تكريم الدكتوره منال متولي كأول امرأة يتم اختيارها لتُمثل مصر بمؤتمر باليرمو عن المرأة.. صور
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
على مدار يومين بمبنى برلمان مدينة باليرمو عاصمة إقليم سيشيليا الإيطالي، شاركت الدكتورة منال متولي، رئيس لجنة البيئة بنقابة المهندسين، رئيس الهيئة الاستشارية العليا، في المؤتمر الدولي الهام بعنوان "دور المرأة الناشئ في دول البحر المتوسط" والذي إنعقد في مبنى برلمان باليرمو بإقليم سيشيليا الإيطالي.
وجاء هذا الإختيار تكريمًا لمسيرتها المهنية المُتميزة وجهودها في مجال الاستدامة.
وفي اجواء من البهجة وتبادل التحية والترحيب في داخل برلمان إقليم سيشيليا الإيطالي، ينقل ابراهيم يونس ممثل الإتحاد العام للمصريين في الخارج، أمين عام معهد إعداد المهاجر، ينقل جوانب من فعاليات منتدى المتوسط، ومؤتمر اليوم الأول بعنوان "دور المرأة في دول البحر المتوسط".
وألقت الدكتورة منال الضوء على دور المرأة في مجال الاستدامة، مُستعرضةً تجربتها الشخصية كرائد في قطاع البترول والبيئة في مصر، وكيف استطاعت التغلب على التحديات التي تواجه المرأة في الشرق الأوسط.
وبدوره قال الدكتور ابراهيم يونس، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بايطاليا: “كانت المشاركة متنوعة والتمثيل متميز، يشمل دول من حوض البحر المتوسط، مثل تونس ومالطا وإيطاليا إضافة إلى مصر”.
وتابع، شهدت قاعة البرلمان حضور كثيف ومشاركة جيدة للسلطات الإيطالية والعديد من المسئولين بقطاعات مختلفة، وتمثيل لبعض مؤسسات الدولة الإيطالية، والتي حرصت على تبادل الأفكار والمقترحات الداعمة لمكانة المرأة وتمكينها على جميع الأصعدة وبالمجالات التي تشغلها.
ومن جانبها أكدت الدكتوره منال على أهمية تمكين المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا، ودورها في بناء قوى عاملة شاملة ومُتنوعة، وذلك من خلال الإرشاد وتصميم البرامج التدريبية.
واختتمت الدكتورة منال حديثها بدعوة إلى تعزيز سياسات المساواة بين الجنسين، وتشجيع التكنولوجيا وتوفير التمويل للمبادرات التي تقودها النساء، ودعم تعليم المرأة وتمكينها في المُجتمع.
وحظيت مشاركة الدكتورة منال بإشادة كبيرة من عمدة مدينة باليرمو، التي أعربت عن فخرها بإنجازات الدكتورة منال، وهنأتها على جهودها في مجال الاستدامة، و تم اختيار الدكتورة منال كأول امرأة مصرية تُمثل بلادها في هذا الحدث الهام.
واستكمل الدكتور ابراهيم يونس: أن من أبرز المحاور التي تهتم بها الدكتورة منال هي:-
كسر الحواجز في القيادة الهندسية:
وهنا تستشهد برحلتها ودورها كأول امرأة مصرية تلتحق بقسم البترول في جامعة القاهرة، وكيف شقت طريقها في هذا المجال لتُصبح مديرًا عامًا في شركة ميدور، مما يُلهم النساء لقيادة المشروعات المُبتكرة في المجالات التي يُهيمن عليها الرجال.
المُساهمة في الاستدامة البيئية:
مستعرضة هنا المشاريع التى قدمتها في مجال مُعالجة مياه الصرف الصناعي وبرامج كفاءة الطاقة، مُؤكدةًعلى قدرة المرأة على التعامل مع القضايا البيئية من خلال مشاريع استراتيجية مُؤثرة.
القدوة والإرشاد:-
حيث تؤكد على أهمية تمكين المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا، ودورها في بناء قوى عاملة شاملة ومُتنوعة، وذلك من خلال الإرشاد وتصميم البرامج التدريبية.
قيادة التغيير في مصر والبحر المتوسط:
أشارت الدكتوره منى متولي إلى أن قصتها تعكس التغيير في أدوار قيادة المرأة في مصر ومنطقة البحر المتوسط.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر كانت مراسم توقيع لائحة التوأمة والتعاون بغرض تحويل مُجتمعات البحر المتوسط الى مجتمات أفضل في مجالات الزراعة والأنشطة الاقتصادية والثقافية.
وهكذا شهدت قاعة المؤتمرات بمقر البرلمان باقليم سيشيليا بيانا ختاميا متميزا ملؤه الدعم والعمل معا من أجل مستقبل افضل وتمكين اشمل للمرأة أينما وجدت وخاصة في دول حوض البحر المتوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة الاستشارية العليا دور المرأة في مجال الاستدامة
إقرأ أيضاً:
العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
#سواليف
شهدت جلسة #مجلس_النواب اليوم الاثنين #انسحاب #نواب كتلة #جبهة_العمل_الإسلامي من الجلسة الصباحية، الإثنين، احتجاجًا على رفض رئاسة المجلس طلبًا بإعادة فتح المادة الرابعة من مشروع #قانون_المرأة،وإعادة التصويت على مقترح يضيف عبارة: “مع مراعاة #أحكام_الشريعة_الإسلامية والمبادئ العليا للمجتمع”.
وجاء انسحاب الكتلة اعتبارًا من مناقشة المادة الخامسة، بعد أن رفض رئيس المجلس أحمد الصفدي مذكرة تقدمت بها لإعادة النظر في المادة محل الخلاف.
رئيس كتلة الإصلاح النيابية صالح العرموطي قال في تصريحات صحفية مع عدد من أعضاء الكتلة عقب انسحابهم من الجلسة، “لا شك أنّ التصويت على المادة 4 باعتقادي الجازم كان مخالفا للنظام العام، معبرا عن أسفه “أن يتم التصويت على 18 فقرة بقرارٍ واحد، على غير ما جرت العادة”.
مقالات ذات صلة الحكومة تنشر بنود مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي 2025 2025/04/14وقال العرموطي إن اضافة العبارة جاء بطلب من دائرتي الافتاء وقاضي القضاة، وهي تشكّل قيدا احترازيا ضدّ أي محاولة عبث بالتشريع أو اللجنة، خاصة في ظلّ اتفاقية سيداو وغيرها من محاولات العبث في المجتمع الأردني.
وأضاف العرموطي أن رئيس المجلس التقى بالأمس مع دائرتي الافتاء وقاضي القضاة وكان هناك اصرار من قبلهم على اضافة العبارة، إلا أن النواب رفضوا ذلك.
ولفت إلى أنّه “لم يراعى في التصويت الإخوة الذين عارضوا وطالبوا بمراعاة أحكام الشريعة الإسلامية، ولم يراعى أي اقتراح من الاقتراحات ولم تعرض للنقاش لأي مسألة من هذه المسائل”.
وشدد على أنّ “هذا أمرٌ مخل كثيرًا في النظام العام والعمل المؤسسي واحترام الآراء”.
وختم بتوجيه رسالة قائلا: إبراءً للذمّة أمام الله والتاريخ، فإنني أعلق مقترحاتي جميعها على هذا القانون في هذه الجلسة حتى ألقى وجه الله ولا تكون حجة عليّ امام الله.