باحث: نتنياهو يريد استمالة الشارع الإسرائيلي بحديثه عن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي كاتب ومحلل سياسي فلسطيني، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يستميل الشارع الإسرائيلي بحديثه عن صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يكون جديا في هذا التصريح، لأن ما يطرحه على كل مائدة مفاوضات يعود بعده ليختلق اشتراطات جديدة ويجعل الطرف الآخر يرفض هذه الهدنة.
وأضاف «التلولي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن بنيامين نتنياهو أعلن أنه قد يقبل على هدنة في غزة، ولكن هذه الهدنة يريدها مجانا، وقال إنه قد يوافق، وذلك تحت طائلة الضغط الإسرائيلي الداخلي، وخاصة من ذوي المحتجزين الذين باتوا يعودون للضغط عليه والخروج للاحتجاجات، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
نتنياهو يحاول امتصاص غضب الشارعوتابع: «أهالي المحتجزين يريدون أن يقبل نتنياهو بالهدنة والتهدئة من أجل عودة أبنائهم، حيث يريد امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي من جهة، ويخفف الضغط الدولي الذي يمارس عليه منذ فترة طويلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الهدنة الأسرى
إقرأ أيضاً:
انشقاق في الشارع الإسرائيلي بسبب وقف إطلاق النار بلبنان.. فيديو
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية”، من القدس المحتلة، رد فعل الشارع الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موضحًا أن هذا الاتفاق يعكس حالة الانشقاق داخل الشارع الإسرائيلي.
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانوأوضح “أبو شمسية”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك امتعاضا كبيرا من رؤساء مجالس البلدات المحلية والمستوطنات عند الحدود الشمالية، مؤكدة أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وصف اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بأنه “خطأ كبير” ويتيح العودة لحزب الله وليس سكان الشمال.
وأشارت إلى أن رئيس مجلس مستوطنة المطلة انتقد هذا الاتفاق، مؤكدًا أن هناك أصوات عديدة من سكان المستوطنات رافضين هذا الاتفاق وينتقدون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إن هناك قضاء على القدرات الصاروخية العسكرية لحزب الله بنسبة 80%، لكن لا يزال حزب الله يمتلك ما يزيد على 20% وفقا للتقديرات الإسرائيلية.
وتابع: “ما يعني أن سكان المستوطنات سيكونون ضمن دائرة الاستهداف في حال أي اختراق لهذا الاتفاق”.