«الكومي» العالم سيشهد ثورة في الروبوتات بمساعدة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال المهندس محمود الكومي، المتخصص في علوم هندسة الذكاء الاصطناعي، إنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي، أصبح هناك مجال كبير لتطور الروبوتات، خاصة في مجال الشبكات العصبية الاصطناعية، مما أدى إلى تحسين الاستشعار والمعالجة، وجعل الروبوتات أكثر شبهاً بالمشاعر والتصرفات الإنسانية.
وأضاف «الكومي»، خلال مداخلة مع محمد عبده وجومانا ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، أنه توجد أنواع متعددة من الروبوتات، مثل الروبوتات الطبية والجراحية التي يمكنها إجراء العمليات عن بُعد، والروبوتات المستخدمة في الصناعات الثقيلة مثل صناعة الطائرات.
وأكد المتخصص في علوم هندسة الذكاء الاصطناعي، أن هناك نوع جديد من الروبوتات وهو الروبوت الاجتماعي أو الذكاء الاصطناعي الاجتماعي الذي يتفاعل مع الناس، مثل الروبوت الذي ظهر في فيديو يتعامل مع الزوار في المعارض، حيث يمكنه فهم المشاعر من خلال معالجة اللغة الطبيعية، ويبدأ في اتخاذ قرارات، مما يجعله قادراً على تقديم استجابات مناسبة في الوقت المناسب.
اقرأ أيضاًبعد انتحار روبوت في كوريا الجنوبية.. خبير تكنولوجي يكشف تفاصيل تقنين حقوق الروبوتات
ملاكم.. تعرف على أحدث 5 مهن للروبوتات 2024 | فيديو
الذكاء الاصطناعي.. محرك رئيسي للتطورات المستقبلية والتحديات الكبرى في الصناعات والوظائف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الروبوتات روبوتات روبوت روبوتات بشرية روبوتات الصين روبوتات عسكرية روبوتات اليابان روبوتات ذكية روبوتات الذكاء الاصطناعي الروبوت سارة محمد الكومي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.