صحة الإسماعيلية: تفعيل ميكنة 7 مراكز للوقاية من مرض السعار
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت صحة الإسماعيلية، عن بدء تفعيل ميكنة مراكز الوقاية من مرض السعار وتشمل مجمع الإسماعيلية الطبي ،مستشفي القصاصين، مستشفي فايد، مستشفي التل الكبير ،مستشفي القنطرة شرق ،مستشفي القنطرة غرب، وحدة السلام بالإدارة الصحية بالقنطرة شرق.
وأوضحت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة، أن تفعيل مشروع ميكنة مراكز الوقاية بمحافظة الإسماعيلية، يأتى كمرحلة أولى ضمن خطة وزارة الصحة لتنفيذ المشروع بجميع محافظات الجمهورية.
وأشارت وكيل وزارة الصحة، إلى أن المشروع المميكن يهدف إلى رفع جودة الخدمات الوقائية المقدمة من خلال مراكز الوقاية لتقديم خدمات مميكنة بإستخدام قاعدة بيانات إلكترونية موحدة يسهل الوصول إليها وتحليلها لتعزيز دقة وسرعة إتخاذ القرار فضلًا عن القدرة على تحديد المناطق عالية الخطورة ،وذلك تحت إشراف قطاع الطب الوقائى والصحة العامة، ومركز معلومات وزارة الصحة والسكان.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مي سامي مدير إدارة الطب الوقائي، أنه بالتعاون بين إدارة الطب الوقائى ومركز معلومات مديرية الصحة بالإسماعيلية وبإشراف قسم الوقائي بالادارات الصحية تم تدريب الفرق الطبية بالمراكز على بروتوكولات التعامل مع الحالات، والإجراءات الوقائية بعد التعرض للعقر والخدش، وتبادل المعلومات.
وأضافت أنه بالتنسيق بين مديرية الشئون الصحية وفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية، تم التشغيل الفعلي لمراكز العقر بمستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية، وعقد تدريب للكوادر الطبية للوقاية من مرض السعار بقاعة المؤتمرات بمجمع الاسماعيلية الطبي على التطبيق الصحيح لبروتوكولات الرعاية الصحية وخطة عمل محددة للتعامل مع المرض والتصدى له بإشراف من مسئولي الوقائي بفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالاسماعيلية.
شارك في التدريب نخبة من مدربى الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية دكتورة سارة فؤاد مسئول الأمراض المشتركة بالوزارة ،دكتورة شيماء حسن مدير إدارة الفيروسات بالمعامل المركزية ،ا.إبراهيم يحيى ،ا.حسن حمدى مراقبى الأمراض المشتركة بالوزارة ،بالتعاون مع مسئولى الوقائي بمديرية الصحة دكتور احمد محمود مدير ادارة مكافحة الأمراض المعدية ،دكتورة مارينا فليمون وا. محمد أنور مسؤلي الأمراض المشتركة في ادارة مكافحة الأمراض المعدية .
وتقدمت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، بخالص الشكر والتقدير لفريق إدارة الطب الوقائي وا.عادل عمار مدير مركز نظم المعلومات تقديرا لجهودهم المميزة فى تدريب الكوادر الطبية والتشغيل الفعلي لمراكز العقر بمحافظة الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الاسماعيليه السعار مراكز علاج وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
دبي: «الخليج»
في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية، كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس.
وأوضحت أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية؛ إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، ما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023 في خطوة رائدة، أعلنت الوزارة توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري، ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13-14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً. فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة وفق أرقى المعايير العالمية، وفي إطار الالتزام بالاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والتي حظيت بتكريم منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، تقديراً لكفاءة البرنامج الوطني للتحصين وإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، ضمن منظومته المتطورة.
ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين
وأوضحت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة، يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين. وتتوافق هذه الجهود مع توجهات «عام المجتمع» الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات. وأشارت الوزارة إلى أن ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صحة المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة، وبناء مجتمع متعافٍ ومزدهر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات، وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة. وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، ما يضمن الكشف المبكر ويرفع معدلات الشفاء.