احتفالات جامعة الشارقة بعيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، نظمت جامعة الشارقة سلسلة من الاحتفالات تحت رعاية وحضور سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، وبمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية بالدولة، حيث عبر الحضور عن مشاعرهم بالتقدير والانتماء للوطن وسط أجواء من الفخر والاعتزاز والمشاعر الوطنية.
بدأت الاحتفالات بعزف النشيد الوطني، ثم ألقى الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، كلمة عبر فيها عن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ونائبيه، وولي عهده، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
ثم قال: “نحتفل اليوم بذكرى توحيد دولة الإمارات العربية المتحدة تحت راية واحدة. وهي ذكرى تسلط الضوء على مسيرة الاتحاد التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أسس دولة متحدة تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار. ففي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، تتجسد معاني الوحدة الوطنية والتضامن بين أبناء الإمارات، وتستمر في إلهامنا لنحافظ على القيم السامية التي أرساها المؤسسون.”
كما وجه المدير الشكر والتقدير إلى مؤسس الجامعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس الجامعة، على دورهم الكبير في التنمية الثقافية والتعليمية في الإمارة، مشيرًا إلى أن جامعة الشارقة تواصل العمل وفق رؤى القيادة لتحقيق التميز والإنجاز.
انطلقت الاحتفالات في اليوم الأول بتنظيم فعاليات من قبل عمادة شؤون الطلاب، تبعتها فعاليات مستشفى الأسنان الجامعي التي شهدت مشاركة كبار السن. كما نظمت عمادة شؤون الطالبات احتفالية بمشاركة الطالبات من مختلف كليات الجامعة، فيما احتفلت الكليات الطبية وكلية الفنون الجميلة والتصميم بفعاليات خاصة بمناسبة عيد الاتحاد. واختتمت الاحتفالات بفعالية الريوق الإماراتي التي نظمتها إدارة العلاقات العامة في الساحة الخارجية للمبنى الرئيسي للجامعة بمشاركة أعضاء الهيتين التدريسية والإدارية.
تضمنت الاحتفالات تقديم مجموعة متنوعة من الفقرات التراثية والفنية شملت عروضًا قدمتها الفرقة العسكرية وفرقة الصقور الإماراتية، إلى جانب قصائد شعرية في حب الوطن. كما تضمنت عدة أنشطة أخرى منها عروض مسرحية ورياضية، ومعرض للسيارات الكلاسيكية، وأركان للمأكولات الشعبية الإماراتية، ورسم الحناء، بالإضافة إلى معرض فني يجسد الاحتفال بعيد الاتحاد. وفي نهاية الاحتفالات، تم تكريم المشاركين والرعاة والجهات المنظمة، ومنهم: بلدية البطائح، وشركة الأصباغ الوطنية، ومدرسة العلا، ومجلس الحيرة الأدبي، ونادي السيارات القديمة، ومعهد الشارقة التراث، ومتحف راشد علي النهم، والمجلس البلدي بالبطائح، وفرقة الصقور الإماراتية.
الطالب أحمد يوسف المزروعي من كلية القانون، عبر عن فخره وامتنانه للمشاركة في احتفالات جامعة الشارقة بعيد الاتحاد، وبكونه جزءًا من نسيج وطني متماسك، وأكد أن مشاركته مع زملائه في احتفالات الجامعة هي ترجمة حقيقية لروح التلاحم الوطني الذي يميز دولة الإمارات العربية المتحدة، وأضاف أنه يستلهم من القيادة الرشيدة معاني التسامح والعطاء والتعايش، وأن احتفالات عيد الاتحاد كل عام هي فرصة لتجديد العهد بالولاء والانتماء، والسعي دائمًا لتعزيز مكانة الدولة على المستويات كافة.
أما الطالب أحمد خميس جمعة الحوسني فقال: “في هذا اليوم نحتفل بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وأقف فخورًا كطالب في جامعة الشارقة لأعبر عن عمق انتمائي وحبي للوطن. إن احتفالاتنا بهذه المناسبة هي تجسيد حقيقي لروح الوحدة والتلاحم التي تميز مجتمعنا نحن كشباب نستلهم من رؤية قادتنا الحكيمة، ونسعى جاهدين لترجمة تطلعاتهم إلى واقع ملموس، ونتعهد في هذا اليوم بمواصلة العمل والبذل من أجل رفعة الوطن، وبالحفاظ على إرث آبائنا المؤسسين، وبالسير على نهجهم في البناء والتطوير.”
وأعربت الطالبة خولة الدرمكي من كلية العلوم الصحية، عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني الـ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي أقيم وسط أجواء غامرة بالبهجة ومفعمة بمشاعر الولاء والانتماء للوطن. وأضافت: “شعرت بفخر كبير وأنا أشارك في احتفالات عيد الاتحاد والذي يجسد الوحدة الوطنية والإنجازات العظيمة التي تحققت بفضل القيادة الحكيمة والشعب المخلص. ”
وأضافت الطالبة لونغ تشيان من الطلبة الصينين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية قائلة: “يشرفني الانضمام إلى هذه الفعاليات والأنشطة المميزة التي تم تنظيمها بمناسبة عيد الاتحاد لدولة الإمارات. لقد كانت تجربة رائعة تعكس قيم الوحدة والتلاحم التي يتميز بها هذا الوطن. كما أن المشاركة في هذه الاحتفالات أتاحت لي الفرصة للتعرف على ثقافة دولة الإمارات وتاريخها العريق، مما زاد من إعجابي وامتناني لهذا البلد العظيم.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يستقبل 250 ألف زائر
أبوظبي: «الخليج»
حقّق جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» علامة فارقة في مسيرته، حيث استقبل أمس الأحد الزائر رقم 250 ألفاً، بعد مرور أسبوعين فقط على افتتاحه رسمياً.
واحتفى الجناح بهذه المناسبة بتنظيم فعالية خاصة، في وقت يواصل فيه استقطاب الضيوف من شتى أنحاء العالم بما يقدّمه من تجارب استثنائية غامرة متعددة الحواس تجمع بين الإبداع والأصالة.
واستقبل شهاب أحمد الفهيم، السفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي»، الضيفة رقم 250 ألفاً وأسرتها بحفاوة بالغة، حيث تم منحهم شهادة تذكارية، وهدايا حصرية من دكان الجناح، إلى جانب دعوتهم للاستمتاع بتجربة طعام مجانية في مطعم الجناح الإماراتي الشهير، تجسيداً لكرم الضيافة الإماراتية وروح الاحتفاء بالإنجازات.
وأعرب عن فخره واعتزازه البالغ، مؤكداً أن «هذا الإنجاز يُجسّد الدور المحوري الذي يضطلع به جناح الإمارات منصةً رائدةً تجمع العالم تحت سقف واحد لتعزيز الحوار المشترك، واستكشاف الفرص، ودعم التعاون العابر للحدود. ويُشرّفنا أن نُشارك قصة دولة الإمارات مع شعب اليابان الصديق والعالم، بينما نرسم معاً ملامح مستقبل تُزهر فيه الحياة بكل أشكالها على كوكب الأرض وفي الأثير».
رحلة غامرة
يقدّم جناح الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تجربة غامرة متعددة الحواس، تستعرض قصة الإمارات من تراثها الغني وثقافتها الأصيلة، وصولاً إلى ابتكاراتها الريادية في مجالات استكشاف الفضاء والرعاية الصحية والتقنيات المُستدامة.
استُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية، حيث يُضيء على معالجة معاصرة لنمط العريش المُستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، عبر «واحة» مؤلفة من 90 عموداً من الجريد، ابتُكرت عبر دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية.
ويعيش ضيوف الجناح تجربة متعددة الحواس تروي فصولاً من قصة وطن يستند إلى رؤية طموحة ومنظومة متجذّرة من القيم الراسخة. وخلال هذه الرحلة، يلتقي الضيوف وجوهاً إماراتية ملهمة، من مستكشفي الفضاء، إلى محفزي الرعاية الصحية، وصولاً إلى أمناء الاستدامة، الذين يسهمون في رسم ملامح المستقبل. وتُتوج التجربة بعرض تركيبي وثائقي بعنوان «التراث المنسوج»، يأخذ الزوار في رحلة بصرية تحاكي نبض الحياة المعاصرة في دولة الإمارات.