انهيار أرضي بجزيرة سومطرة الإندونيسية يودي بحياة 9 أشخاص
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تمكنت فرق الإنقاذ في إندونيسيا من انتشال جثتين إضافيتين من حافلة سياحية تعرضت لانهيار أرضي تسببت به الأمطار الغزيرة في جزيرة سومطرة الإندونيسية، مما رفع عدد القتلى إلى تسعة، وفقاً لما ذكره المسؤولون.
ولقي ما لا يقل عن 20 شخصاً حتفهم في انهيارات أرضية وفيضانات أخرى في المنطقة هذا الأسبوع.
وأفاد المسؤولون أنه تم انتشال الجثث من الحافلة التي غطتها الأشجار والطمي والصخورالناجمة عن الانهيار الأرضي على الطريق بين مدينة ميدان وبلدة بيراستاجي بإقليم نورث سومطرة الإندونيسي، مساء يوم الخميس.
ويعد هذا الطريق هو الطريق الرئيسي من العاصمة ميدان إلى المناطق الأخرى في المنطقة.
وكانت الحافلة من بين مركبات تقطعت بها السبل بسبب الانهيارات الأرضية على طول الطريق منذ صباح يوم الأربعاء. كما أصيب أكثر من 10 أشخاص، وتم نقلهم إلى مستشفى في مدينة ميدان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيضانات انهيارات أرضية إندونيسيا الأمطار الغزيرة
إقرأ أيضاً:
باص الخليج يصل الكويت.. تفاصيل
وصل «باص الخليج» الحافلة التاريخية التي استخدمت في البطولات الخليجية على مدار 60 عامًا، إلى الكويت قادمًا من العراق، واستقبلت الحافلة في مقر الوفود والبعثات الإعلامية، حيث انطلقت في جولة استعراضية عبر مدن وشوارع وملاعب الكويت خلال منافسات خليجي 26. وتعتبر الحافلة رمزًا تراثيًا مميزًا، وتعود صناعتها إلى عام 1958 من الخشب، وقد خضعت لعملية ترميم دقيقة استعدادًا لهذا الحدث، وجاءت هذه المبادرة لدعم بطولة كأس الخليج 26 وإحياء روح التراث الخليجي.
وشهدت أولى محطات الجولة زيارات إلى سوق المباركية وملاعب المباريات، وسط حفاوة استقبال من الجماهير التي حرصت على التقاط الصور التذكارية مع الحافلة التي تجسد إرث البطولة. وتميزت الحافلة بتصميمها الفريد الذي أبدعه النحات أحمد البحراني، حيث زينت بكأس الخليج العربي المثبت في مقدمتها، كما صنعت مقاعدها يدويًا، وزينت بعبارات ترحيبية مثل: «خليجنا واحد»، لتؤكد وحدة الشعوب الخليجية. وتم التخطيط لرحلة «باص الخليج» منذ أكثر من عامين بإشراف المخرج السينمائي عصام جعفر، ويقود الحافلة جاسم الأسمر، الذي لا يعد سائقًا فحسب، بل آخر صناع الحافلات الخشبية في العراق، وهي مهنة ورثها عن والده، وأثارت الحافلة اهتمام الإعلام والجماهير، حيث استقطبت الأنظار كرمز أصيل يعكس تاريخ البطولات الخليجية، وتسير الحافلة بسرعة 50 كيلومترًا في الساعة، ما يمنحها طابعًا كلاسيكيًا يضفي لمسة مميزة على جولتها التراثية.