خبير تكنولوجي: العالم سيشهد ثورة في الروبوتات بمساعدة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال المهندس محمود الكومي المتخصص في علوم هندسة الذكاء الاصطناعي، إنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي، أصبح هناك مجال كبير لتطور الروبوتات والعالم يشهد طفرة به، خاصة في مجال الشبكات العصبية الاصطناعية، مما أدى إلى تحسين الاستشعار والمعالجة، وجعل الروبوتات أكثر شبها بالمشاعر والتصرفات الإنسانية.
أنواع الروبوتات المختلفةوأضاف «الكومي»، خلال مداخلة مع محمد عبده وجومانا ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، أنه توجد أنواع متعددة من الروبوتات، مثل الروبوتات الطبية والجراحية التي يمكنها إجراء العمليات عن بُعد، وأخرى تستخدم في الصناعات الثقيلة مثل الطائرات.
وأكد المتخصص في علوم هندسة الذكاء الاصطناعي، أن هناك نوعا جديدا من الروبوتات وهو الاجتماعي أو الذكاء الاصطناعي الاجتماعي الذي يتفاعل مع الناس، مثل الروبوت الذي ظهر في فيديو يتعامل مع الزوار في المعارض، حيث يمكنه فهم المشاعر من خلال معالجة اللغة الطبيعية، ويبدأ في اتخاذ القرارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الروبوتات ثورة في الروبوتات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حسب الخبراء..أهم اتجاهات الذكاء الاصطناعي في 2025
يبدو أن 2025 ستشهد تحولات بارزة في استخدام الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
إعادة تقييمحسب الخبراء، من المتوقع أن يشهد 2025 إعادة تقييم حقيقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، مع توجهات العديد من الشركات الكبرى، التي كانت في مقدمة المتبنين لهذه التقنية، للتقليل من نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليقتصر على المجالات التي أثبتت فيها هذه التقنية فاعليتها وتأثيرها الواضح.
وهذا التوجه سيعكس ضرورة إعادة التفكير في كيفية استثمار الشركات في هذه التكنولوجيا المتطورة، بعد أن أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لن يكون الحل الشامل لجميع التحديات.
بينما ستكون الآلات قادرة على إنجاز المهام الروتينية والمعقدة التي لا تحتاج إلى تدخل بشري، وهذا التحول سيتطلب من البشر التركيز على الأفكار المبدعة والمتميزة، التي تمثل طاقاتهم العقلية الفائقة. وكلاء الذكاء الاصطناعي
من المتوقع أن يكون عام 2025 عاماً محورياً في مجال وكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين يمكنهم إتمام المهام بشكل مستقل دون الحاجة إلى توجيه دائم، ما يجعلهم في مقدمة الأدوات الأساسية في عالم الأعمال والتكنولوجيا.
وبحسب التقرير، ستسعى الشركات لاستخدام هؤلاء الوكلاء في مهام مثل معالجة البيانات، إدارة البريد الإلكتروني، أو حتى اتخاذ قرارات مبدئية في مجالات مثل البنوك والمستشفيات، لكن هذا التوجه يطرح أيضاً بعض الأسئلة الأخلاقية حول دور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات تلامس حياة البشر.
هذه الأدوات الذكية ستتيح للمستخدمين الوصول إلى معلومات دقيقة وفي وقت أسرع، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ القرارات المدروسة. ظهور بدائل جديدة
فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، يواجه القطاع تحديات كبيرة مع تراجع تأثير بعض المنصات الكبرى مثل تيك توك وفيس بوك، فالمستخدمين باتوا يبحثون عن منصات جديدة تتيح لهم التواصل في بيئة أكثر خصوصية.
هذه الديناميكية قد تشهد ظهور منصات جديدة من شأنها أن تواكب احتياجات المستخدمين في عصر ما بعد كورونا، حيث أصبح التفاعل الاجتماعي في مجموعات مغلقة أكثر أهمية من الانفتاح الذي ساد في الماضي.
ومع ذلك، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مدى كفاءة هذه النماذج البيانية ومدى تعقيد البيانات التي يمكن معالجتها باستخدام هذه القوة الحوسبية المتزايدة. الذكاء الاصطناعي والأجهزة بعد تجارب متعددة لم تحقق النجاح المطلوب، من المتوقع أن يشهد عام 2025 ظهور منتجات جديدة تمزج بين الذكاء الاصطناعي والأجهزة بشكل أكثر تخصصاً، بحيث تكون مصممة لحل مشكلات محددة بدلاً من محاولة استنساخ أدوات مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.
هذا التحول في السوق قد يفتح المجال لابتكارات جديدة، مع إمكانية أن تكشف الشركات عن منتجات جديدة في معارض التكنولوجيا.
إجمالاً، سيكون 2025 عاماً محورياً في تاريخ الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن يشهد العالم تغييرات جذرية في كيفية استخدام هذه التقنية، من التركيز على التطبيقات العملية إلى إعادة تقييم دورها في حياتنا اليومية.