مركز الملك سلمان للإغاثة يتولى تشغيل مركزَي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بـ”عدن” و”تعز”
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وقَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن.
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور معاوية حرصوني، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض.
كما وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة تعز، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة 2024 في مدينة الرياض.
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور معاوية حرصوني.
وسيجري بموجب الاتفاقيتين تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى متابعتهم والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، والتشخيص وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض على حدة، وتركيب الأطراف الصناعية بأنواعها وتوفير خدمة إعادة التأهيل الوظيفي للأطراف الصناعية ومتابعتهم المستمرة، فضلًا عن رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنيًا وعلميًا وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، إضافة إلى الحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، وسيستفيد من الاتفاقيتين 14308 أفراد.
اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق النسخة الثالثة من ” مؤتمر الابتكار في استدامة المياه ” غدًا في جدة
وتأتي الاتفاقيتان في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة الأطراف الصناعیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يطلق جسرًا جويًا لإغاثة سوريا بـ350 طنًا من المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرًا جويًا إغاثيًا إلى سوريا، يتكون من طائرتين محملتين بـ350 طنًا من المساعدات الإغاثية، التي تشمل الحقائب الإيوائية والأدوية، وذلك لتلبية احتياجات المناطق الأكثر تضررًا.
وتعكس هذه المبادرة التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق الاستقرار في سوريا، وتعزيز جهود السلام، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناة الشعب السوري في مرحلة وصفتها الرياض بأنها مفصلية ومهمة.
وفي السياق ذاته، بلغ إجمالي المساعدات السعودية المقدمة إلى سوريا منذ بداية الأزمة نحو 7.38 مليار دولار، وفقًا لمنصة المساعدات السعودية، مما يبرز الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في دعم الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
GgK_5lZWAAAux_U GgK_5lZXwAA4o-Y GgK_5laW0AAD_7e GgK_5laW8AAgjhI