ميركل تدعو لإنهاء حرب أوكرانيا بالطرق السلمية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أوكرانيا وداعميها التفكير بالتوازي في حلول دبلوماسية في خضم معترك إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت ميركل في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف): «لا ينبغي لروسيا أن تكسب هذه الحرب... ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أوكرانيا عمل سافر منتهِك للقانون الدولي»، موضحة في المقابل: «يتعيّن دائماً التفكير بالتوازي مع حلول دبلوماسية»، مشيرة إلى أنه لا داعي لمناقشة هذه الحلول الآن.
وأوضحت أن تحديد الوقت المناسب لذلك أمر يتعيَّن على الجميع (أوكرانيا وداعميها) مناقشته معاً، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت ميركل أنها تدعم ما تفعله الحكومة الألمانية الحالية من أجل أوكرانيا، مشيرة إلى أنه من المعروف أن تحقيق أوكرانيا نصراً عسكرياً ضد جارتها الكبرى روسيا لن يكون سهلاً، وقالت: «ومع ذلك، فإنني أؤيد كل ما يفعله المجتمع الدولي لوضع أوكرانيا في وضع جيد ليس من مصلحة أوكرانيا فحسب، بل من مصلحتنا أيضاً ألا ينتصر بوتين في هذه الحرب»، مؤكدة أنها بذلت قصارى جهدها لضمان عدم حدوث مثل هذا التصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنجيلا ميركل أوكرانيا روسيا ميركل
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى ضبط النفس بخصوص تسليم أسلحة نووية إلى أوكرانيا
قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن بلادها تهتم بشكل كبير بالمخاطر النووية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
جاء ذلك في سياق تعليقها على تقارير إعلامية تحدثت عن مقترحات من بعض المسؤولين الغربيين حول إعادة الأسلحة النووية لأوكرانيا.
وأضافت المتحدثة في إيجاز صحفي: "الجانب الصيني يولي اهتماما وثيقا بالمخاطر النووية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، وقد أكد مرات كثيرة أنه لا يمكن استخدام الأسلحة النووية وعدم جواز شن حرب نووية".
وأكدت الدبلوماسية الصينية، أنه يجب في الوضع الحالي على جميع الأطراف، الحفاظ على رباطة جأش وضبط النفس والمساهمة بشكل مشترك في نزع فتيل الوضع من خلال الحوار والتشاور، والحد من المخاطر الاستراتيجية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عددا من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين طرحوا خيار تسليم واشنطن لأوكرانيا أسلحة نووية "لضمان أمنها".
وفي الأسبوع الماضي، تم نشر مرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين، حول أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
تشمل القائمة المحدثة للشروط التي يمكن بموجبها لروسيا استخدام الأسلحة النووية ما يلي: استخدام الأسلحة النووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها؛ العدوان على روسيا أو بيلاروس باستخدام الأسلحة التقليدية، مما يشكل تهديدا خطيرا لسيادتهما؛ وجود معلومات موثوقة حول إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا أو حلفائها؛ واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد أهداف روسية أو أفراد عسكريين روس خارج البلاد؛ وقوع هجوم يؤثر على المنشآت العسكرية والحكومية الروسية ذات الأهمية الحيوية وعلى عمل القوات النووية الروسية؛ وكذلك الاستخدام واسع النطاق الوسائل الجوية أو الفضائية، بما في ذلك الطائرات وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار مع عبور حدود الدولة الروسية.
ميقاتي وبري يلتقيان الموفد الرئاسي الفرنسي في مجلس النواب
من المقرر أن يلتقي اليوم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري في مجلس النواب مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، في إطار زيارة رسمية يقوم بها لودريان إلى لبنان.
يهدف اللقاء إلى مناقشة آخر التطورات السياسية في لبنان، حيث سيتناول المسؤولون اللبنانيون مع لودريان عدة قضايا أساسية تتعلق باستكمال الحوار اللبناني حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بالإضافة إلى سبل تفعيل المؤسسات الدستورية في البلاد. كما يتوقع أن يتم بحث الدعم الدولي الذي يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي، خاصة فرنسا والاتحاد الأوروبي، لدعم لبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها.
ومن المتوقع أن يؤكد لودريان خلال اللقاء على أهمية تعزيز الاستقرار السياسي في لبنان، من خلال التوصل إلى اتفاق حول انتخاب رئيس جديد. كما سيشدد على ضرورة استكمال المؤسسات الدستورية لاستعادة الثقة في النظام السياسي اللبناني، معربًا عن استعداد فرنسا لتقديم الدعم في هذه الظروف الاستثنائية.
وفي السياق نفسه، يُتوقع أن يعبّر كل من ميقاتي وبري عن الحاجة الملحة لمزيد من الدعم الدولي للبنان، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها البلد في هذه المرحلة الحساسة.