دراسة: الجمع بين النيكوتين ومشروبات الطاقة يؤدي إلى شيخوخة الجسم المبكرة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها باحثون بجامعة ساراتوف الطبية عن حقيقة شعور البعض في سن الثلاثين من العمر كأنهم في الستين، حيث أظهرت النتائج أن الجمع بين النيكوتين ومشروبات الطاقة يؤدي إلى شيخوخة الجسم المبكرة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مما يؤثر على الصحة العامة للشباب، وفقا لما نشرته مجلة نوفوستي الطبية.
كما هو معروف تؤثر مشروبات الطاقة سلبا على الخلايا العصبية للإنسان وتؤدي إلى زيادة مستوى هرمونات الغدة الدرقية وأيونات الكالسيوم ولكن حتى وقت قريب، ولم يكن معروفا مدى الضرر الذي تسببه مشروبات الطاقة مع النيكوتين على صحة الإنسان.
ووفقا للباحثة نيكول كلوتشكوفا من جامعة سامارا الطبية يلجأ العديد من الطلاب بسبب أعباء الدراسة المرهقة إلى مشروبات الطاقة للبقاء مستيقظين لفترة أطول كما انتشر التدخين بين الشباب لذلك قررت دراسة تأثيرهما المشترك على الصحة.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن الجمع بين النيكوتين ومشروبات الطاقة يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وتسارع ضربات القلب على خلفية ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وبالإضافة إلى ذلك ارتفاع مستوى مؤشرات تدمير خلايا الكبد والبنكرياس، ولهذا أنصح الشباب بعدم إتلاف أجسادهم من أجل ساعتين أو ثلاث ساعات إضافية من اليقظة، لأن العواقب إن لم تكن فورية ستظهر بالتأكيد مستقبلا وقد يتعذر إصلاحها ولكن بعد عشر سنوات سيشعرون بتأثير عاداتهم حيث ستكون حالة جسمهم في عمر 30 عاما مماثلة لحالة شخص يبلغ من العمر 60 عاما.
وتشير إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية أصبحت تنتشر بين الشباب أكثر وأكثر، ولذلك من الأفضل التخلي عن هذه العادات السيئة التي تزيد من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، كما يمكن استخدام نتائج هذه الدراسة لمنع تعاطي مشروبات الطاقة والتدخين بين الشباب القادرين على العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الشيخوخة المبكرة مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
أطعمة تعزز طاقة الصائم
الصيام فرصة مثالية لتعزيز الصحة وزيادة طاقة الجسم، إلا أن اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على النشاط والحيوية طوال اليوم. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أهم الأطعمة التي توفر طاقة مستدامة أثناء الصيام، مع توضيح فوائدها الغذائية وتأثيرها الإيجابي على الجسم.
خلال الصيام، يظل الجسم لفترات طويلة دون طعام أو شراب، مما يجعله يعتمد على مخزون الطاقة المتوفر لديه. لذا، من المهم أن تحتوي وجباتك على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية التي تمدك بالطاقة وتحافظ على توازن الجسم. يُنصح بالتركيز على الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء.
من الأطعمة التي يوصى بتناولها في شهر رمضان التمر، حيث يعد مصدرًا ممتازًا للطاقة، إذ يحتوي على سكريات طبيعية سهلة الامتصاص، مثل الجلوكوز والفركتوز، مما يمد الجسم بجرعة سريعة من النشاط بعد الإفطار. كما أنه غني بالمعادن المهمة، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تساهم في استعادة توازن الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام، كما يُعد الشوفان من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، التي توفر طاقة تدريجية ومستدامة للجسم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه غني بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
يعتبر البيض من المصادر الغنية بالبروتين عالي الجودة، مما يعزز بناء العضلات ويساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترات طويلة. كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12 والحديد، التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق، بينما يعد الموز من الفواكه الغنية بالكربوهيدرات الطبيعية والبوتاسيوم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض الطاقة بعد الإفطار. كما يساهم في الوقاية من تشنجات العضلات ويساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
تتميز البطاطا الحلوة باحتوائها على الكربوهيدرات المعقدة التي توفر طاقة طويلة الأمد، إلى جانب الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، كما أنها غنية بفيتامين أ، الذي يدعم وظيفة الجهاز المناعي، ويعد الزبادي مصدرًا غنيًا بالبروتينات والبروبيوتيك، مما يساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز مستويات الطاقة. كما يحتوي على الكالسيوم وفيتامين ب، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
يُعد كل من اللوز، الجوز، والكاجو مصادر غنية بالدهون الصحية، البروتين، والألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للسحور للحفاظ على الطاقة طوال فترة الصيام. كما أنها تحتوي على المغنيسيوم، الذي يساعد في تقليل الشعور بالتعب والإجهاد، ويُعد العسل الطبيعي أيضا مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية، لاحتوائه على الجلوكوز والفركتوز اللذين يُمتصان بسرعة، مما يساهم في استعادة النشاط بعد الإفطار. كما أنه يدعم الجهاز المناعي ويساعد في تقليل التهابات الجسم.
يُوفر كل من الأرز البني، الكينوا، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة كربوهيدرات معقدة تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنح الجسم طاقة تدوم لفترة طويلة، بينما يُعد كل من العدس، الحمص، والفول مصادر غنية بالبروتينات النباتية، الألياف، والحديد، مما يجعلها خيارات مثالية لتعزيز الطاقة والشعور بالشبع طوال اليوم.
للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام، يُنصح بتناول كمية كافية من الماء، حيث إن الجفاف قد يسبب التعب والصداع، لذلك من المهم شرب ما لا يقل عن 8 أكواب بين الإفطار والسحور. كما يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المكرر، مثل الحلويات والمشروبات السكرية، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الطاقة يعقبه انخفاض حاد يسبب الخمول. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النوم دورًا أساسيًا في تعزيز الطاقة، لذا يُنصح بالنوم مبكرًا والاستيقاظ على السحور بوقت كافٍ لتناول وجبة متوازنة. وأخيرًا، يمكن للمشي الخفيف بعد الإفطار أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز النشاط البدني.
يلعب اختيار الأطعمة المناسبة خلال وجبتي السحور والإفطار دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام. من خلال تضمين الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، والدهون الصحية في نظامك الغذائي، إلى جانب الحرص على شرب كمية كافية من الماء، يمكنك تعزيز نشاطك وحيويتك طوال اليوم. احرص على جعل وجباتك متوازنة ومغذية لضمان تجربة صيام مثالية.