حقن إنقاص الوزن.. آثار جانبية مقلقة لمستخدميها
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشفت دراسات حديثة أن حقن إنقاص الوزن التي تستعمل للتخسيس السريع لها خطورة شديدة على الصحة فضلا عن احتياج نسبة ممن يستعملونها لعدم التوقف عن ذلك للحفاظ على الوزن.
وفقا لما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تُظهر الأبحاث أن ما يقرب من نصف المرضى الذين يتوقفون في النهاية عن استخدام أدوية إنقاص الوزن المعروفة مجتمعة باسم أدوية GLP-1 سيستعيدون بعض الوزن.
ومن المثير للقلق أن ما يقرب من 1 من كل 5 أشخاص يتوقفون عن تناول هذه الأدوية يستعيدون كل الوزن الذي فقدوه أو حتى أكثر منه.
وهذا يعني أن العديد من المرضى الذين يتناولون أدوية قمع الشهية يترددون في التوقف عن استخدامها مما يفتح الباب أمام احتمالية هائلة بأن يظل الآلاف يتناولون هذه الأدوية لبقية حياتهم.
وفي بعض الأحيان يكون التأثير معاكسا حيث يتعرض 5 بالمئة ممن يتناولون هذه الأدوية لفقدان الوزن بصورة مقلقة حتى بعد توقفهم عن تناول هذه العقاقير.
يقول الدكتور روبرت أندروز، أستاذ مرض السكري في جامعة إكستر: "لا يوجد شيء مشترك بين العديد من هؤلاء المرضى، لكن يبدو أن الأشخاص المصابين بالسكري هم أكثر عرضة للنضال لاستعادة الوزن بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية".
ومع ذلك، فإن المرضى الذين يفقدون كمية كبيرة من الوزن في فترة زمنية قصيرة هم أكثر عرضة لاستعادته مقارنة بأولئك الذين فقدوا وزنهم قليلاً فقط باستخدام الدواء.
تقول الدكتورة نيريس أستبيري، خبيرة الحمية والسمنة في جامعة أكسفورد: "أحد أكبر العوامل التي يمكن أن تتنبأ بكيفية أدائك بمجرد التوقف عن تناول هذه الأدوية هو مدى سرعة فقدانك للوزن في البداية".
دور ممارسة الرياضة
بغض النظر عن السبب، يتفق الخبراء على أن أولئك الذين يتوقفون عن تناول أدوية GLP-1 ويستعيدون وزنهم على الفور يميلون إلى وجود شيء واحد مشترك: إنهم لا يمارسون الرياضة.
"من الواضح أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا بانتظام يحافظون على فقدان الوزن بشكل أفضل بكثير من أولئك الذين لا يفعلون ذلك،" كما يقول الدكتور أستبري، مضيفة: "لذا فإن بعض التمارين الرياضية أفضل من لا شيء."
تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من ربع فقدان الوزن الناجم عن هذه الأدوية يرجع في الواقع إلى انكماش العضلات.
يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة، وخاصة بالنسبة لكبار السن، الذين هم أكثر عرضة للسقوط عندما يفتقرون إلى العضلات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدوية إنقاص الوزن مرض السكري السكري جامعة أكسفورد الرياضة فقدان الوزن العضلات حقن الأنسولين زيادة الوزن أخبار الصحة أدوية إنقاص الوزن أدوية إنقاص الوزن مرض السكري السكري جامعة أكسفورد الرياضة فقدان الوزن العضلات صحة عن تناول هذه هذه الأدویة التوقف عن
إقرأ أيضاً:
أرقام مقلقة بشأن انتشار التوحد في العالم
كشفت مراجعة نشرت في مجلة The Lancet Psychiatry عن ارتفاع كبير في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وتأثيره على الصحة العامة.
وأظهرت النتائج أن هذا الاضطراب يشكل أحد الأسباب الرئيسية للعبء الصحي غير القاتل (التأثير السلبي للأمراض أو الحالات الصحية على حياة الأفراد دون أن تؤدي إلى الوفاة)، ما يبرز الحاجة إلى تطوير استراتيجيات شاملة لدعم المصابين وتحسين جودة حياتهم.
وقام داميان سانتوماورو، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كوينزلاند في أرشيرفيلد، أستراليا، وزملاؤه بمراجعة منهجية للأبحاث لتقدير انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا وعبئه الصحي.
ووجد الفريق أنه في عام 2021، قُدر عدد المصابين باضطراب طيف التوحد عالميا بـ 61.8 مليون شخص. وكان معدل الانتشار العالمي المعياري حسب العمر 788.3 لكل 100 ألف شخص، بما يعادل 1064.7 و508.1 من الذكور والإناث على التوالي لكل 100 ألف شخص.
وعلى الصعيد العالمي، شكل اضطراب طيف التوحد 11.5 مليون سنة حياة معدلة حسب الإعاقة (DALY)، وهو إجمالي السنوات المفقودة من الحياة الصحية بسبب اضطراب طيف التوحد، نتيجة للإعاقات أو انخفاض جودة الحياة المرتبطة بالاضطراب. وهذا يعادل 147.6 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص.
وتراوحت المعدلات المعيارية حسب العمر بين 126.5 إلى 204.1 لكل 100 ألف شخص في مناطق جنوب شرق آسيا، وشرق آسيا، وأوقيانوسيا، وفي المناطق ذات الدخل المرتفع.
وعبر مراحل الحياة، كانت تأثيرات مؤشر سنة الحياة المعدلة حسب الإعاقة (DALY)، واضحة، حيث ظهرت لدى الأطفال دون سن الخامسة (169.2 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص) وانخفضت مع تقدم العمر (163.4 و137.7 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص لمن هم أقل من 20 عاما وفوق 20 عاما، على التوالي).
وكتب الباحثون: “نأمل أن توفر هذه الدراسة أساسا لأبحاث وسياسات مستقبلية، بحيث يعمل أصحاب المصلحة الرئيسيون على ضمان تلبية الاحتياجات الفريدة لجميع المصابين بالتوحد، ما يساهم في مستقبل أفضل وأكثر شمولية وتفهما.وكالات
السلوكيات المتكررةتسهم في شيخوخة الدماغ المبكرة
حذر أطباء من عادات خاطئة تسهم في تسريع شيخوخة الدماغ وتدهور وظائفه، رغم أن السن البيولوجي لبداية تراجع الدماغ البشري يبدأ من سن الستين.
للوقاية من “الشيخوخة المبكرة للدماغ”، يشدّد الدكتور زالدي تان مدير برنامج الذاكرة والشيخوخة الصحية، والدكتور غلين فيني زميل الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، على ضرورة التوقف عن عادات خاطئة قد تؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ.
وفي هذا السياق، استعرضت صحيفة ديلي ميل البريطانية أبرز 6 عادات نصح الطبيبان بالتوقف عنها:
مع مرور الوقت، قد تتقلص الشبكة الاجتماعية لشخص ما، ويصبح من الصعب تكوين صداقات جديدة، هذا يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وهو ما يؤكد الطبيبان أنه يسرع في تدهور الدماغ عن طريق حرمانه من التحفيز وفرصة بناء اتصالات عصبية جديدة.
الاجتماع والتحدث مع الآخرين ينشّط مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة اللغة واستيعابها، كما يؤدي أيضاً إلى إطلاق الناقلات العصبية التي تحفز إنشاء خلايا دماغية جديدة، وبدون التفاعل الاجتماعي، لا يتم تفعيل أي من منشّطات الدماغ.
البشر غالباً ما يتبعون الروتين ويكررون نفس السلوكيات يومياً، ولكن يحذر الدكتور غلين فيني من أن هذا قد يساهم في شيخوخة الدماغ المبكرة. لذلك دعا إلى تعزيز صحة الدماغ، من خلال تعلم مهارة جديدة مثل التصوير الفوتوغرافي والتطريز أو اكتساب لغة جديدة.
وقد أثبتت دراسات سابقة كلامه، حيث ربطت أهمية تعلم مهارات جديدة بالمساهمة في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، وتحسين الذاكرة العامة.
نصح الطبيبان أهمية الابتعاد التوتر المزمن للحماية من تدهور صحة الدماغ مع التقدم في العمر. وشرحا أنه في حالات القلق المستمر بسبب الأمور المالية أو العائلية، يرتفع مستوى الالتهاب في الجسم، مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الأشخاص المجهدون من ارتفاع مستويات هرمون التوتر “الكورتيزول”، الذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بمشاكل الذاكرة وضعف القدرات المعرفية.
حذر الطبيبان من الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة، رغم كونها خياراً شائعاً مع نمط الحياة السريع. وشرحا أنها تعرّض لتسريع شيخوخة الدماغ، بسبب محتواها المرتفع من الملح والدهون، فضلاً عن ارتباطها بزيادة الوزن.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه الوجبات تساهم في زيادة خطر التدهور المعرفي خاصة مع التقدم في العمر.
حذر الطبيبان من مخاطر قلة النوم أو نوعيته السيئة لأنها تؤثر سلباً على صحة الدماغ.
وكان “مركز السيطرة على الأمراض” قد اعتبر أن النوم المثالي يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يومياً مع 25% من النوم العميق للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي.
لكن حوالى 40% من كبار السن لا يحصلون على نوم جيد كل ليلة، لذلك عندما يكون النوم قصيراً أو ذا نوعية رديئة، يتسبب في مشاكل تتعلق بالتركيز وتذكر المعلومات في اليوم التالي، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ.وكالات
مدونة نيجيرية تختلق قصة اختطافهابدافع الملل
أثارت عارضة أزياء نيجيرية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بعدما افتعلت قصة اختطافها في منشور على حسابها على إنستغرام. وخرجت في اليوم التالي لتبرير فعلتها، مبرّرة بأنها فعلت ذلك بدافع الملل ليس أكثر.
نشرت فيكتوريا روز تغريدات عبر حسابها، تضمنت مزاعم بأنها تم اختطافها في نيجيريا وأن الخاطفين يطالبون بفدية قدرها مليون دولار للإفراج عنها.
وسرعان ما أثار منشورها قلقاً كبيراً بين متابعيها، فعمدت فجأة إلى حذف التغريدات، مما أثار موجة من التساؤلات حول مصيرها.
اضطرت إلى توضيح الموقف.خلال بث مباشر على إنستغرام يوم الأحدالماضي، حيث برّرت أنها كانت مجرد مزحة لكنها لم تكن تتوقع “خروج المزحة عن السيطرة”. وأردفت: “هذه هي الطريقة التي أجد بها التسلية .
وأقرّت بأنها لم تكن الطريقة الأفضل لملء وقت فراغها، لكنها أأحياناً تشعر برغبة في “الاستمتاع ببعض المرح”، على حد قولها لمتابعيها.
وأكدت أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاتها، مقدمةً اعتذارها لكل من تضرر بسببها، واختتمت بعبارة: “لكن كل شيء ينبع من المحبة”.
وحسب صحيفة نيويورك بوست، واجهت فيكتوريا انتقادات لاذعة من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر العديد منهم أن كذبها حول اختطافها أمر غير مقبول ويفقد مصداقيتها أمام متابعيها.
بالمقابل، بسّط آخرون الموقف معتبرين أنها تشكل نموذجاً جديداً على المدونات اللواتي يبجثن عن رفع المشاهدات على حساباتهن بأقل جهد وتكلفة ممكنة.وكالات
عالِمة بريطانية تطور حبوب تنحيف بديلة عن الحقن
كشفت عالِمة بريطانية أنها ابتكرت حبوب دواء تنحيف طبيعية بالكامل تساعد على التحكّم بالشهية، مع تجنّب الآثار الجانبية عند استخدام حقن التنحيف.
وبحسب صحيفة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحتوي كبسولات “إلسيلا” على ثلاثة مكونات طبيعية فقط، زيت بذر الكتان، زيت جوز الهند وزيت “أم سي تي” المشتق أيضاً من جوز الهند.
وتساعد هذه المكونات على تحفيز إفراز هرمونات في الأمعاء المسؤولة عن منح الشعور بالشبع، وهي نفس المهمة التي تقوم بها حقن التنحيف مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو، لكن دون الشعور بالآثار الجانبية للحقن مثل الغثيان والإسهال.
تأمل مخترعة الدواء الجديد الدكتورة مادوشا بيريس، التي عاونتها زميلتها الدكتورة روبينا أكتار من جامعة كوين ماري بلندن، أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى “حل وباء السمنة العالمي”.
وأرجعت أحد أسباب الإصابة السمنة إلى صعوبة تحديد الإحساس بالشبع بشكل دقيق، مما يدفع الأشخاص إلى تناول كميات كبيرة من الطعام أكثر مما يحتاجه الجسم.
أوضحت أن تجربة سريرية للدواء الجديد أظهرت فعاليته على المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث خفضوا تناولهم للسعرات الحرارية بنسبة 18%، ولم يشكوا من أي مضاعفات.
ورغم أن “إلسيلا” تاريخه لا يزال غير متوفر في الأسواق، توقعت الدكتورة إطلاقه في المملكة المتحدة منتصف عام 2025، بعد التأكد من سلامته على المتطوعين.
وأكدت أن “إلسيلا” متاح حالياً للمشاركين المؤهلين ضمن تجربة سريرية خاضعة للرقابة، مع إمكانية معرفة المزيد من التفاصيل عبر الموقع الإلكتروني للدواء.
كانت دراسة سابقة أجريت عام 2022 قد ربطت فوائد زيت بذور الكتان بمواجهة السمنة، وذلك بفضل احتوائه على حمض ألفا لينولينيك، وهو نوع من الأحماض الدهنية التي قد تساعد في التحكم بالشهية.
كما أشارت بعض الأبحاث الأولية إلى أن “أم سي تي”، وهو نوع من الدهون الثلاثية المستخلصة من زيت جوز الهند، قد يساعد أيضاً في فقدان الوزن.وكالات
حاول التصوير مع الأسود لإبهار صديقتهفأكلته
شهدت حديقة حيوانات خاصة في أوزبكستان حادثة أودت بحياة حارس هاجمته ثلاثة أسود أثناء محاولته التصوير معها لإبهار صديقته.
ولقي الحارس، 44 عاماً، مصرعه في الساعات الأولى من صباح 17 ديسمبر داخل حديقة حيوانات خاصة، في منطقة باركنت في أوزباكستان.
الحادثة بدأت عندما اكتشف الحارس أن الأسود الثلاثة خرجت من القفص، بسبب ترك الباب مفتوحاً عن طريق الخطأ، وتوجهت إلى ساحة داخلية، لكن بدل الهرب، قرر الحارس توثيق محاولته السيطرة على الأسود بمقطع فيديو كان يعتزم إرساله لاحقاً إلى صديقته.
ويُظهر الفيديو الحارس وهو يفتح باب الساحة بينما تراقبه الأسود بهدوء في البداية، ونادى أحدها بـ “سمبا” مراراً محاولاً تهدئته، إلا أنه باغته بهجوم عنيف بعد دقائق من التصوير.
لحظات الرعب بالصوت، حيث سُمع صراخه بينما كان يتعرض للهجوم، قبل أن ينقطع التسجيل، وفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية.
وبحسب تقارير محلية، قتلت الأسود الحارس والتهمت جزءاً من جسده، قبل أن يتدخل رجال الإنقاذ ويتمكنوا من تخدير أسدين، وقتلوا الثالث بالرصاص.
وجاء في البيان الرسمي “هرب ثلاثة أسود من قفصها إلى ساحة الحديقة وهاجموا الحارس أثناء محاولته السيطرة عليهم، لكنه توفي للأسف متأثراً بجراحه.وكالات
أحداث فلكية يشهدها العالم خلال يناير
مع بداية عام 2025، سيشهد العالم خلال شهر يناير العديد من الظواهر الفلكية المثيرة، فمن المتوقع أن تصل ذروة أول زخات الشهب “كوادرانتيد” السنوية خلال الساعات المبكرة من اليوم الجمعة ، 3 يناير ، بجانب أكبر قرص شمسي مرئي.
ووفقاً لتقرير نشرته شبكة “إن بي سي نيوز” سيكون لدى سكان نصف الكرة الشمالي أفضل فرصة لرؤية الشهب المتساقطة، خلال ذروة الزخة يوم الجمعة، حيث سيكون الهلال قد غاب بالفعل، لذا لن يتعرض الشهب للتهديد، بسبب ضوء القمر الساطع.
وتسبب الزخة “كوادرانتيد” الحطام الناتج عن الكويكب 2003 EH1، الذي يستغرق أكثر من خمس سنوات لإكمال دورة واحدة حول الشمس.
وتشتهر “كوادرانتيد” بإنتاج شهب كرة نارية أكثر إشراقاً، وأحياناً ملونة، لأن مصدرها قطع أكبر من الحطام.
وبحسب الشبكة، فإن السكان لن يحتاجون لمعدات خاصة، حيث يمكن رؤية الشهب بالعين المجردة.
وتحت ظروف صافية ومظلمة، يمكن للناس رصد حوالي 120 شهاباً في الساعة خلال ذروة الزخة، وفقاً لناسا.
أما في اليوم الرابع من يناير ، فسوف يشاهد السكان أكبر قرص مرئي للشمس، بسبب قربها من الأرض.
وبحسب الخبراء، فإن قرص الشمس في 4 يناير ،سيبدو أكبر من المعتاد، لأن الأرض ستمر في هذا اليوم بأقرب نقطة إلى الشمس.
ويشير الخبراء إلى أن زخات الشهب ستكون واحدة من أفضل زخات الشهب التي يمكن مراقبتها في عام 2025. كما ستتطور الظروف المواتية للمراقبة خلال ذروة زخات الشهب في أكتوبر ونوفمبر . ولكن سيكون من الصعب رؤية زخات الشهب في أبريل وأغسطس وأكتوبر وديسمبر 2025 من الأرض.وكالات
الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي
أفاد موقع “أبونيت.دي” بأن الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي، حيث تتحسن عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير عند تناول الطعام فقط خلال فترة زمنية تتراوح من 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالإضافة إلى الاستشارات الغذائية، وذلك وفقاً لنتائج دراسة علمية حديثة.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه في إحدى الدراسات، تلقى 108 بالغين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي استشارات غذائية. كما أن نصفهم تناولوا الطعام لفترة زمنية محدودة، فقط من 8 إلى 10 ساعات في اليوم.
وفي كلا المجموعتين، تحسن مستوى السكر في الدم HbA1c على المدى الطويل خلال ثلاثة أشهر، كما انخفضت كتلة الدهون ووزن الجسم. ومع ذلك، في المجموعة التي تناولت طعاماً مقيداً بالوقت، كان التأثير أقوى من النصائح الغذائية وحدها، حسبما أفاد الباحثون في مجلة “حوليات الطب الباطني”.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن فقدان الوزن عند تناول الطعام لفترة محدودة كان يعتمد بشكل أكبر على انخفاض نسبة الدهون في الجسم. ويشير هذا إلى أن تناول الطعام المقيد بالوقت ضمن نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية قد يؤدي إلى انخفاض خطر فقدان العضلات.
ويستنتج الباحثون من ملاحظاتهم أن الأكل المقيد بالوقت هو تغيير بسيط وفعال في نمط الحياة مع فوائد لعملية التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح “أبونيت.دي” أن متلازمة التمثيل الغذائي هي مزيج من عدة عوامل خطورة تُزيد معاً بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الثاني.وكالات
الأمهات يتحملن حصة الأسد من المهام الأسرية
أظهرت أبحاث جديدة أن الأمهات يتحملن 7 من أصل 10 من مهام تنظيم الحياة الأسرية طوال العام.
كما كشفت الدراسة أن الأمهات يتحملن هذا “العبء العقلي” بشكل ساحق، والذي يتلخص في التفكير اللازم لإبقاء الحياة الأسرية تسير بسلاسة.
وبحسب “هيلث داي”، يشمل هذا جدولة المهام، والتخطيط لها، وتنظيمها.
وقالت الدكتورة آنا كاتالانو ويكس الباحثة الرئيسية من جامعة باث في إنجلترا: “هذا النوع من العمل غالباً ما يكون غير مرئي، لكنه مهم”.
وأضافت “يمكن أن يؤدي إلى التوتر والإرهاق وحتى التأثير على مهنة المرأة. وفي كثير من الحالات، يمكن أن يتراكم الاستياء، ما يخلق توتراً بين الأزواج”.
وفي الدراسة، قام فريقها بتحليل البيانات من 3000 من الآباء في الولايات المتحدة، وقياس حصة مهام العبء العقلي الشائعة التي يديرونها عادةً في منازلهم.
تتعامل الأمهات مع 71% من المهام المنزلية التي تتطلب جهداً عقلياً، بنسبة 60% أكثر من الآباء، الذين يديرون 45% فقط.
تتحمل الأمهات 79 من مهام التنظيف ورعاية الأطفال، أكثر من ضعف ما يفعله الآباء (37%).
في الوقت نفسه، يركز الآباء على الشؤون المالية وإصلاحات المنزل (65%)، على الرغم من أن الأمهات لا يزلن يقمن بحصة كبيرة (53%).
غالباً ما يبالغ كلا الزوجين في تقدير مساهماتهم، لكن الآباء يفعلون ذلك أكثر من الأمهات.
تتحمل الأمهات العازبات والآباء العازبون العبء العقلي الكامل. والآباء العازبون، على وجه الخصوص، يفعلون أكثر بكثير مقارنة بالآباء الذين لديهم زوجات.
وقالت كاتالانو ويكس إن الآباء يجب أن يفكروا في تقليل ساعات عملهم بسبب مسؤوليات الأسرة. وأضافت “يجب أن تحفز النتائج المحادثات حول كيفية تخفيف هذا الحمل.وكالات
تهوية الغرف ضرورية لتخفيف ارتفاع مستوى ضغط الدم
يوضح الجراح ألكسندر أومنوف المحاضر في قسم التخصصات الطبية الأساسية بكلية الطب بجامعة التعليم، كيفية التعامل مع ارتفاع مستوى ضغط الدم.
ووفقا له، فمثلا في ظروف المنزل يجب تهوية الغرف ووضع قطعة قماش مبللة على الرأس.
ويشير الطبيب، إلى أنه في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم فإن الخطوة الأولى هي وقف تأثير العامل المسبب الذي يمكن أن يكون الإجهاد أو الحرارة. وينصح بتناول أدوية خاصة لتخفيض مستوى الضغط بسرعة، مثل الموكسونيدين أو الكابوتين التي تذوب بسرعة تحت اللسان، ولكن يجب أن تحدد جرعة الدواء وفقا لمستوى الضغط.
وبالإضافة إلى ذلك، لا ينصح في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم بممارسة الرياضة أو التواجد في ظروف حارة، خاصة تحت أشعة الشمس الحارقة، وكذلك الطهي والتدخين وشرب والقهوة.
ووفقا له، يجب على الشخص في حالة استمرار ارتفاع مستوى ضغط الدم مراجعة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب أو تغيير الأدوية التي يتناولها.وكالات
الساعات الذكية قد تساعد في الإقلاع عن التدخين
كشفت دراسة حديثة عن أن الساعات الذكية يمكن أن تُستخدم لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
طوّر الباحثون برنامجاً رائداً لاستشعار الحركة يمكنه اكتشاف حركات اليد النموذجية التي تحدث عندما يمسك شخص ما بسجائر.
عند اكتشاف استخدام السجائر، يظهر تنبيه على شاشة الساعة الذكية. يرسل تطبيق على الجهاز اهتزازاً برسالة نصية صممها المدخنون والمدخنون السابقون، تقدم الدعم للإقلاع عن التدخين.
تقول إحدى الرسائل: «الإقلاع عن التدخين يسمح لك بالتنفس بسهولة أكبر… الإقلاع عن التدخين أمر جيد»، بينما تحتوي رسائل أخرى على إحصاء عدد السجائر التي تم تدخينها.
يعتقد الباحثون، من جامعة بريستول البريطانية، أن تطبيقهم هو أول تدخل في الوقت المناسب لمنع الانتكاسة في الإقلاع عن التدخين الذي يعمل بالكامل على ساعة ذكية ولا يحتاج إلى إقرانه بهاتف ذكي.
وتابع: «يحب الناس الساعات الذكية. إنهم يحبون فكرة توصيل رسالة عند النقطة التي يدخنون فيها. لذلك، إذا تمكنا من تحديد نقطة الضعف هذه، وتقديم تدخل على وجه التحديد عند هذه النقطة، فلدينا فرصة لتحسين نجاح محاولة الإقلاع عن التدخين».
وأضاف ستون: «كنا نهدف إلى الاستفادة من أحدث الأفكار في تصميم التدخل، وتقديمها في حزمة يمكن ارتداؤها بطريقة مريحة مع الحد الأدنى من العبء على المستخدم وأقصى قدر من المشاركة في تغيير السلوك؛ وبذلك، نحدث فرقاً في حياة الناس».
في الدراسة، التي نُشرت في مجلة JMIR Formative Research، تم اختبار تطبيق الساعة الذكية على 18 شخصاً مهتمين بالإقلاع عن التدخين. تراوحت أعمار المشاركين بين 18 و70 عاماً، وكانوا يدخنون أكثر من 10 سجائر يومياً بأيديهم اليمنى. ارتدوا ساعة TicWatch محملة بالتطبيق لمدة أسبوعين، قبل إكمال استبيان يتكون من 27 سؤالاً.
في المجموع، قال 66 في المائة من المشاركين إنه من المقبول ارتداء الساعة الذكية مع برنامج استشعار الحركة، بينما كشف 61 في المائة عن أن محتوى الرسائل كان ذا صلة بهم.
تضمنت ردود الفعل الإيجابية أشخاصاً أفادوا بأن التطبيق زاد من الوعي بالتدخين، وجعلهم يشعرون بالإيجابية بشأن الإقلاع عن التدخين، وجعلهم يتوقفون ويفكرون، وساعدهم على التدخين بشكل أقل وقدم لهم تشجيعاً مستمراً.
ومع ذلك، كانت الاستجابات السلبية تقول إن الرسائل المتكررة فقدت فاعليتها، ولم تظهر بعض الرسائل بسرعة كافية، ولم يكن هناك تنوع كافٍ في الرسائل وكان بعضها غامضاً للغاية.
وأشار الباحثون إلى أن الخطوة التالية هي تجربة فاعلية أطول أمداً، والتي يمكن أن تستخدم مجموعة أكبر من الرسائل.
أوضحت أليزي فروغيل، مديرة سياسة الوقاية في Cancer Research UK: «تُظهر هذه الدراسة أن الساعات الذكية قد تكون طريقة مفيدة لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم مدى فاعليتها».وكالات