تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، اليوم الجمعة، أن التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ في المجال العسكري يتوسع بنشاط.

وأضاف الوزير الروسي أن التعاون والتبادلات بين وزارتي الدفاع الروسية والكورية الشمالية يجري بنشاط بما في ذلك تبادل الوفود رفيعة المستوى.

وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تهدف إلى تقليل مخاطر نشوب حرب جديدة في شمال شرقي آسيا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف، وصل في زيارة رسمية، إلى كوريا الشمالية، اليوم الجمعة.

وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أنه من المقرر أن يعقد بيلوسوف "عددا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي القيادة العسكرية والعسكرية السياسية للجمهورية"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

وأفادت وسائل إعلام روسية بأن وزير الدفاع الكوري الشمالي، نو غوانغ تشول، كان في استقبال نظيره الروسي في مطار سونان.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 9 نوفمبر قانونًا بشأن التصديق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف التعاون كورية الشمالية الدفاع الروسی وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

تقرير: روسيا تعيد ترتيب وجودها العسكري في ليبيا بعد سقوط الأسد

مع الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، بدأت روسيا تحركات عسكرية مكثفة نحو ليبيا لتعويض خسارتها الاستراتيجية في سوريا.

وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن موسكو تسعى إلى إيجاد بدائل لقاعدتيها العسكريتين في حميميم وطرطوس بسوريا، لتعزيز وجودها في البحر الأبيض المتوسط ودعم تدخلها العسكري المتزايد في إفريقيا.

في الأسابيع الأخيرة، أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، التي حللتها "سي إن إن"، أن طائرات النقل الروسية العملاقة من طراز أنتونوف AN-124 وإليوشن IL-76 قامت بأكثر من رحلة يومية منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول بين قاعدة حميميم الجوية في سوريا وقاعدة الخادم الواقعة قرب بنغازي شرق ليبيا.

وشوهدت معدات عسكرية روسية، من بينها أنظمة دفاع جوي متطورة، وهي تُجهّز للنقل من سوريا إلى ليبيا، وفقا لتقارير الشبكة.


كانت قاعدة حميميم لسنوات مركزا لانطلاق عمليات المرتزقة الروس في إفريقيا، شملت دولا مثل جمهورية إفريقيا الوسطى، السودان، مالي، وبوركينا فاسو. ومع تحركاتها نحو ليبيا، تسعى روسيا للاحتفاظ بقدرة كافية لدعم طموحاتها العسكرية جنوبًا في القارة الإفريقية رغم تكاليف سقوط الأسد.

وأكد جلال حرشاوي، زميل المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) ومقره لندن، وجود "ارتفاع لا يمكن إنكاره في هبوط الطائرات الروسية في ليبيا من سوريا وروسيا وبيلاروسيا". وأشار إلى أن تعزيز الوجود الروسي في ليبيا يهدف إلى استمرار نفوذها في إفريقيا، مع امتصاص التكاليف الجديدة التي فرضها غياب الدعم السوري التقليدي.

وفي مذكرة إحاطة لمحللين في مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد "أميركان إنتربرايز"، أشاروا إلى أن "الرحلات الجوية الروسية إلى باماكو عبر ليبيا تظهر أن روسيا اتجهت بالفعل إلى ليبيا كبديل لقواعدها السورية".

وأضافوا أن هذا النمط الجديد لا يتماشى مع الحركات التقليدية لفيلق إفريقيا الروسي، خليفة مجموعة "فاغنر" المرتزقة في إفريقيا، حسب التقرير.

وتُظهر التقارير أن روسيا استخدمت قاعدة الخادم لسنوات لدعم الجنرال خليفة حفتر في ليبيا، الذي يسيطر على أجزاء واسعة من شرق البلاد. ووفقا لموقع "All Eyes on Wagner"، تم بناء مجمع آمن قرب القاعدة لتسهيل انتقال الأفراد الروس العاملين في إفريقيا.

كما زار نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف ليبيا عدة مرات لتعزيز العلاقات مع حفتر، الذي قد يصبح شريكا استراتيجيا في حال تطلع البحرية الروسية إلى استخدام ميناء ليبي كبديل عن ميناء طرطوس.

غير أن هذه التحركات أثارت قلق حلف شمال الأطلسي (الناتو). وصرّح وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو لصحيفة "لا ريبوبليكا" بأن "السفن والغواصات الروسية في البحر الأبيض المتوسط تشكل مصدر قلق دائم، خاصة إذا كانت على مقربة منا بدلًا من أن تكون على بعد ألف كيلومتر".

وفي الوقت نفسه، زار رئيس أركان الجيش الإيطالي، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، العاصمة طرابلس، التي تعد معقل منافسي حفتر، في محاولة لدعم التوازن في المنطقة.

وجود قاعدة للسفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط يعتبر أمرا محوريا لموسكو، خاصة مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي تمنع أسطول البحر الأسود من عبور مضيق البوسفور. ومع ذلك، فإن روسيا لم تنشر سفنًا بحرية في طبرق حتى الآن، وهي خطوة قد تؤدي إلى تعبئة مبكرة لحلف الناتو، حسبما أوضح حرشاوي.

من ناحية أخرى، يواجه حفتر تحديات داخلية وخارجية. ويصفه البعض بأنه قائد متقلب في بلد منقسم، حيث لا يسيطر سوى على نصف البلاد. ووفقا لأولف ليسينغ، رئيس برنامج الساحل في مؤسسة "كونراد أديناور"، فإن "حفتر يغير ولاءاته في كثير من الأحيان، وفي سن 81 عامًا، ليس شخصية شابة يُعتمد عليها".

وأضاف ليسينغ: "لا يوجد اتفاق قانوني واضح مثل ذلك الذي كان بين روسيا وسوريا، مما يعني أن حفتر قد يطرد الروس في أي وقت، وربما يستغل الوضع للمطالبة بمعدات أكثر تطورا من موسكو، وهو أمر قد لا تستطيع روسيا تلبيته في ظل ضغوطها الحالية".

رغم هذا التحول، يبقى الوضع في سوريا متذبذبا، وفقا للتقرير. القيادة الجديدة في دمشق لم تطلب بعد من القوات الروسية مغادرة حميميم وطرطوس، لكنها تشير إلى تقليص محتمل للوجود العسكري الروسي في البلاد.


وأوضح أحمد الشرع في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن الحكومة الجديدة لا ترغب في إنهاء الشراكة مع روسيا بشكل لا يتناسب مع العلاقات بين البلدين.

ومع ذلك، فإن التحديات في سوريا دفعت روسيا إلى إعادة النظر في استراتيجياتها العسكرية واللوجستية، ما أدى إلى تقليص مستويات قواتها ومخازنها في سوريا، وفقا لتحليلات الخبراء.

وبحسب حرشاوي، فإن روسيا لم تفقد شبكتها اللوجستية بالكامل، لكنها أصبحت أكثر تكلفة وتعقيدا، مع انخفاض مستوى الأمان الذي كانت تتمتع به في عهد الأسد.

وأضاف أن سقوط الأسد كان بمثابة ضربة لطموحات بوتين في إفريقيا، حيث باتت الحكومات الإفريقية المتجهة نحو موسكو تراجع مدى موثوقية الشريك الروسي.

ورغم هذه التحديات، فإن روسيا تحاول التكيف مع الوضع الجديد لضمان استمرار نفوذها الإقليمي والدولي، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • كيم جونغ أون وابنته يروجون لمنتجع جديد في كوريا الشمالية.. هل أنت مستعد للزيارة؟
  • بالفيديو.. زعيم كوريا الشمالية يحتفل بالعام الجديد مع ابنته
  • تقرير: روسيا تعيد ترتيب وجودها العسكري في ليبيا بعد سقوط الأسد
  • قنصل الصين بالإسكندرية: علاقات الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين تشهد “العقد الذهبي”
  • روسيا تعلن إحباط محاولة أوكرانية لاغتيال ضابط رفيع وسط تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية
  • زعيما الصين وكوريا الشمالية يبعثان برسالة إلى الرئيس الروسي بوتين
  • زعيم كوريا الشمالية: بوتين "صديقي الأعز"
  • زعيم كوريا الشمالية يتمني للرئيس الروسي بمناسبة العام الجديد مزيد من الانتصارات
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع روسيا
  • خسائر أوكرانية.. الصراع العسكري يزداد اشتعالًا في مقاطعة كورسك