دعوى الفرش والغطاء تتسبب فى ملاحقة زوج بالحبس.. التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ودعوي حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتخلف عن سداد نفقات أولادها، وآخرهم رفضه سداد نفقة الفرش والغطاء، لتؤكد:" زوجي يتفنن في إذلالي لإجباري علي التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأشارت الزوجة:"زوجي بعد أن أنجبت طفليه التوأم هجرني وطردني من منزلي، ورفض كافة الحلول الودية لفض النزاعات بيننا، وذهب وتزوج، مما دفعني لإقامة دعوي طلاق بعد 3 سنوات من الزواج، لإثبات أن الإساءة من جانبه، بعد أن تركني أعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية، وعندما شكوت لعائلتها كادت والدته وشقيقته أن يتخلصوا مني بعد أن انهالوا علي ضرباً وطردني من منزلهم ".
ورد الزوج علي اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية قائلاً:" لم أتخيل أن زوجتي ستتفنن للانتقام مني بسبب زواجي بعد أن قبلت أن تسطو على ممتلكاتي وتحرمني من أموالي، ورفضت رؤيتي لأولادي، حتي تبتزني لتطليق زوجتي الثانية، لأعيش في جحيم وأنا ملاحق على يديها بأبشع الاتهامات، بخلاف دعاوي الحبس".
يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة فرش وغطاء دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة بعد أن
إقرأ أيضاً:
“طبيبة” مهدّدة بالحبس دهست تلميذا وهربت أمام إبتدائية بالشراقة
تابعت، اليوم الثلاثاء، محكمة الشراقة طبيبة بتهمة الجرح الخطأ والفرار. وذلك على خلفية تسببها في دهس تلميذ يبلغ من العمر 8 سنوات أمام مدرسة ابتدائية. والفرار دون تفقده أو تقديم يد المساعدة له لولا تدخل مسؤولي المدرسة.
وجاءت متابعة المتهمة بعد شكوى تقدم بها والد الضحية، وهو طفل يبلغ من العمر 8 سنوات تلميذ بالابتدائي. تفيد تعرض إبنه لحادث مرور خطير أمام مدرسته بعد خروجه من الدوام، أين تم دهسه بسيارة تقودها سيدة. تقدمت من المدرسة لأخذ ابنتها وتركت ابنه ساقطا على الأرض حسب ما أكده الشاهد حارس المدرسة. أين تم التكفل بالتمليذ ونقله إلى المستشفى أين خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لكسور خطيرة، وتحصل بموجبها على شهادة طبية لمدى 60 يوما.
دفاع الضحية أكد أن إابن موكله يعاني صحيا منذ الحادث ، وأن المسؤولة عن الحادث المادي لم تسأل على ابنه ،ولاذت بالفرار بعد الحادث مباشرة رغم أن وظيفتها كطبيبة تستوجب تقديم يد المساعدة لشخص في حالة خطر. وأنه من غير المعقول اعتبار وقائع القضية كمخالفة الجروح الخطأ، وطالب بقبول تأسس موكله طرفا مدنيا في القضية مع تعيين خبير وتحديد جميع الأضرار اللاحقة به.
من جهتها المتهمة، اعترفت بالحادث وأكدت أنه إرتابها الخوف بعد الحادث الأمر الذي منعها من التوقف. والتمس دفاعها على لسانها العفو من الضحية والصفح عنها. وطالب دفاعها بافادتها بأقصى ظروف التخفيف، كونها لم تقصد إصابة التلميذ.
من جهته وكيل الجمهورية طالب بتوقيع عقوبة شهرين حبسا نافذا. مع 20 ألف دج غرامة مالية.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور