هذا المرض يواصل حصد أرواح الأطفال المغاربة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يشهد المغرب في الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بداء الحصبة أو "بوحمرون"، حيث تم تسجيل العديد من الإصابات في مختلف المناطق، بعد تسجيل عدد من الوفيات بين الأطفال في إقليم شيشاوة وشفشاون، ما أثار القلق بين السلطات الصحية.
وتعيش العديد من الأسر المغربية مأساة إنسانية، حيث يواجه أهالي الأطفال في بعض القرى صعوبة شديدة نتيجة غياب اللقاحات والعلاجات المناسبة في المستشفيات، في ظل انتشار واسع لداء الحصبة، أو "بوحمرون"، في الأسابيع الأخيرة، إذ منذ نهاية أكتوبر الماضي، بدأ الأطفال يتوافدون على المراكز الصحية طلبا للعلاج.
ويأتي هذا التزايد في الحالات بعد تفشي المرض بشكل ملحوظ في المدارس وبين التلاميذ، حيث تم رصد حالات في صفوف الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح أو تأخروا في الحصول عليه.
في ظل هذه الزيادة، تؤكد الجهات الصحية على ضرورة تعزيز الوقاية من خلال التطعيم، وتحذر من مخاطر استمرار تفشي الحصبة في حال عدم اتخاذ تدابير احترازية مناسبة.
وكشفت وزارة الصحة مؤخراً، أن الداء غزا مناطق بعيدة في ضواحي سوس والأطلس الكبير والجنوب الشرقي وشيشاوة وسكساوة، فيما سجلت جهة سوس أكثر نسبة إصابات وصلت إلى 409 إصابات، وعدد من الوفيات.
وأطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حملة واسعة في منتصف العام الجاري، لتلقيح الأطفال والرضع في أغلب المستشفيات، تجنباً لانتشار أكثر الأمراض المعدية بين الأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: تفتيش 377 منشأة طبية خاصة للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية
أعلنت الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة والسكان، المرور على 377 منشأة طبية خاصة بجميع محافظات الجمهورية، للتاكد من استيفائها للاشتراطات الطبية والتراخيص، وذلك خلال أيام عيد الفطر المبارك.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة الوزارة للتأمين الطبي لعيد الفطر، وبناءً على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشديد الرقابة على المنشات الطبية والعيادات الخاصة، حرصًا على تقديم خدمات طبية أمنه للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المرور شمل الـ 27 محافظة من خلال التنسيق مع إدارات العلاج الحر بمديريات الشئون الصحية، حيث تم مراجعة اشتراطات التراخيص للمنشآت الطبية فضلًا عن مراجعة شهادات مزاولة المهنة للفرق الطبية، وذلك حرصًا على تقديم افضل خدمات طبية للمواطنين.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إلى أن الحملات الرقابية استهدفت انتظام العمل في أقسام الاستقبال والطوارئ، والرعايات المركزة والحضانات، بالاضافة الى توافر الأطقم الطبية والتمريض، والتأكد من توافر وصلاحية الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال "زكى" إن المنشآت الطبية التى تم المرور عليها شملت 271 مستشفى خاص، و81 مركز تنوع بين مراكز طبية متخصصة ومراكز اشعه ومراكز لعلاج الادمان، ومراكز لحضانات الأطفال، و15 عيادة خاصة، 10 معامل تحاليل طبية، مشيرًا الى اتخاذ اجراءات تصحيحية فورية، كما تم توجيه 91 إنذار للمنشآت الطبية حيال المخالفات التى تم رصدها، والتى تنوعت مابين "عدم تطبيق اشتراطات التراخيص، ووجود عمالة غير مدربة وعدم تطبيق اشتراطات مكافحة العدوى".
ودعا "زكي"، المواطنين الى ضرورة الاطلاع على ترخيص المنشآت الطبية، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليها قبل البدء في إجراءات العلاج، لضمان تلقيهم خدمة طبية أمنه.