استقالة وزيرة النقل البريطانية إثر إدانتها في قضية احتيال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استقالت وزيرة النقل البريطانية لويز هاي بعد أنباء عن إدانتها في قضية احتيال سابقة تتعلق بشركة هواتف محمولة، مما يوجه ضربة أخرى لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر الجديدة.
وقالت هاي في استقالتها، التي نشرها مكتب ستارمر اليوم الجمعة، إنها تتنحى لأن هذه القضية "ستشتتها قطعاً عن تنفيذ عمل هذه الحكومة والسياسات الملتزمين بها".
وكانت طرق وخطوط سكك حديدية في بريطانيا أُغلقت يوم الاثنين، بعد أن ضربت العاصفة بيرت البلاد في مطلع الأسبوع ما تسبب في فيضانات واسعة النطاق ومقتل 4 أشخاص.
وأصدرت السلطات أكثر من 200 تحذير من الفيضانات في جميع أنحاء إنجلترا وويلز، كما ألغيت حركة القطارات من لندن إلى الجنوب الغربي وتعطلت بشدة خدمات السكك الحديدية في وسط إنجلترا.
وأغلقت طرق رئيسية في نورثهامبتونشاير وبريستول وتسببت أشجار اقتلعتها العاصفة وسقطت على خطوط السكك الحديدية في وقف الحركة بين لندن ومطار ستانستيد رابع أكثر المطارات ازدحاماً في بريطانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا كير ستارمر بريطانيا
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
قالت الدكتورة عزة الزفتاوي، الباحثة السياسية، إن بريطانيا في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر تحاول لعب دور محوري ليس فقط داخل القارة الأوروبية، ولكن أيضًا كـ"حلقة وصل" بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في ظل توجهات الإدارة الأمريكية الحالية.
وأوضحت الزفتاوي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ستارمر الأخيرة إلى الولايات المتحدة جاءت في إطار هذا المسعى، مؤكدة أن بريطانيا تدرك مسؤوليتها الكبيرة تجاه أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات، وهو ما يدفعها لاستمرار دعمها لكييف.
وأضافت أن حالة القلق الأوروبي تصاعدت بعد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أثار تخوفات الحلفاء بسبب تغييره المفاجئ في سياسة دعم أوكرانيا، مع سعي واشنطن لفتح قنوات اتصال مباشرة مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف من تهميش أوكرانيا وإضعاف الدور الأوروبي.
وأشارت الباحثة السياسية إلى أن أهمية قمة لندن الطارئة تنبع من كونها جاءت عقب زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة، لتوجيه رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن بريطانيا ومعها الدول الأوروبية قادرة على قيادة جهود حفظ السلام، ودفع عملية الوصول إلى اتفاقية تضمن الأمن والسلام، ليس لأوكرانيا فقط، بل للقارة الأوروبية بأكملها.
وفي ردها على سؤال حول توصيف شعور أوروبا بـ"التهميش"، أكدت الزفتاوي أن هذا الشعور دقيق إلى حد كبير، خاصة في ظل الاجتماعات الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا التي جرت دون مشاركة أوكرانيا أو أي تمثيل أوروبي، مما دفع القادة الأوروبيين للتحرك السريع وعقد هذه القمة لتعويض هذا الغياب.