أكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة خولة للفن والثقافة، أن يوم الشهيد هو يوم الفخر والعزة ببطولات شهدائنا البواسل، الذين سطروا بدمائهم الزكية أنبل قصص التضحية والفداء في ميادين العزة والكرامة والذود عن الوطن والدفاع عن الحق، مجسدين بأمانة أسمى قيم التضحية والعطاء التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوسنا.

وأوضحت سموها ، في كلمة لها بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام ، أن الاحتفال بهذا اليوم يؤكد بوضوح أن القيادة الحكيمة وشعب الإمارات المعطاء سيظلون أوفياء لدماء الشهداء وتضحياتهم، الذين لبوا نداء الوطن وحملوا الراية وبذلوا حياتهم من أجل الحفاظ على رفعة وعزة الوطن.

وأكدت أن أبناء الإمارات أثبتوا للعالم أجمع أنهم جنود أوفياء لوطنهم وقيادتهم الرشيدة، لا يثنيهم شيء عن القيام بواجباتهم تجاه أوطانهم، وأن الشهادة هي أغلى ما يتمنونه في سبيل الدفاع عن الوطن وحمايته والذود عنه ونصرة الحق والعدالة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: شهداؤنا حاضرون أبد الدهر في ضمائرنا

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن شهداءنا سيظلون حاضرين أبد الدهر في ضمائرنا، وفي أنصع صفحات تاريخنا، يعززون في نفوس أجيالنا الحاضرة والقادمة، أسمى معاني الوطنية والشرف والكرامة والوفاء والعطاء والولاء والانتماء، والتي باتت بصمة وراثية إماراتية غرس جذورها أسلافنا وهم يصدون الاعتداءات، ويواجهون التحديات في البر والبحر، ويحافظون على أراضينا، ويورثوننا هذا الوطن الشامخ بأبنائه ونجاحاته وإنجازاته.

وقال، في كلمته بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 من شهر نوفمبر من كل عام، إن أسر الشهداء قدمت نموذجاً مشرقاً لأسرنا الإماراتية التي ترضع أبناءها حب الوطن، وتزرع فيهم مكارم الاخلاق وقيم السنع الإماراتية.
وأضاف أن الثلاثين من نوفمبر سيظل يوماً مجيداً يضيف للروح الوطنية المتقدمة في نفوس أبناء وبنات الإمارات، ومناسبة حميمة بذكرى شهدائنا من ضباط وجنود قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ومن كوادرنا الدبلوماسية من وزارة الخارجية، وكوادرنا من أجهزة الحماية المدنية، وكوادرنا الطبية التي قضت في مواجهة جائحة كورونا.
وفيما يلي نص كلمة سموه بمناسبة يوم الشهيد ..
" نجتمع اليوم للسنة التاسعة على التوالي لنحتفي بأبنائنا الذين غادرونا إلى دار الحق شهداء مكفولين برعاية المولى سبحانه وتعالى، أحياء في رحابه، معززين مكرمين بما أتاهم من فضله، ينعمون بالحياة الأبدية، مطمئنين إلى أنهم لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.
وإذ تمضي الأيام والسنوات، وتتعاقب الأجيال، وتتنوع الأولويات، يظل شهداؤنا حاضرين أبد الدهر في ضمائرنا، وفي أنصع صفحات تاريخنا، يعززون في نفوس أجيالنا الحاضرة والقادمة، أسمى معاني الوطنية والشرف والكرامة والوفاء والعطاء والولاء والانتماء.
هذه المعاني السامية باتت بصمة وراثية إماراتية غرس جذورها أسلافنا وهم يصدون الاعتداءات، ويواجهون التحديات في البر والبحر، ويحافظون على أراضينا، ويورثوننا هذا الوطن الشامخ بأبنائه ونجاحاته وإنجازاته.
تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبذلوا أعز ما يملكون في سبيل حرية وطننا وعزته وأمنه واستقراره، والتحية مقرونة بالشكر والتقدير لأسر الشهداء الكريمة التي أحسنت تنشئة أبنائها، وصبرت على فراقهم بعد أن قدمتهم للسلك العسكري وهي تدرك ما ينطوي عليه من التزامات وأخطار وتضحيات.
لقد قدمت أسر الشهداء نموذجاً مشرقاً لأسرنا الإماراتية التي ترضع أبناءها حب الوطن، وتزرع فيهم مكارم الاخلاق وقيم السنع الإماراتية.
والتحية والتقدير موصولان لقواتنا المسلحة التي تربي الشهداء في مدارسها ومعاهدها وميادينها، وتزاملوا مع ضباطها وجنودها، عاشوا معاً، وتدربوا معاً، وتشاركوا في تنفيذ الواجبات وأداء المهمات في ميادين القتال، وفي الثغور، وفي الحفاظ على حرمة أراضينا ومياهنا وأجوائنا، ومعاً رددوا قسم الولاء والانتماء بأن تظل راياتنا خفاقة، واستقلالنا مصاناً، وأمننا وطيداً، ووطنا منيعاً في مواجهة الأخطار أي كان نوعها ومصدرها.
أيها المواطنون والمواطنات ..
أحيي في يوم الشهيد القائد الأعلى لقواتنا المسلحة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مقدرين لسموه اهتمامه الفائق بأسر الشهداء، ومتابعته الشخصية لشؤونهم واحتياجاتهم وتعليم أبنائهم، وأحيي إخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات مقدراً مبادراتهم لتكريم شهدائنا وتخليد ذكراهم.
أعلم أنكم وأنتم تحيون يوم الشهيد تدركون أن تكريم شهدائنا لا يقف عند حد المراسم اللائقة بيومهم، والصرح الذي يخلد ذكراهم ولوحة الشرف التي تحمل أسماءهم، والكلمات التي تؤكد تقديرنا وامتناننا لتضحياتهم، إنما قبل ذلك بأعمالنا في كل يوم، كما تتجسد باحتضان أسرهم الكريمة التي يرعاها مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، وكما تتجلى بأدائكم في كافة مواقع العمل الوطني بإخلاص وتفانِ وإتقان، بما يرسخ التكامل بين السلكين المدني والعسكري، الذي تعمق بأفواج خريجي برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية، وإقبال شبابنا وشاباتنا على الالتحاق بدوراته، والتزامهم بموجباته.
سيظل الثلاثون من نوفمبر يوماً مجيداً يضيف للروح الوطنية المتقدمة في نفوس أبناء وبنات الإمارات، ومناسبة حميمة بذكرى شهدائنا من ضباط وجنود قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ومن كوادرنا الدبلوماسية من وزارة الخارجية، وكوادرنا من أجهزة الحماية المدنية، وكوادرنا الطبية التي قضت في مواجهة جائحة كورونا.
نحمد الله على ما أفاض به علينا من نعمه، ونشكر وجهه الكريم على المنزلة التي خص بها الشهداء، ونسأله أن يحفظ أسرهم ويعوضهم خيراً عما فقدوا، وأن يحفظ وطننا ويعز شعبنا، ويهدينا ويشد أزرنا على صراطه المستقيم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

#محمد_بن_زايد بمناسبة #يوم_الشهيد: الإمارات ستظل وفية للقيم التي جسدتها بطولات شهدائهاhttps://t.co/yxVtCWcHWk pic.twitter.com/cdXHY5pRKb

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 29, 2024

مقالات مشابهة

  • مدير عام ⁧‫شرطة أبوظبي‬⁩: تضحيات شهداء الإمارات ستظل محفورة في ذاكرة الوطن
  • حميد بن راشد: التاريخ يشهد على بطولات شهدائنا
  • محمد بن راشد: شهداؤنا حاضرون أبد الدهر في ضمائرنا
  • سلطان الجابر: يوم الشهيد يجسد معاني التضحية والفداء
  • أحمد محمد الحميري : يوم الشهيد ذكرى تُرسّخ سيرة شهدائنا
  • تصريح سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي، بمناسبة يوم الشهيد
  • فارس المزروعي: يوم الشهيد مناسبة لإعلاء قيم التضحية والفداء
  • عبد الله مهير الكتبي : في يوم الشهيد نستحضر بطولات شهدائنا البواسل