منتخب السعودية يواجه كوستاريكا وكوريا الجنوبية استعدادًا لكأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يواجه منتخب السعودية الأول، نظيريه كوستاريكا وكوريا الجنوبية خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، استعدادًا لخوض منافسات كأس آسيا 2023.
ويلتقي المنتخب السعودي، كوستاريكا وكوريا الجنوبية في مباراتين وديتين، ضمن تحضيرات الاتحاد السعودي لكرة القدم لتجهيز الصقور لتصفيات كأس العالم 2026 المقبلة.
وفي بيان رسمي، أكد الاتحاد السعودي أن منتخب السعودية سيواجه نظيريه كوريا الجنوبية وكوستاريكا بشكل ودي في التوقف الدولي المقبل على ملعب سانت جيمس بارك الخاص معقل نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
ويقيم منتخب السعودية، معسكرًا تحضيريًا في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، خلال فترة أيام الأجندة الدولية لشهر سبتمبر المقبل، وذلك ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي استعدادًا لمنافسات كأس آسيا 2023 الذي سيقام في دولة قطر في شهر يناير المقبل.
ومن المقرر، أن يخوض الأخضر خلال معسكره الذي سيقام في الفترة من 3 سبتمبر وحتى 12 سبتمبر مباراتين وديتين، الأولى أمام منتخب كوستاريكا في الثامن من سبتمبر، وستكون الودية الثانية أمام منتخب كوريا الجنوبية في الثاني عشر من سبتمبر، وستلعب كلا المباراتين الوديتين على ملعب سانت جيمس بارك الملعب الخاص بنادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي.
ومازال يبحث الاتحاد السعودي لكرة القدم في الوقت الحالي عن مدرب جديد لتعيينه على رأس القيادة الفنية لمنتخب السعودية خلفًا للفرنسي هيرفي رينارد، ويأتي ضمن الترشيحات الإيطالي روبيرتو مانشيني الذي قدم استقالته من تدريب منتخب إيطاليا مؤخرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب السعودية كوستاريكا كوريا الجنوبية كأس آسيا 2023 الاتحاد السعودي لكرة القدم منتخب السعودیة
إقرأ أيضاً:
حكاية كورة.. خوليو بيريز الذي "تبول" في "الماراكانا" وساهم في تتويج أوروجواي بكأس العالم
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
فعل غريب من لاعب أوروجواي في نهائي مونديال 1950قصة اليوم تعود بالزمن 74 عامًا وتحديدًا نهائي بطولة كأس العالم 1950 التي جرت بين منتخب البرازيل ونظيره منتخب أوروجواي على أرضية ملعب "الماراكانا" العظيم في واحدة من أشهر نهائيات المونديال التي لا تزال محفورة في أذهان عشاق كرة القدم.
نهائي كأس العالم 1950ورغم أن بطولة كأس العالم 1950 وخاصة المباراة النهائية كانت حافلة بالأحداث المثيرة لكن كان هناك فعل غريب حدث في نهائي البطولة من لاعب منتخب أوروجواي “خوليو بيريز” أثناء عزف النشيد الوطني البرازيلي لا يمكن نسيانه أبدًا لغرابته الشديدة.
حكاية كورة| كارلوس هنريكي.. صاحب أكبر خدعة في تاريخ كرة القدم استمرت لربع قرن حكاية كورة| لعنة "توت عنخ آمون" تُطارد صامويل إيتو وتُنهي مشواره مع سامبدوريا الإيطاليمنتخب البرازيل كان مرشحًا بقوة للتتويج ببطولة كأس العالم 1950 ليس لكون البطولة كانت مقامة على أرضه ولكن لأن تشكيلة السامبا كانت مدججة بالنجوم في ذلك الوقت، وظهر ذلك في نتائج الفريق القاسية، وخاصة في المرحلة النهائية بعدما فاز على السويد وإسبانيا 7-1، 6-1 على الترتيب قبل مواجهة أوروجواي في مباراة تحديد بطل المونديال وكانت كل المؤشرات تتجه لمنتخب السامبا.
وقبل المباراة النهائية لبطولة كأس العالم على ملعب الماراكانا والذي كان ممتلئ بالجمهور عن آخره حيث سجلت المباراة أكبر حضور في تاريخ كرة القدم وقتها بـ200 ألف مشجع بالإضافة للملايين من الجماهير خارج الملعب والذين كانوا ينتظرون تتويج البرازيل باللقب العالمي وكان لا يوجد شك بخسارتها في هذه المباراة.
نهائي كأس العالم 1950التوتر كان يسيطر على لاعبي أوروجواي بشكل كبير قبل إنطلاق المباراة بسبب الحضور الجماهيري الكبير وحالة التوعد من جانب منتخب البرازيل بالإضافة للنتائج الكبيرة التي حققها منتخب السامبا قبل المباراة والتي كانت تنذرهم بهزيمة تاريخية.
بينما كان اللاعبون ينتظرون دخول الملعب، ألقى أنجيلو مينديز دي مورايس، حاكم ولاية ريو دي جانيرو، كلمة أشاد فيها بلاعبي البرازيل قائلًا: "أنتم أيها البرازيليون، الذين أعتبرهم منتصرين في البطولة... أيها اللاعبون.. الذين في أقل من ساعات قليلة سوف يحتفلون بهم كأبطال من قبل الملايين من مواطنيكم... أنتم الذين ليس لديكم مثيل في الكرة الأرضية... أنتم المتفوقون جدًا على كل المنافسين الآخرين... أنتم الذين أحييكم بالفعل الفاتحين".
هذه الكلمات زادت توتر لاعبو أوروجواي وكان خوليو بيريز، مدافع منتخب الأوروجواياني متوترًا بشكل كبير منذ دخوله الملعب ومشاهدة الجماهير المحتشدة والتي كانت تهتف بقوة لمنتخب بلادها، وأثناء عزف النشيد الوطني "تبول" على نفسه وبلل ملابسه في فعل غريب ارتبط بذكرى البطولة التاريخية، ولكنه عاد وشارك في المباراة وساهم مع زملائه في تتويج تاريخي بكأس العالم.
خوليو بيريز من مواليد 19 يونيو 1926 كان يلعب في خط الهجوم، لعب لعدد من الأندية خلال مسيرته الكروية منها، راسينج مونتيفيديو، وريفر بليت، وناسيونال مونتيفيديو، وإنترناسيونال، وسجل 9 أهداف مع منتخب أوروجواي، وتوفي عام 2002.