«الرعد».. سلاح الطيران الباكستاني يكشف لأول مرة عن نموذج مقاتلة الجيل التالي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشف سلاح الطيران الباكستاني لأول مرة عن نموذج مقاتلة الجيل التالي التي أنتجها "مجمع الطيران الباكستاني" (باك)/ "مؤسسة شينجدو للطائرات" (كاك)، تحت طراز مقاتلة "الرعد"، جيه إف-17.
وعُرض الطراز المعروف باسم "جيه إف-17 بي إف إكس" (مقاتلة باكستان التجريبية)، في "معرض ومنتدى الدفاع 2024" (أيدياس)، في مدينة كراتشي الباكستانية، الذي انطلقت فعالياته قبل أسبوع.
ونقلت دورية "جينز" العسكرية الدولية عن مسؤولين بارزين في الحكومة الباكستانية إن مقاتلة "جيه إف-17 بي إف إكس" ستزود بصواريخ جو جو (إيه إيه إم)، بمدى أطول من تلك النوعية التي جهزت بها الطرازات السابقة من مقاتلة "جيه إف-17"، وأن باكستان تعتزم إنتاج منظومة الرادار الخاصة بمقاتلاتها التجريبية محلياً.
ويتوقع أن تحصل باكستان على صواريخ جو جو (إيه إيه إم) طويلة المدى لتجهيز المقاتلة "الرعد" من نوعية "بي إل-15" الصينية.
وتشير الدورية إلى أن باكستان شرعت في استلام صواريخ جو جو "بي إل-15" طويلة المدى الصينية لتجهيز مقاتلات "جي إف-17سي" بلوك 3، آخر طرازات المقاتلة، التي بدأ تصنيعها في 2023، بمصنع إنتاج تابع لـ"مجمع الطيران الباكستاني" (باك)، في مدينة كارما، شمالي إسلام أباد.
وقال سلاح الطيران الباكستاني إن مقاتلة "بلوك 3" تتمتع بالعديد من القدرات المحسنة والمتطورة أكثر من سابقتها "بلوك 2"، مؤكدين أنها تتمتع بقدرة فائقة على المناورة، ومدى طيران أبعد، وقدرات قتال معززة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
أدان الدكتور محمد همام، أمين عام القاهرة الجديدة بحزب الجيل الديمقراطي ، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بوقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدا أن هذا القرار يمثل انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد استمرار السياسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد همام بالموقف المصري القوي تجاه قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مشيرا إلى أن علان مصر رفضها القاطع لاستخدام التجويع كسلاح عقابي ضد المدنيين في غزة يعكس دورها الرائد في الدفاع عن الحقوق الإنسانية والقضية الفلسطينية.
القانون الدولي الإنسانيوأوضح همام في تصريحات صحفية أن القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف تجرم هذه الممارسات التي تستهدف الأبرياء، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد تصعيد سياسي أو عسكري، بل جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف معاقبة أكثر من مليوني فلسطيني، يعيشون بالفعل أوضاعا إنسانية كارثية بسبب الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.
وأضاف أن القرار الإسرائيلي الأخير يعكس تجاهلاً واضحًا للوساطات الدولية التي تسعى لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
وأشار همام إلى أن هذا القرار يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهو ما يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.
وشدد على أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط السياسي يعكس نهجا إسرائيليا يهدف إلى فرض الاستسلام على الفلسطينيين من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وثمن همام مطالبة مصر للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه الانتهاكات الخطيرة، داعيا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل الهيئات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات غير القانونية.