سلط المركز العربي بواشنطن الضوء على مفاوضات الولايات المتحدة الأمريكية من أجل توقيع اتفاقية ثلاثية مع السعودية وإسرائيل، مشيرا إلى أن السعودية والولايات المتحدة تجريان مفاوضات معقدة، في هذا الصدد.

وذكر المركز، في تقدير ترجمه "الخليج الجديد"، أن اتفاقا ثلاثيا من شأنه أن يشمل التطبيع بين السعودية وإسرائيل وخفض العلاقات السعودية الصينية، مقابل التزام أمني أمريكي واضح تجاه الرياض، والمساعدة في مشروع الرياض للطاقة النووية المدنية، ونوع من الحل لقضية فلسطين.

وأضاف أن الرياض شهدت، خلال الأشهر القليلة الماضية، دبلوماسية مكثفة رفيعة المستوى تهدف إلى تحقيق مثل هذا الاتفاق قبل نهاية عام 2023 لكن التناقضات بين الحسابات ووجهات النظر الأمريكية والسعودية والإسرائيلية قد تعرقل هذه الاتفاقية، على الأقل في المدى القصير.

ورغم المخاوف بشأن إيران وموافقة السعودية على فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية التجارية الإسرائيلية، فقد رفضت المملكة حتى الآن الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وبعد زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في مايو/أيار 2023 إلى الرياض، تجددت الجهود الأمريكية المتعلقة بالتطبيع بين السعودية وإسرائيل، بعد تصريح ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان آل سعود.

لكن في مقابلة مع CNN، قلص الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الآمال في التوصل إلى اتفاق بسبب المطالب السعودية لواشنطن، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية المشتركة، والتوترات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، والتي وصفها بايدن بأنها الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.

وأجرى رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، زيارة سرية لواشنطن في منتصف يوليو/تموز الماضي للتحقق من جهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق مع السعودية.

وفي حين أن غالبية شروط السعوديين تتعلق بالولايات المتحدة، فإن المملكة تصر على الحصول على بعض التنازلات الإسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية لتبرير الاتفاق.

اعتبارات الأطراف

ورغم أن المفاوضات جارية بين السعودية والولايات المتحدة، إلا أن هدفها النهائي هو التوصل إلى اتفاق ثلاثي يضم إسرائيل، ولكل طرف حوافزه وحساباته الخاصة، بالإضافة إلى التخوفات والتحفظات، التي تجعل إمكانية التوصل إلى صفقة بعيدا، على الأقل في المستقبل القريب.

فالهدف السعودي الرئيسي في اتفاق محتمل هو تأمين ضمانات أمنية أمريكية للدفاع في حالة وقوع هجوم، في إطار 3 مطالب محددة، هي:

توقيع معاهدة دفاع متبادل مشابهة لحلف شمال الأطلسي تشبه بند المادة 5 للحلف، والتي بموجبها تلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عن المملكة في حالة وجود أي تهديد عسكري.

وتنص المادة 5 من ميثاق الناتو على أنه "إذا كان أحد أعضاء الحلف ضحية هجوم مسلح، سيعتبر كل عضو آخر في الحلف هذا العمل هجوما ضد جميع الأعضاء، وسيتخذ الإجراءات التي يراها ضرورية لمساعدة الحليف الذي هاجمه".

 تأمين المساعدة الأمريكية في بناء مفاعل نووي مدني والسماح بتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية تحت إشراف أمريكي. تأمين أسلحة أمريكية متطورة مثل نظام الدفاع الصاروخي في منطقة الارتفاعات العالية (ثاد) الذي من شأنه أن يساعد المملكة العربية السعودية في مواجهة صواريخ إيران متوسطة وطويلة المدى.

وتخشى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن يؤدي دعم برنامج نووي مدني سعودي إلى بدء سباق تسلح نووي إقليمي، خاصة أن الرياض تريد تخصيب اليورانيوم باستخدام مواردها المحلية في منشآت محلية، ما قد يعني أنها قد تصل بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تسمح لها بتطوير أسلحة نووية. ومع ذلك، أشارت إسرائيل مؤخرًا إلى أنها قد توافق بشروط على هذا الطلب السعودي.

اقرأ أيضاً

مسؤول إسرائيلي: لا نعارض تطوير السعودية برنامجا نوويا من أجل التطبيع

أما بالنسبة لتزويد المملكة بأسلحة متطورة، فإن ذلك سيرضي صانعي الأسلحة الأمريكيين، لكنه قد لا يحظى بموافقة الكونجرس، الذي يعارض الحرب السعودية في اليمن، ويعرب عن عدم رضاه عن سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان.

 ومن الصعب تخيل أن حكومة إسرائيل الأكثر تطرفاً حتى الآن ستقدم تنازلات حقيقية للفلسطينيين. وحتى لو أظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعض المرونة فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى انهيار الائتلاف الحاكم.

وإضافة لذلك، فإن المعارضة الإسرائيلية لن توافق على إنقاذ رئيس الوزراء بقبولها الانضمام إلى حكومة الوحدة الوطنية في أعقاب مشروعه للإصراح القضائي.

التقدير الأمريكي

يأتي ذلك فيما تود الولايات المتحدة إعادة هندسة المشهد السياسي والأمني للشرق الأوسط من خلال الجمع بين أصول حلفائها وشركائها، بما في ذلك العرب وإسرائيل، وتعزيز قدراتهم لمواجهة التحديات، وتحديداً من إيران.

وتود الولايات المتحدة أيضًا التركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولديها مخاوف بشأن النفوذ الصيني في الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، ومن زيادة التعاون السعودي الصيني.

وهنا يشير تقدير المركز العربي إلى أن واشنطن كانت قلقة من المحادثات بين الرياض وبكين لاستخدام اليوان الصيني في تداول النفط، الأمر الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لمكانة الدولار الأمريكي كعملة احتياطي عالمية رئيسية.

كما تريد الولايات المتحدة من السعودية تقليص تعاملاتها مع عمالقة التكنولوجيا في الصين مثل "هواوي"، التي تم حظرها في أمريكا وكندا والعديد من الدول الأوروبية، إذ أن تقييد التعاون السعودي الصيني سيشكل تغييرًا كبيرًا في ميزان القوى في الشرق الأوسط.

كما تود إدارة بايدن إنهاء التنسيق السعودي الروسي بشأن أسعار النفط لزيادة الضغط على موسكو في حربها مع أوكرانيا وخفض تكاليف الطاقة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024.

وبحسب تقدير المركز، فإن اتفاقا مع السعودية، سيفتح الباب أمام التطبيع بين إسرائيل والعالم الإسلامي بأسره، ما سيكون إرثًا مهمًا لسياسة بايدن الخارجية.

اقرأ أيضاً

مسؤول إسرائيلي: تقدم كبير باتفاق التطبيع مع السعودية.. لكن التوقيع ليس وشيكا

ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك في إمكانية إقناع السعودية بإبعاد نفسها عن الصين وروسيا بسبب المصالح الجوهرية التي تتقاسمها مع البلدين، وبسبب جهودها ودول الخليج الأخرى للبقاء غير منحازة في المنافسة بين القوى الكبرى.

ويرى بعض المراقبين أن المملكة قد لا تكون متحمسة لمساعدة بايدن في الفوز بولاية ثانية بسبب موقفه السلبي من المملكة في عام 2020، ووقف دعمه النهائي لجهود المملكة الحربية في اليمن بعد أن أصبح رئيسًا، وبسبب رغبتها في رؤيتها عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وإضافة لذلك، من المحتمل أن يعرقل كل من الديمقراطيين والجمهوريين معاهدة دفاع مع السعودية أو تزويدها بأسلحة متطورة، فمن الواضح أن الجمهوريين غير مهتمين بمساعدة بايدن في هذا الأمر لأن القيام بذلك سيُترجم إلى فوز له قبل الانتخابات.

كما ينتقد التقدميون في الحزب الديمقراطي سجل المملكة الحقوقي ويرون أن التطبيع السعودي الإسرائيلي يضعف إمكانية إقامة دولة فلسطينية ويعيد حقوق الشعب الفلسطيني.

ومع ذلك يرى آخرون أن نجاح إدارة بايدن في التوصل إلى صفقة سعودية إسرائيلية هو مكافأة لحكومة نتنياهو، التي تحاول تقويض سلطة القضاء الإسرائيلي وإضعاف ما يسمى بالحركة الديمقراطية في البلاد.

حسابات إسرائيل

وعن التقدير الإسرائيلي، يشير المركز العربي إلى أن أي اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل مرتبط بإرث نتنياهو السياسي، إذ يأمل أن يكون الزعيم الإسرائيلي الذي ينهي 75 عامًا من العداء العربي لإسرائيل ويضمن قبول العالم العربي والإسلامي لوجود إسرائيل واغتصابها لفلسطين.

ويعتقد نتنياهو أن التطبيع مع السعودية هو الجائزة الكبرى لإسرائيل وأن السلام مع العالم العربي سيجعل قضية فلسطين هامشية إقليمياً ودولياً، ما يمكن إسرائيل من أن تقرر بمفردها علاقاتها مع الفلسطينيين في الأراضي التي احتلتها منذ عام 1967.

ولهذا السبب يبدو نتنياهو مستعدًا للنظر في شروط التطبيع، بما في ذلك احتمال امتلاك السعودية لمفاعل نووي مدني، وهو ما عبر عنه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، مشيرا إلى أن عشرات الدول لديها مفاعلات نووية مدنية، بما في ذلك مصر والإمارات.

لكن المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية تعارض هذا الرأي، ما دفع نتنياهو إلى إبعاده عن إدارة المفاوضات مع السعودية وقصر المناقشة على فريق سري.

ويواجه نتنياهو اتهامات بتعريض وجود إسرائيل للخطر من أجل تأمين إرثه ومصالحه الشخصية، وقد تؤدي قضايا مثل الوعد المنشود بعدم ضم الضفة الغربية، ووقف بناء المستوطنات، والسماح بحرية الحركة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، إلى انهيار ائتلافه الحاكم، ولذا فهو يفضل التطبيع الجزئي مع السعودية دون تبادل للسفارات.

وفي ضوء تلك الاعتبارات، يؤكد المركز العربي صعوبة التأكد مما إذا كان الاتفاق الثلاثي سيكون متحققا قبل الانتخابات الأمريكية عام 2024، لكن المؤكد هو أن الأطراف الثلاثة تدرس بجدية اتفاقا جزئيا إذا ثبت أن التوصل إلى اتفاق شامل حول هذه الخلافات متعذر.

اقرأ أيضاً

زعيم المعارضة الإسرائيلية يرفض مقايضة التطبيع مع السعودية بالتكنولوجيا النووية

المصدر | المركز العربي بواشنطن/ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع الولايات المتحدة السعودیة وإسرائیل الولایات المتحدة المرکز العربی بین السعودیة مع السعودیة التوصل إلى إلى اتفاق إلى أن رئیس ا

إقرأ أيضاً:

تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟

سرايا - يبدو أن حركة “حماس” حتى هذه اللحظة لم تجد دولة جديدة توافق على استضافة مكتبها السياسي، بعد الحديث عن توجه قطر إلى إغلاق مكتب الحركة بعد سنوات طويلة من الاستضافة والحماية.


الكثير من وسائل الإعلام ركزت على أن تركيا قد تكون الدولة المفضلة لقادة “حماس” في الوقت الراهن بعد قطر، إلا أن المعلومات المتوفرة وكذلك التحذير الأمريكي الصريح الذي خرج في الساعات الماضية قلص من واقعية هذا الأمر، وأن على “حماس” البحث عن دول بديلة أخرى غير تركيا.


ورغم أن العلاقات بين “حماس” وتركيا متمثلة برئيسها رجب طيب أردوغان، تمر بمرحلة “إيجابية جدًا”، إلا أن أنقرة حتى هذه اللحظة لم تبلغ الحركة رسميًا بقرار الموافقة، وهو ما يعزز أن تركيا تتعرض لضغوطات أمريكية وإسرائيلية كبيرة لرفض استضافة قادة حركة “حماس” بشكل دائم على أراضيها.


وأمام حركة “حماس” ستكون الدول التي من الممكن أن توافق على استضافة مكتبها السياسي تقلصت إلى 3 دول وهي “اليمن، إيران، العراق”.


وأمس حذرت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا من إيواء حركة “حماس”، وسط تقارير تفيد بأن القادة السياسيين للحركة قد انتقلوا من قطر إلى الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).


وردا على سؤال عن تقارير تفيد بأن بعض قادة حماس انتقلوا إلى تركيا من قطر، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذه التقارير، لكنه قال إنه ليس في موقف يسمح له بتفنيدها، وقال إن واشنطن ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس.


وأضاف ميلر أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأن مسؤولين من القيادة السياسية للجماعة الفلسطينية المسلحة قد انتقلوا من قطر إلى دولة حليفة لحلف الناتو. لكنه قال: “لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.”


وأشار ميلر إلى لائحة الاتهام التي كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية في سبتمبر ضد عدد من كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم خالد مشعل، الذين وجهت إليهم تهمة التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في 7 أكتوبر، وكان اثنا عشر أمريكيًا قد اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وقد تم إطلاق سراح العديد منهم العام الماضي. ومن بين المواطنين الأمريكيين السبعة الذين لا يزالون في غزة، تأكد مقتل ثلاثة منهم.


وأضاف ميلر أن بعض قادة “حماس” يواجهون اتهامات أمريكية، وتعتقد واشنطن أنه يجب تسليمهم إلى الولايات المتحدة، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية “نعتقد أنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة في راحة في أي مكان، وهذا يشمل بالتأكيد… مدينة كبيرة في أحد حلفائنا وشركائنا الرئيسيين”.


ونفى مصدر دبلوماسي تركي يوم الاثنين التقارير التي تحدثت عن نقل حركة حماس لمكتبها السياسي إلى تركيا، مشيرا إلى أن أعضاء من الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر فقط.


وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت حماس و "إسرائيل" بأنها ستجمد جهود الوساطة التي تبذلها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات. ووصفت الدوحة تقارير إعلامية عن أنها أبلغت حماس بمغادرة البلاد بأنها غير دقيقة.


وقال المصدر الدبلوماسي “أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”.


فأين ستقيم “حماس” بعد قطر؟ ومن هي الدول القادرة على استضافة مكتبها السياسي؟ وما هو الثمن؟

 

 

رأي اليوم 

إقرأ أيضاً : “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد "إسرائيل" مستحيلة؟إقرأ أيضاً : ترامب يعين هاورد لوتنيك وزيرًا للتجارةإقرأ أيضاً : “نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#قطر#مدينة#أمريكا#تركيا#الدولة#العمل#غزة



طباعة المشاهدات: 2257  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 20-11-2024 11:03 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
أصيبت بورم .. الملكة كاميلا تودع كلبتها "بيث" منازل إيطالية للمنزعجين من فوز ترامب مقابل مقابل يورو واحد فقط نتيجة مفجعة .. سقوط تلفريك من ارتفاع 3000 متر في جبال الألب بسبب مرض نادر .. بريطانية تعزل نفسها لعامين لطفي الزعبي يوجه انتقادًا لاذعًا لفئة من الجماهير... الحكومة تعفي المركبات المنتهي ترخيصها لأكثر من عام... مطالب للنائب "اندريه" بالاعتذار بعد وصفه... رغم إيقاف تشغيلها .. 4 أجهزة تستمر في استهلاك... التعادل الثاني على التوالي للنشامى بعد نهاية... باكستان تلاحق مافيا فريدة شوهت سمعتها في السعودية“أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل...ترامب يعين هاورد لوتنيك وزيرًا للتجارة“نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان...زيلينسكي يُحذر: أوكرانيا ستُهزم إذا قطعت عنها...5 شهداء في جنين والاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة...مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف حرب غزة وإطلاق...ترامب يرشح محمد أوز لإدارة مراكز الرعاية الطبيةالعراق يتأهب لعدوان إسرائيلي "مُخطط له" "مختلّة عقلياً" .. نجمة عالمية متهمة... خبر طلاق ديانا كرزون يضج .. وهذه هي حقيقته مجوهرات نادرة .. قصة سرقة مقتنيات كوكب الشرق بسبب دين ركين سعد تظفر بجائزة “جيل المستقبل” في مهرجان... أنقذها حفيدها .. نهال عنبر تنجو من حريق كبير... بعد إصابة حارس منتخب النشامى .. وسم "ابو ليلى" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي يزيد أبو ليلى يغيب عن الملاعب 3 أسابيع لإصابته بشعر في عظم الفك تعادل بطعم الخسارة .. ووسم" الأردن والكويت" يعتلي منصات التواصل في الأردن سلامي: الفاخوري لا يتحمل المسؤولية والنقطة أفضل من هزيمة التعادل الثاني على التوالي للنشامى بعد نهاية مباراتهم مع ⁧‫الكويت‬⁩ 1-1 لينفرد ⁧‫العراق‬⁩ بوصافة المجموعة فاتورة باهظة لمطعم الشيف بوراك في مصر تثير ضجة: هذه حقيقتها موظفة سابقة في "ديور" و"لوبوتان" تسرق بضائع بقيمة تتجاوز 1.5 مليون يورو رغم إيقاف تشغيلها .. 4 أجهزة تستمر في استهلاك الكهرباء دون أن تشعر "شاب بين فكي دب ضخم" .. مشهد أفزع زوار حديقة حيوان مخلوق بقاع المحيط يثير حيرة العلماء .. قد تظنه "رموشاً صناعية لامعة" "مزحة انتحار" تنتهي باعتقال أفراد عائلة عراقية فاتورة طعام بمطعم الشيف بوراك في مصر تثير جدلاً واسعاً .. ما القصة؟ أمريكية تقاضي فايزر: حقنة منع الحمل وراء إصابتها بأورام في الدماغ جزر عضوي يتسبب بوفاة شخص .. والسلطات الاميركية تتدخل ناطحة سحاب من دون نوافذ .. ما الغرض من بنائها؟

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • هل التطبيع السعودي مع الاحتلال ممكن رغم تصريحات ولي العهد الأخيرة؟
  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد دعم نتنياهو وجالانت.. لكنها ترغب في الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد إلا الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • تحليل: صواريخ "أتاكمز" ستنفجر في وجه أمريكا
  • كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
  • أحمد موسى: التاريخ لن ينسى جرائم أمريكا وإسرائيل ودعمهما للإبادة في غزة|فيديو
  • "حزب الكتاب" المغربي يطالب بإنهاء التطبيع مع إسرائيل
  • تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟
  • فيتنام: أسلحة أمريكا وروسيا وإيران وإسرائيل بمعرض عسكري واحد
  • الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان