البابا تواضروس يترأس تدشين كنيسة "أبو سيفين" بالتجمع الأول.. غدًا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا السبت، صلاة تدشين كنيسة "أبو سيفين" بالتجمع الأول، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة، منهم الأنبا كليمندس، الأسقف العام لقطاع ألماظة، والأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس، بالإضافة إلى عدد آخر من الأساقفة.
ومن المتوقع، أن تُبث صلوات التدشين عبر الصفحة الرسمية للكنيسة على الإنترنت، وكذلك عبر القنوات المسيحية وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية بمصر.
وكان البابا تواضروس الثاني قد حضر في وقت سابق الاحتفال الرسمي بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيس معهد الدراسات القبطية (1954-2024)، والذي أقيم في القاعة الكبرى بالمقر البابوي بالقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية كنيسة أبو سيفين
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يثير الجدل بسبب صورة له في كنيسة بالفاتيكان.. خرق للبروتوكول
أثار نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس موجة من الانتقادات بعد تداول صورة له وهو يحمل ابنه داخل كنيسة سيستين في الفاتيكان، والتي التقطت خلال زيارته الأخيرة إلى الفاتيكان خلال عطلة عيد الفصح، حسب صحيفة "ديلي ميل".
وأشار معلقون إلى أن الصورة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي تمثل "خرقا صارخا" لقواعد الفاتيكان، التي تحظر بشكل صارم التصوير الفوتوغرافي أو الإلكتروني داخل الكنيسة التي تعد من أقدس المواقع المسيحية.
It IS an awesome photograph.
It IS strictly prohibited to take photos in the Sistine Chapel.#Vance #sistinechapel #PopeFrancis https://t.co/20BSmzwCwN pic.twitter.com/33AuzIx5iM — Paul Edwards (@GodandCulture) April 21, 2025
ولفتت صحيفة "ديلي ميل" إلى أنه بالرغم من الانتقادات التي فانس فانس بسبب الصورة فإن هناك سوابق مماثلة للحادثة المثيرة للجدل، حيث سبق أن ظهرت ميشيل أوباما في صورة التقطت داخل الكنيسة نفسها عام 2009.
ومن غير المعلوم ما إذا كان نائب الرئيس الأمريكي الذي أجرى زيارة إلى الفاتيكان خلال عيد الفصح على إذن خاص من أجل الصورة التي التقطتها المصورة الرسمية للبيت الأبيض، إميلي هيغينز.
وكان فانس وصل إلى الفاتيكان الأحد الماضي حيث التقى البابا فرنسيس لبضع دقائق ليكون بذلك آخر شخصية عالمية تلتقي البابا قبل وفاته.
وخلال اللقاء، قال فانس للبابا: "أعلم أنك لم تكن تشعر بحال جيدة، لكن من الجيد رؤيتك بصحة أفضل. شكرا لك على رؤيتي".
وتجدر الإشارة إلى أن البابا وجه في أكثر من مناسبة انتقادات لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه المهاجرين، في مقابل دعم فانس لخطط الترحيل الجماعي.
وتوفي البابا فرنسيس في اليوم التالي للقائه بفانس، عن عمر ناهز 88 عاما، إثر إصابته بسكتة دماغية صباح الاثنين.
نشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا للبابا فرنسيس بعد موته، وهو مسجى داخل تابوت، وممسكا بمسبحة في يده، وقد وُضع تاج أبيض على رأسه.
ويُحيط بجثمان البابا حارسان سويسريان في كنيسة سانتا مارتا، حيث عاش اثني عشر عامًا.
ويهدف هذا التقليد بتسجية جثمان البابا مكشوفا، إلى تمكين الكرادلة ومسؤولي وموظفي الفاتيكان من توديعه.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام، فإن يوم الجمعة هو يوم التحرير في إيطاليا، أي إنه سيكون عطلة وطنية. وبالتالي فإن الأرجح أن تُقام الجنازة يوم السبت