على مدار يومين بمبنى برلمان مدينة باليرمو عاصمة إقليم سيشيليا الإيطالي، شاركت الدكتورة منال متولي، رئيس لجنة البيئة بنقابة المهندسين، رئيس الهيئة الاستشارية العليا، في المؤتمر الدولي الهام بعنوان "دور المرأة الناشئ في دول البحر المتوسط" والذي إنعقد في مبنى برلمان باليرمو بإقليم سيشيليا الإيطالي.

 

 وجاء هذا الإختيار تكريمًا لمسيرتها المهنية المُتميزة وجهودها في مجال الاستدامة.

وفي اجواء من البهجة وتبادل التحية والترحيب في داخل برلمان إقليم سيشيليا الإيطالي، ينقل ابراهيم يونس ممثل الإتحاد العام للمصريين في الخارج، أمين عام معهد إعداد المهاجر، ينقل جوانب من فعاليات منتدى المتوسط، ومؤتمر اليوم الأول بعنوان "دور المرأة في دول البحر المتوسط".

 

وألقت الدكتورة منال الضوء على دور المرأة في مجال الاستدامة، مُستعرضةً تجربتها الشخصية كرائد في قطاع البترول والبيئة في مصر، وكيف استطاعت التغلب على التحديات التي تواجه المرأة في الشرق الأوسط.

وبدوره قال الدكتور ابراهيم يونس، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بايطاليا: “كانت المشاركة متنوعة والتمثيل متميز، يشمل دول من حوض البحر المتوسط، مثل تونس ومالطا وإيطاليا إضافة إلى مصر”. 


وتابع، شهدت قاعة البرلمان حضور كثيف ومشاركة جيدة للسلطات الإيطالية والعديد من المسئولين بقطاعات مختلفة، وتمثيل لبعض مؤسسات الدولة الإيطالية، والتي حرصت على تبادل الأفكار والمقترحات الداعمة لمكانة المرأة وتمكينها على جميع الأصعدة وبالمجالات التي تشغلها.

ومن جانبها أكدت الدكتوره منال على أهمية تمكين المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا، ودورها  في  بناء قوى عاملة شاملة ومُتنوعة، وذلك من خلال الإرشاد وتصميم البرامج التدريبية.

واختتمت الدكتورة منال  حديثها بدعوة إلى تعزيز  سياسات المساواة  بين  الجنسين، وتشجيع التكنولوجيا وتوفير  التمويل للمبادرات التي  تقودها النساء، ودعم  تعليم  المرأة  وتمكينها في المُجتمع.

وحظيت مشاركة الدكتورة منال بإشادة كبيرة من عمدة مدينة باليرمو، التي أعربت عن فخرها بإنجازات الدكتورة منال،  وهنأتها على جهودها في  مجال الاستدامة، و تم اختيار الدكتورة منال كأول امرأة مصرية تُمثل بلادها في هذا الحدث الهام.

 

واستكمل الدكتور ابراهيم يونس: أن من أبرز المحاور التي تهتم بها الدكتورة منال هي:-


 كسر الحواجز في القيادة الهندسية:

  وهنا تستشهد برحلتها ودورها كأول امرأة مصرية تلتحق بقسم البترول في جامعة القاهرة، وكيف شقت طريقها في هذا المجال  لتُصبح مديرًا عامًا في شركة ميدور، مما يُلهم النساء لقيادة المشروعات المُبتكرة في المجالات التي يُهيمن عليها الرجال.

 

المُساهمة في الاستدامة البيئية:

 مستعرضة هنا المشاريع التى قدمتها في مجال مُعالجة مياه الصرف الصناعي وبرامج كفاءة الطاقة، مُؤكدةًعلى قدرة  المرأة على التعامل مع  القضايا البيئية من خلال  مشاريع استراتيجية مُؤثرة.

القدوة والإرشاد:-

 

حيث تؤكد على أهمية تمكين  المرأة في مجال العلوم  والتكنولوجيا، ودورها في  بناء قوى عاملة شاملة  ومُتنوعة، وذلك من خلال  الإرشاد وتصميم البرامج  التدريبية.

 

 قيادة التغيير في مصر والبحر المتوسط:

 أشارت الدكتوره منى متولي إلى أن قصتها تعكس التغيير في أدوار قيادة المرأة في مصر ومنطقة البحر المتوسط.

وفي اليوم الثاني من المؤتمر كانت مراسم توقيع لائحة التوأمة والتعاون بغرض تحويل مُجتمعات البحر المتوسط الى مجتمات أفضل في مجالات  الزراعة  والأنشطة  الاقتصادية  والثقافية.

وهكذا شهدت قاعة المؤتمرات بمقر البرلمان باقليم سيشيليا بيانا ختاميا متميزا ملؤه الدعم والعمل معا من أجل مستقبل افضل وتمكين اشمل للمرأة أينما وجدت وخاصة في دول حوض البحر المتوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة الاستشارية العليا دور المرأة في مجال الاستدامة

إقرأ أيضاً:

وفاة جوسلين وايلدنشتاين.. "المرأة القطة" التي دمّرها التجميل

توفيت سيدة الأعمال السويسرية جوسلين ويلدنشتاين المعروفة بلقب "المرأة القطة"، عن عمر يناهز 84 عاماً في باريس، نتيجة انسداد رئوي.

وعُرفت ويلدنشتاين بهوسها الشديد بعمليات التجميل المكثفة التي خضعت لها، والتي منحتها لقب "المرأة القطة"، حيث قضت حياتها في دائرة الضوء بسبب مظهرها المتغير، وطلاقها المثير للجدل من الملياردير وتاجر الأعمال الفنية أليك ويلدنشتاين، وإنفاقها الضخم الذي أدى لاحقاً إلى إعلان إفلاسها.
واستمرت حياة جوسلين ويلدنشتاين المليئة بالجدل في جذب اهتمام وسائل الإعلام حتى أواخر أيامها.

من هي جوسلين ويلدنشتاين؟

وُلدت في مايو (أيار) 1940 في سويسرا باسم جوسلين بيريسيت. وعاشت طفولة بسيطة في أحضان الطبيعة السويسرية، إلا أن حياتها انقلبت رأساً على عقب في سن الثالثة والعشرين عندما تعرفت على المنتج السينمائي سيريل بيغيه. إذ انتقلت معه إلى باريس حيث بدأت تعيش حياة اجتماعية مترفة تعرفت خلالها على نخبة من الشخصيات الثرية والمشهورة.
وفي إحدى المناسبات، التقت بالملياردير الفرنسي الأمريكي أليك وايلدشتاين، وارث إمبراطورية تجارة اللوحات الفنية. وسرعان ما تطورت العلاقة بينهما، وتزوجا ليبدآ حياة مليئة بالترف. أنجبت جوسلين طفلين، ديانا في عام 1979 وألك الابن في 1980، ورافقتهما حياة فاخرة وباهظة التكاليف، شملت السفر حول العالم والعيش في أجواء اجتماعية استثنائية.

هوس التجميل.. والطلاق

مع بداية الثمانينيات، بدأت جوسلين رحلة الهوس بعمليات التجميل، وهو ما غيّر حياتها ومظهرها بشكل جذري. فقد خضعت لعدد كبير من العمليات الجراحية، من بينها حقن الكولاجين ورفع الخدين وتكبير الشفاه ونحت الوجه، وهو ما كلفها أكثر من مليوني يورو.
هذا الهوس دفع زوجها أليك إلى الابتعاد عنها تدريجياً، خصوصاً بعد أن بات مظهرها مصدر قلق له، وأدى ذلك إلى تصاعد التوترات والاتهامات المتبادلة بينهما، مما انتهى بطلاقهما في عام 1998.
بعد الطلاق، حصلت جوسلين على تعويضات مالية ضخمة وممتلكات عديدة، إذ قضت المحكمة بدفع أليك مبلغ 2.5 مليار دولار إلى وايلدنستاين في تسوية طلاق، و100 مليون دولار سنويا لمدة 13 عاماً، حيث توفي لاحقاً في عام 2008.
وتصدرت العلاقة التي جمعت جوسلين ويلدنشتاين والمصمم الفرنسي لويد كلاين، الذي يصغرها بثلاثة عقود، عناوين الصحف بعد لقائهما في أسبوع الموضة بنيويورك عام 2003. إذ اشتهرا بحبهما للأزياء الفاخرة، وظلت ملامحها المثيرة للجدل محور اهتمام وسائل الإعلام، حيث احتفت بها مجلات الأزياء مثل Paper وInterview.

إفلاس ومعاناة

ورغم ذلك، بدأت حياتها بدأت تأخذ منحى مختلفاً، فبوفاة أليك في عام 2008، توقفت الأسرة عن دفع تعويضاتها السنوية بحلول 2015، مما أدى إلى تدهور وضعها المالي. وفي عام 2017، أعلنت إفلاسها، وأصبحت تعيش على مساعدات من أصدقائها وأسرتها لتغطية نفقاتها.
وعلى الرغم من التغيرات الجذرية في مظهرها التي جعلتها تشبه القطة، تقلل جوسلين دائماً من فكرة تغير ملامحها بسبب خضوعها لعمليات تجميلية، مدعية أن "عيون القطة" التي اشتهرت بها كانت سمة عائلية، وأن تسريحات الشعر المختلفة كانت تغير مظهرها.
ومع ذلك، كانت في بعض الأحيان تعطي لمحة عابرة للصحافيين الذين كانوا يسخرون منها بشأن عمليات التجميل التي خضعت لها، بأنها راضية عن شكلها وتحب حياتها بكل جوانبها.

ووصف عدد من الأطباء النفسيين حالتها بأنها اضطراب تشوه صورة الجسم، وهو مرض يجعل الشخص مهووساً بتغيير مظهره دون إدراك الواقع.
وعلى الرغم من ظهورها المستمر عبر وسائل الإعلام، بقيت تفاصيل حياتها غامضة، بما في ذلك أسباب إفلاسها. ورغم وعدها بالكشف عن قصتها في مسلسل درامي، تراجعت في عام 2018 وقالت: "لا يهمني إذا أسيء فهمي".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية
  • أبو العينين يعزي السفير سيرجيو بيازي الأمين العام لبرلمان البحر الأبيض المتوسط في وفاة والده
  • تركيا تكشف عن مخطط خطير بين اليونان وإسرائيل
  • بالأرقام.. الكشف عن عدد ضحايا الهجرة عام 2024
  • 2200 شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط
  • وفاة جوسلين وايلدنشتاين.. "المرأة القطة" التي دمّرها التجميل
  • استقرار الأحوال الجوية بمدن ومراكز البحيرة
  • الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية على البحر المتوسط وارتفاع الأمواج
  • تعطيل الدراسة في الإسكندرية.. نوة أعياد الميلاد تضرب عروس البحر المتوسط
  • بالفيديو.. الأرصاد: حالة جوية غير مستقرة وأمطار رعدية على هذه المناطق