز رئيس شركة بتركيا قصة الفانوس .. تاريخه وكيف أصبح من طقوس رمضان؟

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • قمة فلسطين.. رسالة الرئيس السيسي لـ دونالد ترامب
  • بلومبرغ: بوتين يوافق على طلب ترامب للتوسط في المفاوضات النووية مع إيران
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها
  • فانس: لن نستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض إلا بشرط
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • رئيس النواب الأمريكي: نأمل عودة زيلينسكي للمفاوضات لتحقيق السلام
  • إدارة ترامب تنهي خدمات فريق يعمل في مجال التكنولوجيا
  • الغموض يكتنف عودة ميسي إلى برشلونة