أظهر استطلاع جديد نشرته صحيفة معاريف أن مكانة حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تراجعت قليلاً في أعقاب وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان.
وبحسب الاستطلاع، إذا أجريت الانتخابات اليوم، فسيحصل الليكود على 24 مقعداً، انخفاضاً من 25 مقعداً في الاستطلاع السابق قبل أسبوعين، في حين سيجتاز حزب الصهيونية الدينية بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريش، العتبة الانتخابية ويفوز بأربعة مقاعد.
على الرغم من التراجع الطفيف لحزب الليكود، فإن الأحزاب التي تشكل الائتلاف حالياً ستحصل على 51 مقعداً من أصل 120 مقعداً في الكنيست، مقارنة بـ 48 قبل أسبوعين بسبب إدراج الصهيونية الدينية.
ومن بين أحزاب المعارضة، سيحصل حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس على 19 مقعداً، بينما سيحصل حزب زعيم المعارضة يائير لابيد، يش عتيد، على 15 مقعداً، وكلاهما دون تغيير عن الاستطلاع السابق. وفي الوقت نفسه، سيفوز الديمقراطيون بزعامة يائير غولان بـ 11 مقعداً، انخفاضاً من 12 مقعداً.
هل سيصمد اتفاق وقف النار في لبنان؟ - موقع 24دخل وقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومع ذلك، يشوب القرار العديد من العيوب، حسبما أفاد كايل أورتون، محلل مستقل مختص في شؤون الإرهاب.
مع ذلك، أظهر الاستطلاع أنه في حالة عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى السياسة، سيحصل الحزب الذي يقوده على 24 مقعداً، مما يجعله أكبر حزب في الحكومة، مع تراجع الليكود بـ 21 مقعداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
عودة ترامب
عام على حرب غزة
إيران وإسرائيل
إسرائيل وحزب الله
يوم الشهيد
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
إسرائيل وحزب الله
لبنان
فی لبنان
إقرأ أيضاً:
27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين
كتبت "الأخبار": سجّل مصرف
لبنان نشاطاً لافتاً في بيع الليرات وشراء الدولار من السوق في أول أسبوعين من الشهر الأخير في 2024. وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر في مصرف لبنان، فإن حصيلة ما جمعه في هذه المدة القصيرة بلغ 27 مليون دولار، وأن هذا المبلغ أضيف فوق المبالغ
التي جمعها في إطار الاحتياطات الحرّة بالعملة الأجنبية، أي الاحتياطات القابلة للاستعمال منه بشكل حرّ لأنها لا تمثّل بأي شكل من الأشكال جزءاً مما بات يتعارف عليه بأنه "أموال المودعين". عملياً، استطاع مصرف لبنان جمع مبلغ يصل إلى ملياري دولار من الاحتياطات الحرّة على مدى مدة تتجاوز سنة، إلا أنه في المدة الأخيرة وبسبب الحرب كانت هناك شكوك بأنه سيتمكن من جمع المزيد، لكن الواقع أن هناك أمرين يتيحان استكمال هذا المسار؛ الأول هو الأموال التي دخلت إلى البلد لإعادة الإعمار والإغاثة أثناء الحرب وما بعدها أيضاً، والثاني هو نشاط الحركة السياحية في لبنان بعد وقف إطلاق النار. فمنذ وقف إطلاق النار، وصل إلى لبنان 1705 رحلات تحمل 100251 راكباً، وفي المقابل غادرت 1674 رحلة على متنها 192,200 راكب، يمثّل هذا الرقم فائضاً بنحو 58,900 وافد إلى لبنان، وهو رقم يفوق الفائض في المدة نفسها من سنة 2022، أي في السنة التي سبقت "طوفان الأقصى"، الذي بلغ 56,900. في السنوات الماضية أصبحت الحركة السياحية في لبنان مقتصرة على المغتربين الذين يعودون في إجازاتهم السنوية إلى البلد. في الواقع، قدوم عدد لا بأس به من المغتربين إلى لبنان أتاح لمصرف لبنان تنشيط حركة شراء الدولارات من السوق، بسبب تدفّق الدولارات مع المغتربين. الجدير بالذكر أن هذه الحركة تأتي حتى قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي بُني عليها وقف إطلاق النار، مع عدم استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل، خصوصاً مع انعدام الاستقرار الأمني الذي تشهده سوريا أيضاً. وهو ما قد يشير إلى تعافٍ أكبر للحركة السياحية إلى لبنان خصوصاً مع استقرار الأوضاع الأمنية أكثر مستقبلاً. قد يكون هذا الأمر مسهِماً في ازدياد قدرة مصرف لبنان على شراء الدولارات من السوق وتوسيع احتياطاته بالعملات الأجنبية، التي يمكن أن يستخدمها لضمان استقرار أكبر في سعر الصرف، بالإضافة إلى تأمين حاجات الدولة من العملات الأجنبية.