نائب وزير الصحة: الدولة المصرية ملتزمة بوضع سياسة وطنية شاملة لصحة الفم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن النظام الصحي المصري يمر بتحولات جذرية وسريعة، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالالتزام بتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نائب وزير الصحة والسكان الدكتور محمد الطيب، نيابة عنه، خلال فعاليات الاجتماع العالمي (صحة الفم.
بدأ الدكتور محمد الطيب، كلمته بتوجيه الشكر لمنظمة الصحة العالمية، ومملكة تايلاند على الدعوة الكريمة الموجهة إلى وزارة الصحة والسكان المصرية للمشاركة في هذا التجمع العالمي البارز، الذي يعد منصة حيوية لمعالجة قضية عالمية هامة—وهي صحة الفم—التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية للرعاية الصحية، مؤكداً أن صحة الفم جزءًا لا يتجزأ من تحقيق أهداف الرعاية الصحية الأولية، كما أن رفع مستوى الوعي بشأنها يمثل جزءًا أساسيًا من جهود الصحة العامة على مستوى العالم.
وأضاف نائب وزير الصحة والسكان، أن إعلان بانكوك يمثل فرصة استثنائية لتعزيز نظم الرعاية الصحية من خلال الاعتراف بصحة الفم كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة، بدلاً من اعتبارها قضية منفصلة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لمواجهة العبء العالمي لأمراض الفم ودمج صحة الفم ضمن التغطية الصحية الشاملة، موضحا أن تركيز الإعلان على الوصول العادل والميسور للخدمات الصحية الخاصة بالفم، يتماشى بشكل وثيق مع الإصلاحات الصحية الجارية في مصر، التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة لجميع المواطنين.
وتابع أن اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى، بشأن الأمراض غير السارية، المقرر عقده في عام 2025 يمثل فرصة هامة لمواءمة صحة الفم بشكل أكبر مع الاستراتيجيات العالمية نحو تعزيز التغطية الصحية الشاملة، مؤكدا التزام الدولة المصرية بتحسين صحة الفم كعنصر محوري في الصحة العامة العالمية.
وقال الدكتور محمد الطيب، إن الدولة المصرية أصدرت قانون التأمين الصحي الشامل، الذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة، وخاصة ركائز العدالة والمساواة والبنية التحتية الاجتماعية، بما يضمن حصول جميع المواطنين على رعاية صحية ذات جودة عالية، بما في ذلك خدمات صحة الفم.
وأشار «الطيب» إلى أن مساهمات مصر في دمج صحة الفم والوقاية من الأمراض غير السارية ضمن الرعاية الصحية الأولية الشاملة تستند إلى تضمين خدمات صحة الفم ضمن أطر الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى التزام مصر بوضع سياسة وطنية شاملة لصحة الفم بحلول عام 2026، بهدف دمج صحة الفم في نظام الرعاية الصحية الوطني الأوسع نطاقًا.
وأكد نائب وزير الصحة والسكان، حرص الدولة المصرية على تنفيذ خطة العمل العالمية لصحة الفم (2023–2030) مع التأكيد على دمج صحة الفم ضمن الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز المساواة في الصحة، وتطوير نظم صحية مستدامة، مطالبا باستغلال الزخم الذي تم تحقيقه في اجتماع بانكوك، لضمان أن تظل صحة الفم ركيزة أساسية للاستراتيجيات الصحية العالمية، خاصة مع قرب انعقاد الاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير السارية العام المقبل.
واختتم الدكتور محمد الطيب كلمته بالتأكيد مجددا على التزام مصر الثابت بالنهوض بصحة الفم، ودمجها في استراتيجيات الأمراض غير السارية العالمية، داعيا إلى تحويل الرؤى المشتركة التي شهدها الاجتماع إلى عمل ملموس، يضمن أن تصبح صحة الفم حقاً صحيا وجزءاً لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: 140 ألف مستفيد من حملة رمضان بصحة لكل العيلة
أعلنت الدكتورة نهى الصناديدي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية بهيئة الرعاية الصحية، استفادة أكثر من 140 ألف شخص من حملة «رمضان بصحة لكل العيلة» حتى الآن، موضحة أن هناك تثقيفا صحيا خاصا بالتغذية في رمضان وكيفية أخذ العلاج خاصة لمرضى السكر والضغط.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الهيئة خلال الأسبوع الأول وصلت إلى 140 ألف مواطن، من خلال تحرك نحو 570 فريق طبي في أماكن خارجية للوصول للمرضى، وخاصة من أهالينا غير القادرين على زيارة المنشآت الصحية في الأحوال والظروف العادية.
وأكدت مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية بهيئة الرعاية الصحية، أن هناك أكثر من 1200 حالة حرجة من غير القادرين على زيارة المنشآت الصحية، ويجرى التعامل مع الحالات الحرجة المكتشفة.