موقع 24:
2025-07-10@23:39:52 GMT

هذا المرض يواصل حصد أرواح الأطفال المغاربة

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

هذا المرض يواصل حصد أرواح الأطفال المغاربة

يشهد المغرب في الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بداء الحصبة أو "بوحمرون"، حيث تم تسجيل العديد من الإصابات في مختلف المناطق، بعد تسجيل عدد من الوفيات بين الأطفال في إقليم شيشاوة وشفشاون، ما أثار القلق بين السلطات الصحية.

وتعيش العديد من الأسر المغربية مأساة إنسانية، حيث يواجه أهالي الأطفال في بعض القرى صعوبة شديدة نتيجة غياب اللقاحات والعلاجات المناسبة في المستشفيات، في ظل انتشار واسع لداء الحصبة، أو "بوحمرون"، في الأسابيع الأخيرة، إذ منذ نهاية أكتوبر الماضي، بدأ الأطفال يتوافدون على المراكز الصحية طلبا للعلاج.

ويأتي هذا التزايد في الحالات بعد تفشي المرض بشكل ملحوظ في المدارس وبين التلاميذ، حيث تم رصد حالات في صفوف الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح أو تأخروا في الحصول عليه.

في ظل هذه الزيادة، تؤكد الجهات الصحية على ضرورة تعزيز الوقاية من خلال التطعيم، وتحذر من مخاطر استمرار تفشي الحصبة في حال عدم اتخاذ تدابير احترازية مناسبة.
وكشفت وزارة الصحة مؤخراً، أن الداء غزا ‬مناطق بعيدة في ضواحي سوس والأطلس الكبير والجنوب الشرقي وشيشاوة وسكساوة، فيما سجلت جهة سوس أكثر نسبة إصابات وصلت إلى 409 إصابات، وعدد من الوفيات.

وأطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حملة واسعة في منتصف العام الجاري، لتلقيح الأطفال والرضع في أغلب المستشفيات، تجنباً لانتشار أكثر الأمراض المعدية بين الأطفال.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب

إقرأ أيضاً:

«الصحة» تعلن إطلاق المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية

أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع ملف التغذية على رأس أولوياتها، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري القادر على العطاء والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة.

جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الرابع للمعهد القومي للتغذية، التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، المنعقد تحت شعار «تحويل نظم الغذاء والتغذية لمواجهة التحديات الصحية»، صباح الثلاثاء، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ولمدة يومين، بمشاركة خبراء أجانب ومديري المعاهد التعليمية ولفيف من الأطباء، بهدف مناقشة أحدث الاستراتيجيات العالمية المتعلقة بالغذاء الصحي السليم.

وشددت نائب الوزير على أهمية الألف يوم الذهبية من عمر الإنسان، باعتبارها المرحلة الحاسمة التي تبدأ فيها عملية الاستثمار في حياته قبل ولادته، مشيرة إلى أن 95% من التنشئة التغذوية والبدنية والنفسية تبدأ في هذه المراحل المبكرة، ما يستلزم رفع الوعي الصحي داخل الأسر المصرية بأهمية التنشئة الغذائية السليمة، بما يساهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس والإنتاج.

وأضافت الألفي أن التغذية ليست مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر كافة جهات الدولة المصرية وكل أسرة، موضحة أن مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت لمخرجات قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء عام 2021، حيث أطلقت الخطة التنفيذية الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025 - 2030، إلى جانب خارطة طريق وطنية تهدف إلى خفض معدلات السمنة والأنيميا بحلول 2030، في إطار تكامل الجهود مع المبادرات الرئاسية لضمان صحة المواطن.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتأسيس نظم غذائية أكثر مرونة وعدالة واستدامة، مؤكدًا أهمية تكاتف كافة الجهود وتكامل التخصصات لمواجهة التحديات الصحية وعلى رأسها السمنة، التي تُعد من أكبر التحديات الصحية الراهنة، والتي لا تقتصر آثارها على الفرد فحسب، بل تمتد لتؤثر على النظم الصحية والاقتصاد الوطني وجودة الحياة والاستدامة المجتمعية.

وشدد عبد الغفار على التزام الهيئة الكامل بدعم جهود وزارة الصحة وتوفير الأدوات اللازمة لتحويل الغذاء والتغذية إلى أدوات فاعلة في مواجهة التحديات الصحية، بما يساهم في تأسيس مستقبل يتمتع فيه الأجيال بالصحة والاستقرار البيئي.

وأشارت الدكتورة سحر خيري، مدير المعهد القومي للتغذية ورئيس المؤتمر، إلى أن مؤتمر هذا العام يشكل منصة علمية مهمة من خلال الجلسات النظرية والعملية التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة، والوصول إلى توصيات عملية تدفع نحو التحول إلى نظم غذائية مستدامة وعادلة.

وأشاد جان بيير، ممثل برنامج الأغذية العالمي في مصر، بجهود الدولة المصرية في تطوير أنظمتها الصحية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة لمواطنيها منذ مراحل مبكرة من العمر، مؤكدًا حرص المنظمة على التعاون مع مصر لتقديم البرامج التي من شأنها مواجهة التحديات الصحية، وفي مقدمتها القضاء على السمنة وآثارها الصحية الممتدة.

كما أعربت ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة «يونيسف» في مصر، عن تقديرها لاهتمام الدولة المصرية بالدور التوعوي والحملات التثقيفية المجتمعية التي تركز على التنشئة الغذائية والوقاية والتشخيص المبكر وتعزيز أنماط الحياة الصحية، مؤكدة أن تكاتف المؤسسات المحلية والدولية يساهم في بناء مجتمعات صحية قادرة على التنافس.

وفي ختام المؤتمر، تم تكريم الدكتورة عبلة الألفي وعدد من قيادات ومسؤولي المستشفيات والمعاهد التعليمية تقديرًا لجهودهم المبذولة في الارتقاء بالملف الصحي والتغذوي.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم تفعيل «المطبخ التعليمي» الذي يستهدف تقديم شروحات حول أساسيات التغذية الصحية منذ الصغر، والتعرف على المكونات الغذائية والأدوات الأساسية التي يجب تأسيسها داخل البيوت المصرية، بهدف خلق بيئة صحية تساهم في تنشئة أجيال قوية وقادرة على المشاركة في بناء المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل غاراته على القطاع.. وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية
  • أكثر من 57 ألف شهيد منذ بدء العدوان: الاحتلال يواصل إبادة أهل غزة
  • بنك المغرب : أكثر من نصف سكان المغاربة يملكون حساباً بنكياً بنهاية 2024
  • الكوليرا تفتك بسكان الأبيض.. ولا حياة لمن تنادي
  • الصحة في غزة: ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالحمى الشوكية
  • افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية
  • «الصحة» تعلن إطلاق المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية
  • حملة تحصين ضد شلل الأطفال في 120 مديرية بالمحافظات المحررة
  • الممر الطبي الأردني يواصل إنقاذ أرواح الغزيين .. أطفال من غزة يستكملون العلاج في المستشفيات الأردنية - صور
  • شركة سويسرية تجيز أول علاج للملاريا في العالم للأطفال حديثي الولادة