من المغرب.. تفكيك شبكة لتهريب المخدرات تستخدم مسيرات أوكرانية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، الخميس، تفكيك شبكة إجرامية يزعم أنها كانت متخصصة في تهريب الحشيش من المغرب باستخدام مسيرات مصنوعة في أوكرانيا.
وألقت الشرطة القبض على 10 أشخاص أثناء تنفيذ عمليات تفتيش في منازل في مدينتي ألخِثيراس (الجزيرة الخضراء) وماربيلا في جنوبي إسبانيا، وذلك في إطار عملية مشتركة مع وكالة إنفاذ القانون الأوروبية "يوروبول"، بالإضافة إلى قوات الشرطة الأوكرانية والبولندية.
وقالت الشرطة في بيان، إن "مسيرات المخدرات" تم تصنيعها في أوكرانيا ثم نقلها برا إلى جنوبي إسبانيا حيث كان يجري تشغيلها من قبل أفراد من دول أوروبا الشرقية.
وكانت المسيرات اليدوية الصنع قادرة على نقل حوالي 10 كيلوجرامات من الحشيش في كل
رحلة، ويبلغ مداها أكثر من 50 كيلومترا، وهو ما يكفي لعبور مياه مضيق جبل طارق الذي يفصل بين إسبانيا والمغرب.
وخلال التحقيق الذي استمر لمدة عام، اكتشف المسؤولون أن إحدى المنظمات الإجرامية كانت قد حاولت إرسال ما يصل إلى ألف كيلوغرام من الحشيش باستخدام هذه الطريقة.
وقالت الشرطة إنها صادرت ثلاث مسيرات، إحداها كانت قيد التصنيع، بالإضافة إلى أجهزة تحكم عن بعد، وأدوات إصلاح، و"مقدار كبير" من الأموال والمخدرات التي تم تهريبها إلى إسبانيا عبر هذه الشبكة.
واستخدم المهربون مياه مضيق جبل طارق، الذي يفصل بين أوروبا وأفريقيا، لعدة سنوات في نقل المخدرات، والتي يأتي معظمها من المغرب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إحراق 19 طنا من المخدرات و652 قرصا مهلوسا كانت محجوزة لدى الجمارك بأسفي
شهدت منطقة سيدي خليل المطلة على البحر والقريبة من مدينة أسفي بحوالي 8 كيلومترات شمالا، اليوم الثلاثاء، حرق وإتلاف 19 طنا من المخدرات، و652 قرصا مهلوسا.
وكانت هذه الكمية الكبيرة من الممنوعات المحجوزة من طرف المصالح الأمنية، مودعة لدى مكتب الجمارك والضرائب غير المباشرة المحاذي لميناء أسفي.
وتنوعت هذه المخدرات بين مخدر الشيرا بكمية أكثر من 17 ألف و300 كيلوغرام، والقنب الهندي (الكيف) الذي بلغت كميته 1090.409 كيلوغراما، في حين بلغت كمية مسحوق طابا أكثر من 900 كيلوغراما، و276 علبة، و250 كيلوغراما من أوراق طابا. كما تم إحراق وإتلاف 652 قرصا مهلوسا، و3435 لترا من مادة البنزين.
وتمت عملية إحراق هذه الممنوعات تحت حراسة مشددة، وإشراف من النيابة العامة المختصة، وبحضور لجنة مختلطة من القضاء وإدارة الجمارك والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والسلطان المحلية.