مقتل 17 جنديا بهجوم في النيجر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قتل 17 جنديا في كمين نصبه جهاديون في النيجر، وفق ما أعلنت الحكومة، في هجوم يسلط الضوء على أزمة البلاد الأمنية العميقة في وقت يواجه قادتها العسكريون جيرانهم العازمين على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل انقلاب الشهر الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أن فرقة للجيش كانت “ضحية كمين إرهابي عند أطراف بلدة كوتوغو” في منطقة تيلابيري قرب بوركينا فاسو الثلاثاء.
وأضافت بأن 20 جنديا أصيبوا، جروح بعضهم بالغة، بينما تم إجلاء جميع الضحايا إلى العاصمة نيامي.
وأفاد الجيش بأنه تم “تحييد” أكثر من مئة مهاجم كانوا على متن در اجات نارية أثناء انسحابهم.
تشهد منطقة الساحل في إفريقيا تمردا جهاديا منذ أكثر من عقد بدأ في شمال مالي عام 2012 قبل أن يمتد إلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين عام 2015.
وتشهد منطقة “الحدود الثلاثية” بين البلدان الثلاثة عادة هجمات ينف ذها متمر دون على ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.
أسفرت الاضطرابات عن مقتل آلاف الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين ودفعت الملايين للفرار من منازلهم.
لعب الغضب حيال أعمال العنف دورا في حدوث انقلابات عسكرية في الدول الثلاث منذ 2020، لتكون النيجر الأخيرة التي تشهد انقلابا عندما أطيح برئيسها المنتخب محمد بازوم في 26 يوليو.
هددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي شعرت بالقلق حيال الانقلابات بتدخل عسكري محتمل لإعادة بازوم إلى السلطة، بعدما اعتقل في المجمع الرئاسي في نيامي.
ومن المقرر أن يجتمع القادة العسكريون للدول المنضوية في إكواس في غانا الخميس والجمعة لمتابعة قرار زعماء دولهم الأسبوع الماضي بشأن نشر “قوة احتياط لإعادة النظام الدستوري” في النيجر.
يؤكد محللون بأن أي تدخل سينطوي على مخاطر عسكرية وسياسية فيما أعلن التكتل بأنه يفضل الخيار الدبلوماسي.
جرت محادثات هذا الأسبوع في أديس أبابا حيث اجتمع ممثلون عن إكواس والنيجر تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.
والثلاثاء، قام رئيس الوزراء المدني المعين من الجيش النيجري علي محمد الأمين زين بزيارة غير معلنة إلى تشاد المجاورة، وهي دولة مهمة في منطقة الساحل غير المستقرة وليست عضوا في إكواس.
والتقى الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو وسلمه ما وصفه بأنها رسالة “حسن جوار وأخو ة” من قائد النظام النيجري.
وقال زين “نحن في مرحلة انتقالية. ناقشنا التفاصيل وشددنا على استعدادنا للبقاء منفتحين والتحاور مع كافة الأطراف، لكننا نشدد على استقلال دولتنا”.
اعت بر انتخاب بازوم عام 2021 حدثا تاريخيا في النيجر، فتح الباب لأول انتقال سلمي للسلطة في البلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.
نجا بازوم من محاولتي انقلاب قبل أن تتم الإطاحة به في خامس عملية استيلاء على الحكم من قبل الجيش تشهدها البلاد.
فرضت إكواس سلسلة عقوبات تجارية ومالية بينما علقت كل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مساعداتها للنيجر.
تعد النيجر من بين أفقر دول العالم وتحل بشكل دائم في مرتبة متأخرة في مؤشر التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة.
كما تواجه النيجر تمردا جهاديا في الجنوب الشرقي ينفذه مسلحون يعبرون من شمال شرق نيجيريا، مهد حملة أطلقتها بوكو حرام عام 2010.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية: كائنات فضائية حوّلت 23 جنديا سوفييتيا إلى أعمدة حجرية
كشفت وثائق سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عن حادثة وقعت خلال الحرب الباردة، وتتمثل في تحويل كائنات فضائية لـ23 جنديا سوفييتيا إلى "أعمدة حجرية".
وبحسب الوثائق السرية، فقد تحول الجنود السوفييت إلى "حجارة" عندما واجهوا كائنات فضائية في أوكرانيا، وقد تم الحصول على هذه المعلومات بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، من خلال تقرير مكوّن من 250 صفحة وأعده جهاز المخابرات السوفييتي (KGB)، وقد تم رفع السرية عنه الآن.
ويصف التقرير الأحداث التي وقعت بعد أن أطلقت فصيلة من الجنود النار على طبق طائر فوق أوكرانيا، وتضمن روايات شهود عيان وصورا للحادث، الذي وصفه أحد العملاء الأمريكيين بأنه "صورة مرعبة للانتقام الفضائي، صورة تجمّد الدماء"، وفق ما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم".
ورصد السوفييت أثناء إجراء تدريب في أوكرانيا "مركبة فضائية على شكل صحن تحلّق على ارتفاع منخفض". خلال المواجهة، أطلق أحد الجنود السوفييت صاروخًا أرض-جو أصاب الجسم الطائر المجهول وأسقطه على الأرض.
ولفت التقرير إلى أنه "سقط على الأرض ليس ببعيد، وخرجت منه خمسة كائنات فضائية قصيرة ذات رؤوس كبيرة وعيون سوداء كبيرة. وبعد إنقاذهم من حطام مركبتهم الفضائية المدمرة، تجمّعت المخلوقات معًا و"اندمجت في جسم واحد اتخذ شكلًا كرويًا"، كما يتذكر الجنود الناجون ويصفون ذلك.
في غضون ثوانٍ قليلة، كبرت الكرة كثيرًا وانفجرت في ومضة من ضوء ساطع للغاية. في تلك اللحظة، تحول 23 جنديًا كانوا يشاهدون الظاهرة إلى أعمدة حجرية، بحسب ما جاء في التقرير.
وأضاف التقرير أن "جنديين فقط كانا واقفين في الظل وكانا أقل عرضة للانفجار الهائل فنجوا".
وزعمت التقارير أن جهاز المخابرات السوفييتي (KGB) استولى على "الجنود الأحفوريين" والمركبة الفضائية المدمرة، والتي تم نقلها إلى قاعدة سرية بالقرب من موسكو.
واكتشف العلماء السوفييت أن الضوء الغامض نجح بطريقة ما، في تحويل خلايا الجنود الأحياء إلى مادة مطابقة للحجر الجيري.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية: "إذا كانت قضية الـKGB متوافقة مع الواقع، فإنها تشكّل قضية خطيرة للغاية". "الكائنات الفضائية تمتلك أسلحةً وتقنياتٍ تفوق كل توقعاتنا". "بإمكانهم الدفاع عن أنفسهم إذا تعرضوا لهجوم".