مركز الاتحاد للأخبار يوقع مذكرة تفاهم مع قناة آر تي العربية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن مركز الاتحاد للأخبار التابع لأبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع قناة آر تي العربية، التابعة لمؤسسة تي في - نوفوستي المستقلة غير الربحية، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإعلام والإنتاج الرقمي وتبادل الخبرات بين الطرفين.
وقّع المذكرة كل من حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، ومازن يوسف مدير موقع آر تي العربية، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024 في مركز أدنيك – أبوظبي.
وتأتي المذكرة انطلاقاً من الحرص المتبادل للطرفين على توفير محتوى إعلامي يلبي اهتمامات الجمهور على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الروسي، حيث سيتعاون الجانبان بموجب المذكرة في مجموعة من المجالات، من بينها تبادل المحتوى والمشاريع الصوتية والبصرية، والتقديم المتبادل للمواد الإعلامية والمقالات التحليلية، والتعاون في مجال التغطية الدولية للأخبار بما في ذلك الدعم الإعلامي على مستوى العالم.
بالإضافة إلى ذلك، سيتعاون الجانبان في مجال الإعلام والمشاريع الرقمية من خلال تبادل المحتوى الإعلامي، بما في ذلك المحتوى المنشور من قبل الطرفين على المواقع الإلكترونية التابعة لهما، بما يُسهم في تعزيز التغطية الإخبارية المشتركة، فضلاً عن التعاون في تصميم وتنفيذ برامج لتبادل الخبرات والاستشارات، بما يُعزز من تبادل الخبرات المهنية وتطوير قدرات وخبرات الإعلاميين لدى الجانبين.
وبهذا الصدد، قال الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار: "نواصل من خلال توقيع مذكرة التفاهم مع قناة آر تي عربية التزامنا بتقديم محتوى إعلامي مبتكر يلبي تطلعات الجمهور في مختلف أنحاء العالم، وتؤكد الشراكة حرصنا على تعزيز الحوار الثقافي والإعلامي والتعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية الرائدة، بما يُسهم في تطوير المنظومة الإعلامية الوطنية والارتقاء بقدراتها وكفاءاتها المتخصصة، بالإضافة إلى تعزيز وصول منصات مركز الاتحاد للأخبار إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور الناطق باللغة العربية، لا سيما على مستوى الاتحاد الروسي بالاستفادة من الحضور القوي لقناة آر تي عربية في تلك المنطقة".
من جانبها، قالت مايا مناع، مديرة قناة آر تي عربية: "آمل أن تكون مذكرة التفاهم الموقعة مع زملائنا في مركز الاتحاد للأخبار خطوة جديدة في تطوير التعاون الإعلامي بين موسكو وأبوظبي، خاصةً بالنظر إلى أن القراء من الإمارات العربية المتحدة يحتلون مرتبة متقدمة وضمن الخمسة الأوائل من حيث عدد المشاهدات على موقعنا www.arabic.rt.com لعام 2024".
أخبار ذات صلة
يذكر أن النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام تقام تحت شعار "الرؤية، التمكين، التفاعل" وتسعى إلى تسليط الضوء على التحولات الإعلامية العالمية من خلال قادة الفكر والرأي وتعزيز الشراكات الإعلامية الفاعلة ودفع عجلة الابتكار والارتقاء بدور الإعلام في بناء مجتمعات مزدهرة ومتقدمة، إضافة إلى الارتقاء بالمعايير الإعلامية وإرساء معيار عالمي للتميز الإعلامي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام أبوظبي للإعلام الإمارات مرکز الاتحاد للأخبار قناة آر تی
إقرأ أيضاً:
القضاء الإدارى يؤجل نظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة لجلسة 13 أبريل
قررت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، اليوم، تأجيل نظر الدعوى المقامة لإلغاء ترخيص قناة “الرحمة” الفضائية إلى جلسة 13 أبريل الجاري، مع إلزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتقديم تقرير مفصل حول أنشطة القناة وتوجهاتها الفكرية، في ضوء ما وُجه لها من اتهامات بنشر الفكر السلفي المتشدد.
وكان المحامي هاني سامح قد أقام الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية، مطالبًا بإلغاء ترخيص القناة، وحظر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجميد نشاطها الإعلامي، مع إحالة مذيعيها للتحقيق، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بنشر الكراهية والتطرف الديني.
وذكرت الدعوى أن القناة تتبنى خطابًا دينيًا مذهبيًا، وتستضيف شخصيات مثيرة للجدل، من بينها الداعية الكويتي عثمان الخميس، والداعية المصري أبو إسحق الحويني، الذي أثارت تصريحاته بشأن العبودية والاقتصاد موجات انتقادات واسعة.
كما تطرقت الدعوى إلى ترويج القناة للداعية محمد حسين يعقوب، المعروف بزيجاته المتعددة، والتي تجاوزت 22 زيجة لفتيات صغيرات السن، فضلًا عن شهادات إعلاميين، من بينهم ميار الببلاوي، التي صرّحت برفضها الزواج منه بسبب فارق السن وكثرة زيجاته، ما أدى – بحسب الدعوى – إلى استبعادها من القنوات السلفية.
واتهمت الدعوى القناة أيضًا بدعم أفكار الداعية محمد حسان، الحاصل على شهادة دكتوراه غير معترف بها، والذي دعا في السابق إلى الجهاد في سوريا، ما أسفر – وفقًا لمضمون الدعوى – عن سفر عدد من الشباب المصريين للانخراط في النزاع المسلح هناك.
وشدد مقيم الدعوى على مخالفة القناة للدستور المصري، الذي يحظر إنشاء وسائل إعلام على أساس ديني أو مذهبي، إضافة إلى مخالفتها لقانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، وقانون تنظيم الخطابة رقم 51 لسنة 2014، مطالبًا بوقف بث القناة وإحالة العاملين بها إلى التحقيق التأديبي لعدم حصولهم على التراخيص اللازمة.
مشاركة