كشفت منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، عن معلومات تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي، وعدد الأسلحة النووية التي يمتلكها الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت منسقة السياسات والأبحاث في منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، أليسيا ساندرز-زاكر، إنّ "إسرائيل تنتج منذ فترة طويلة أسلحة نووية خاصة بها بشكل مستقل".



وأشارت ساندرز زاكر، إلى أنه "يُعتقد أن إسرائيل تمتلك ما يقرب من 90 سلاحا نوويا، يمكن إطلاقها من الصواريخ والطائرات، وربما من البحر".

وتابعت: "كان برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي مدعوما في البداية بالتكنولوجيا والمواد التي قدمتها فرنسا والنرويج في الخمسينيات دون علم الولايات المتحدة. واليوم، يعتقد الخبراء أن برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي يكاد يكون من المؤكد أنه يتمتع بالاكتفاء الذاتي".

ورجحت أن تكون تل أبيب تلقت مساعدة من جنوب إفريقيا في عهد نظام الفصل العنصري، ما ساعدها في الحصول على أسلحة نووية في السبعينيات، مضيفة أن "هناك شكوك قوية في أن البلدين أجريا تجارب نووية في جنوب المحيط الأطلسي في عام 1979. وقامت حكومة جنوب إفريقيا لاحقا بالتخلص من أسلحتها النووية، قبل الانتقال من نظام الفصل العنصري إلى نظام حكم ديمقراطي".



وفي وقت سابق، قال تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران أبلغت الوكالة باعتزامها تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بمنشأتي نطنز وفوردو، وتشغيل أجهزة تم تركيبها مؤخرا.

وأضافت الوكالة أن التقرير الموجه إلى الدول الأعضاء في الوكالة لم يتطرق لذكر التخصيب إلى درجة نقاء 60 بالمئة، وهو المستوى القريب من صُنع أسلحة.

وقالت إيران للوكالة إنها تنوي ضخ اليورانيوم الخام في 8 من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة "آي آر 6" بمنشأة فوردو لتخصيبه إلى درجة نقاء 5 بالمئة.

وأوضح التقرير أن الوكالة تأكدت من أن ضخ اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في فوردو لم يبدأ في اليوم نفسه الذي تلقت فيه رسالة طهران، وهو 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وذكرت "رويترز" أنها اطلعت على التغييرات المطلوبة لتكثيف أنشطتها التفتيشية في فوردو، بعد تشغيل أجهزة الطرد المركزي.

وقال تقرير الوكالة إن إيران أبلغتها في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنها تنوي تركيب 18 سلسلة لكل منها، ما يصل إلى 166 من أجهزة الطرد المركزي "آي آر 4" في منشأة نطنز تحت الأرض.

وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنها تأكدت في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر من أن إيران أكملت تركيب آخر سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي آر 2 إم" في دفعة مكونة من 18 وحدة في مفاعل نطنز تحت الأرض.

وذكر التقرير أن إيران أبلغت الوكالة في رسالة بتاريخ 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، أنها تنوي البدء في تشغيل هذه السلاسل الـ18 من أجهزة الطرد المركزي، كما تأكدت الوكالة في اليوم نفسه من أن تركيب أجهزة الطرد "آي آر 4" في أول مجموعتين من تلك المجموعات كان جاريا، وأن ضخ اليورانيوم في هذه السلاسل لم يبدأ بعد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية النووية الإسرائيلي إسرائيل جنوب أفريقيا النووي السلاح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجهزة الطرد المرکزی الأسلحة النوویة تشرین الثانی

إقرأ أيضاً:

رئيس «شؤون البيئة»: مصر معرضة لفترات طويلة من الحر الشديد قد تؤثر على صحة الإنسان والزراعة (حوار)

أكد دكتور على أبوسنة، رئيس جهاز شئون البيئة بوزارة البيئة، أن الدولة تتأثر بظاهرة التغيرات المناخية بشكل واضح؛ على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهاماً فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالمياً؛ حيث بلغت الانبعاثات 325614 جيجا ثانى أكسيد الكربون المكافئ سنة 2015 -أى ما يعادل 0٫6 بالمائة من انبعاثات العالم- وفق التقرير الأول المحدَّث كل عامين والذى جرى تقديمه إلى سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى 2019. كيف يسهم المجلس الوطنى للتغيرات المناخية فى حل قضية التغير المناخى محلياً ودولياً؟

- يعتبر المجلس المنشأ بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1912 لسنة 2015 والمعدل بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1129 لسنة 2019 الجهة الوطنية المعنية بملف التغيرات المناخية، وللمجلس كافة الصلاحيات اللازمة لأداء عمله، على رسم السياسات العامة للدولة فيما يخص التعامل مع التغيرات المناخية، والعمل على وضع وتحديث الاستراتيجيات والخطط القطاعية لتغير المناخ، فى ضوء الاتفاقيات الدولية والمصالح الوطنية والعمل على تحديث استراتيجية وطنية شاملة لتغير المناخ، وربط السياسات والاستراتيجيات والخطط الوطنية الخاصة بتغير المناخ باستراتيجية التنمية المستدامة.

ماذا عن مشروع مخاطر التغيرات المناخية فى مصر وأهميته؟

- تُعد إدارة مخاطر التغيرات المناخية مشروعاً وطنياً شاملاً تم تنفيذه من خلال عدة وزارات وقطاعات، ويستهدف تطبيق مبدأ التكيف والتخفيف، من خلال دعم سياسات التخفيف من أجل تقليل مساهمة مصر فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى من خلال توفير الظروف الملائمة والحوافز لتشجيع تمويل مبادرات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، فضلاً عن الاستفادة من آلية التنمية النظيفة، بالإضافة إلى دعم توفير الأدوات اللازمة لصنع القرارات الاستراتيجية التى من شأنها تعزيز القدرة المؤسسية لوضع وتنفيذ استراتيجيات وطنية فى قطاعات الموارد المائية والزراعة وغيرها من القطاعات.

أبو سنة: استراتيجية الدولة تعتمد على تعزيز قدراتها للتكيف مع التغيرات

كيف أسهم مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى فى خفض انبعاثات الكربون؟

- يهدف المشروع إلى تحسين نوعية الهواء من خلال الحد من الانبعاثات المختلفة من القطاعات الحيوية، وزيادة القدرة على مقاومة تلوث الهواء فى القاهرة الكبرى، وتقليل تركيزات الملوثات، وبخاصة ذات التأثير الأكثر ضرراً بالصحة والاقتصاد والاستدامة بجميع أنواعها، من خلال وضع خطة متكاملة لإدارة نوعية الهواء والمناخ خلال مكونات المشروع.

ماذا عن آلية التكيف مع التغيرات المناخية على المستوى المحلى؟

- تتضمن مجموعة من الإجراءات والأنشطة التى تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التغيرات، من خلال إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات التغيرات المناخية المحتملة على المنطقة المحلية، وتحديد العوامل الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية التى قد تؤثر فى قدرة المجتمع على التكيف، إلى جانب تطوير البنية التحتية لتكون مرنة أمام التغيرات المناخية، مثل تحسين تصريف مياه الأمطار، وبناء سدود للحد من الفيضانات، وتعزيز الهياكل ضد العواصف.

ما خطة الوزارة لتقليل التغيرات المناخية خلال السنوات المقبلة؟

- تسعى وزارة البيئة إلى تقليل تأثيرات التغيرات المناخية على البيئة والمجتمع والاقتصاد، وتعزيز قدرة البلاد على التكيف مع التحديات المناخية المستقبلية، وقد أعلنت وزارة البيئة عن عدة خطط واستراتيجيات لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وتقليل آثارها خلال السنوات المقبلة. وتحقق خطة الوزارة بالتنسيق مع شركاء التنمية أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتى جرى إطلاقها فى عام 2022: تحقيق نمو اقتصادى مستدام، بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، تعزيز حوكمة وإدارة العمل فى مجال تغير المناخ، تحسين البنية التحتية للتمويل، تحسين البحث العلمى وإدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا ورفع الوعى فى مجال مكافحة تغير المناخ.

  اضطراب النظام البيئي يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة.. ومشروع إدارة تلوث الهواء يهدف إلى الحد من الانبعاثات المختلفة 

هل من الممكن أن تشهد مصر ظواهر غير طبيعية ناتجة عن التغيرات المناخية كما حدث فى أمريكا وإسبانيا؟

- نعم، من الممكن حدوث ذلك، فالتغيرات المناخية تؤدى إلى اضطراب النظام البيئى، ما قد يتسبب فى العديد من الظواهر الجوية غير المعتادة مثل: زيادة درجات الحرارة: من الممكن أن تشهد مصر فترات طويلة من الحر الشديد، ما يؤثر على صحة الإنسان والزراعة، الفيضانات: التغيرات المناخية يمكن أن تؤدى إلى تغييرات فى نمط الأمطار، ما يؤدى إلى فيضانات غير مسبوقة.

ووفقاً لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية فإن مصر تُعد من أكثر الدول المهددة بالمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، والتى تتطلب التعامل وفقاً للمعايير والأهداف والسياسات والجهود الملائمة وطنياً لتقليل وطأة تأثيرات هذه الظاهرة، وبما يتماشى مع «رؤية 2030» فى مجالات البيئة والصحة والطاقة وغيرها ووفق الخطط الاستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتأثر مصر بظاهرة التغيرات المناخية بشكل واضح؛ على الرغم من أنها من أقل دول العالم إسهاماً فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالمياً؛ حيث بلغت الانبعاثات 325614 جيجا ثانى أكسيد الكربون المكافئ سنة 2015 (أى ما يعادل 0٫6 بالمائة من انبعاثات العالم)، وفق التقرير الأول المحدَّث كل عامين، والذى تم تقديمه إلى سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى 2019.

ماذا عن مخاطر التغيرات المناخية المتوقعة على مصر؟

- تُعد مصر شديدة التأثر بتغير المناخ، مع الزيادة المتوقعة فى موجات الحر والعواصف الترابية والعواصف على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط والظواهر الجوية الشديدة، كما جرى توثيق احترار أقوى على مدار الثلاثين عاماً الماضية، مع زيادة متوسط درجات الحرارة السنوية بمقدار 0.53 درجة مئوية لكل عقد.

مقالات مشابهة

  • إقرار إسرائيلي بالهزيمة في غزة.. سنحمل جروحها أجيالا طويلة
  • رغم رفض كوريا الشمالية المساومة على أسلحتها النووية.. واشنطن تؤكد: سنقيم علاقات معها
  • كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة بل مخصصة لحرب فعلية
  • كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست "ورقة مساومة"
  • دراسة جديدة تكشف: الإجازات تعزز صحتك النفسية لفترة طويلة
  • رئيس «شؤون البيئة»: مصر معرضة لفترات طويلة من الحر الشديد قد تؤثر على صحة الإنسان والزراعة (حوار)
  • بـ 3 وصفات مختلفة.. طريقة تخزين الصلصة لفترات طويلة
  • البيجر الذهبي.. هدية نتنياهو لـ"ترامب" تثير شكوكا حول وفاة رئيس إيران السابق
  • إيران: خطة ترامب بشأن غزة استمرار للمحاولات الإسرائيلية لإبادة الأمة الفلسطينية
  • بدرية أحمد وفاطمة الحوسني يتصالحان بعد خلافات طويلة .. فيديو