هيئة الرقابة النووية تفتتح ورشة عمل حول تحليل الأمان للمنشآت الإشعاعية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استضافت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على مدار يومين أعمال ورشة العمل مادتخصصة استهدفت تقديم شرخ مفصل حول كيفية إعداد تقرير تحليل الأمان للمنشآت الإشعاعية في المجالات الصناعية والطبية.
حيث قدم قطاع أمان المصادر والمنشآت الإشعاعية برئاسة الدكتور محمود على حسن عدد من المحاضرات التوعويّة التفصيلية للسادة الخبراء والمستخدمين المرخص لهم من الهيئة وذلك بهدف توحيد الرؤى حوّل كيفية إعداد تقرير الأمان بشكل شامل يضمن تحقيق أقصى درجات الأمان داخل المنشأة الإشعاعية او خلال ممارسة اي نشاط اشعاعي.
وعلى مدار يومين تم استعراض الاطار القانوني المنظم لدور الخبراء والمستخدمين في المنشآت الإشعاعية ، فيما يتعلق بشروط منح التراخيص والاختصاصات المنوطة بهم بموجب القانون رقم ٧ لسنة ٢٠١٠ لتنظيم الانشطة النووية والإشعاعية في مصر وتعديلاته ولائحته التنفيذية، وكذلك لائحة إصدار التراخيص الشخصية الصادرة بموجب قرار مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية رقم ٣ لسنة ٢٠٢٢.
وقد تناولت جلسات ورشة العمل اهم متطلبات هيئة الرقابة النووية والإشعاعية لترخيص المنشآت والنشاطات الإشعاعية المختلفة.
كما تم تسليط الضوء على الأهداف المختلفة لقطاع امان المصادر والمنشآت الإشعاعية، ومسئوليات خبراء ومسئولي الوقاية الإشعاعية، شرح مثال لتقرير تحليل الأمان، الطرق المنهجية لمراجعة وتقييم تقارير تحليل الأمان الإشعاعي لمنشأة إشعاعية وكذلك لاحد النشاطات الإشعاعية.
كما تم مناقشة اهم التحديات التي تواجهها الهيئة وكذلك خبراء ومسئولي الوقاية الإشعاعية للقيام بالمهام المختلفة على أكمل وجه كلا في تخصصه.
وقد ألقى المحاضرات عن قطاع أمان المصادر والمنشآت الإشعاعية بالهيئة كل من الدكتور أحمد أغا، والدكتور احمد صلاح ، والدكتور احمد حسين، والدكتورة إيمان كمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والاشعاعية ورشة عمل الوقاية الإشعاعية
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN.. بوتين يواجه اختبارا جديدا بعد ربع قرن في السلطة: عودة ترامب
تحليل لناثان هودج من شبكة CNN
(CNN)-- في31 ديسمبر/ كانون الأول 1999، لجأ الرئيس الروسي وقتها بوريس يلتسين إلى موجات الأثير ليخبر مواطنيه بشكل مفاجئ أنه سيتنحى جانبا ليتولى رئيس وزرائه منصب الرئيس.
وقال يلتسين، معترفًا بالألم الذي لحق بالروس العاديين بسبب انهيار الاتحاد السوفييتي: "لماذا التشبث بالسلطة لمدة ستة أشهر أخرى عندما يكون للبلاد زعيم قوي يمكنه أن يكون رئيسًا لها، وهو الرجل الذي يعلق عليه كل الروس تقريبًا آمالهم في المستقبل؟، لماذا نقف في طريقه؟".
وكان ذلك الزعيم القوي مجهولاً سياسيًا: ضابط سابق في الاستخبارات السوفيتية يدعى فلاديمير بوتين.
وفي ليلة رأس السنة الجديدة هذه، عندما يخاطب بوتين الروس، سيحتفل بمرور ربع قرن على توليه منصب الرجل الأول في روسيا، سواء كرئيس أو خلال فترة انتقالية لمدة 4 سنوات كرئيس وزراء قوي.
ومع نهاية 2024 ، يبدو أن قبضة بوتين على السلطة أصبحت أكثر أمنا من أي وقت مضى.
ففي ساحة المعركة في أوكرانيا، أحرزت القوات الروسية تقدما في حرب استنزاف طاحنة، وتقدمت في منطقة دونباس.
وفي الداخل، تم إقصاء المشهد السياسي في روسيا من المنافسة بعد وفاة زعيم المعارضة الأبرز في البلاد، أليكسي نافالني.
وبعد شهر من وفاة نافالني في سجن بعيد، يتجه زعيم الكرملين إلى إعادة انتخابه في سباق سمح له بالمطالبة بتفويض ساحق، بغض النظر عن اللعب النظيف.
وقد يتظاهر بوتين بالثقة، لكن حالة عدم اليقين الجديدة تلوح في الأفق، فقد خاض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حملته الانتخابية على وعد بإنهاء حرب روسيا على أوكرانيا.
وفي حين أن خريطة الطريق التي وضعها لإنهاء الصراع عن طريق التفاوض بعيدة كل البعد عن الوضوح، فقد أوضح ترامب شيئا واحدا: إنه يريد أن يحدث ذلك بسرعة.
وقال ترامب في حدث أقيم مؤخرا في أريزونا: "إنها واحدة من الأشياء التي أريد القيام بها بسرعة، وقال الرئيس بوتين إنه يريد مقابلتي في أقرب وقت ممكن، لذا، يتعين علينا الانتظار لكن يتعين علينا إنهاء هذه الحرب".
وليس من المستغرب أن سدادة الشمبانيا لم تنفتح في موسكو بعد إعادة انتخاب ترامب، فقد راهن بوتين بكل شيء على الحرب في أوكرانيا: وضع اقتصاد بلاده على قدم وساق؛ وعقد تحالفات أوثق مع كوريا الشمالية وإيران للحفاظ على تشغيل آلة الحرب؛ وهبط على قائمة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، كل ذلك في ملاحقة الهدف الأقصى المتمثل في هدم قابلية أوكرانيا للبقاء كدولة.
من المؤكد أن ترامب وبوتين لديهما بعض القواسم المشتركة.