ما حكم الحب بين المخطوبين؟.. أستاذ فقه يجيب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه لا يجوز تسمية الحب حرام بين المخطوبين، لافتا إلى أن من يقول غير ذلك فهو مخطئ وغير دارس للأحكام وللواقع الذي نعيش فيه.
ما حكم الحب بين المخطوبين؟وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «سيدنا النبي صلّ الله عليه وسلم حينما جاء إليه أحد الصحابة وقال له: يا رسول الله إني تقدمت إلى فلانة فقال له النبي صلّي الله عليه وسلم هل ناظرت إليها؟، فقال له لا، فقال له الرسول: أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما»، لافتًا إلى أنه يجب أن تتم الرؤية بين الخاطب والمخطوبة بالإطار الشرعى كي تحصل المودة بينهما والتلاؤم والمحبة بين الطرفين.
وتابع: «الخاطب يجب أن يتزوج مخطوبته عن اقتناع وحب، فإذا لم يكن الرجل يحب مخطوبته أو العكس، فبالتالي سيظلم أحد الطرفين الآخر، فالزواج يجب أن يبنى على المحبة والمودة بين الطرفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطوبة برنامج البيت قناة الناس حب زواج
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟.. «ترفع فيه الأعمال إلى الله»
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ حيث يكثر المسلمون في هذا الشهر من الأعمال والعبادات الصالحة باعتباره من الأشهر المباركة، ويرغب البعض في الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان.
ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» على تساؤل ماذا فعل النبي في شهر شعبان؟ قائلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختص أيام شهر شعبان بالصيام؛ فلما سُئل عن ذلك قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
حكم الصيام في شهر شعبانوقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه.
واستشهد مجمع البحوث، بما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حينما قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.