باحث سياسي: دعم بايدن لإسرائيل سبب فشله في أمريكا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تحدث أحمد محارم الباحث السياسي، عن تغير التعامل الأمريكي مع القضية الفلسطينية بعد تولي الجمهوري دونالد ترامب المسؤولية مؤكدا أن التغييرات لن تكون كثيرة، فالسيناريو واحد سواء كانت الإدارة ديمقراطية أو جمهورية، وكذلك بالنسبة إلى الرؤوساء الحاليين والقادمين، إذ يعتبرون جميعا أن إسرائيل الولاية الأمريكية الأولى.
وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في حربها ضد غزة السبب في فشلها، وساعد في أن يكون هناك جزء كبير من المسلمين العرب في الداخل الأمريكي يرون ضرورة عدم دعم الديمقراطيين.
ترامب يختلف عن الرؤساء السابقينوتابع، بأنّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يختلف عن الرؤساء السابقين، إذ أنه الرئيس الوحيد في تاريخ أمريكا الذي استطاع نقل السفارة إلى القدس، موضحًا أن ترامب أول من تحدث بأن إسرائيل يجب أن تتوسع ويكون لديها أراض أخرى في المنطقة.
ولاية ترامب لن تكون في صالح القضية الفلسطينيةولفت إلى أن القادم في ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يكون في صالح القضية الفلسطينية: «الإدارة الأمريكية وكل الدول تنادي بحل الدولتين، ولكن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة الإسرائيلية في أي وقت لا تتضمن وجود دولة فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن ترامب أمريكا القاهرة الإخبارية فلسطين نتنياهو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: اختيارات ترامب لبعض الوزراء تثير جدلا كبيرا في أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منذر سليمان، مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن، أن السمات الأساسية في شخصية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وهو الشخصية الاستثنائية في تاريخ أمريكا ولم تتغير، موضحًا أن ترامب تعلم من درس التجربة الأولى بالولاية الرئاسية الأولى.
ونوه "سليمان"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الشيء المشترك في تجربته أنه يعتمد على الولاء أولًا، وكان لديه القدرة على اختبار الولاء واستعان بالشخصيات التي ساعدته بالحملة الانتخابية الأخيرة، موضحا أن ترامب الآن يعتمد على الأثرياء وعين 5 من أثرياء العالم في حكومته.
وتابع: "استعان بإيلون ماسك وهو أمر له ملابسات.. العناصر التي اختارها التي تحدث ضجيجًا هي محدودة، وترامب الآن يستعين بالكفاءات والأثرياء خلاف ولايته الرئاسية الأولى، مشددًا على أن ترامب تعلم من تجربته الأولى وبات مستعدا مع الحزب الجمهوري لرئاسة أمريكا، مؤكدًا أن اختيارات ترامب لبعض الوزراء في ولايته الرئاسية الثانية تثير جدلا كبيرا في أمريكا.