الدِرْع الأَسْوَد، من السودان إلیٰ كولمبيا !!
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بهذا الإعلان المغري علی الشبكة والذی جاء فيه :-
-أسهل ألف دينار تاخدها في حياتك كل المطلوب منك
1- زوز صور شخصية.
2 – شهادة ميلاد بالرقم الوطنی.
3 – صوره جواز سفر ملونة.
4 – تستخرج شفره مربوطة برقمك الوطنی.
تعبی بياناتك فی نموذج فتح حساب مصرفي فی سياحية شارع بطوطة،
حضور يوم واحد.
ملاحظة (يتوفر سعر كويس وممتاز للمجموعة).
منشورات شركة الدرع الأسود The Black Shield.بهذا الإعلان أُجتذبَ عددٌ من الشباب الحالمين بمستقبل أفضل، وكان منهم من السودان عدد مقدر، سافروا إلیٰ الإمارات العربية المتحدة بغرض العمل ك(أفراد أمن) فی بعض المنشآت هناك، ثمَّ وجدوا أنفسهم فی معسكرات سريَّة بغرض التدريب علی أنواع مختلفة من الأسلحة، ثُمَّ نُقِلَ بعضهم جواً،إلیٰ ليبيا ليحاربوا إلیٰ جانب قوات خليفة حفتر، ورفض بعضهم السفر إلیٰ المجهول، وعرف الجميع إنَّهم كانوا ضحية لعملية إحتيال، تهدف إلیٰ تجنيدهم كمرتزقة والدفع بهم إلیٰ جبهات قتال حول العالم.
قضية الشباب السودانيين مع شركة الدرع الأسود شغلت حيِّزاً كبيراً من إهتمام الرأی العام السوداني، دون تحميل دولة الإمارات أی وِزر من تلك الحادثة!! مع إن جنسية الشركة إماراتية، وتعمل فی الإمارات وبعلم سُلطاتها بطبيعة الحال، وتستخدم معسكرات تتبع لمٶسساتها الأمنية، ومع ذلك فالدولة ليست مسٶولة!! لأن هذه شركة خاصة!! ببساطة.
غَرًّد الرٸيس الكولمبی علی منصةX فی تغريدة
بخصوص عدد من الشباب الكولمبيين الذين تَقَطعت بهم السُبُل فی أفريقيا من الذين سافروا حسب تغريدة رٸيس كولمبيا، للعمل كَحرَّاس لشركات نفط!! ثمَّ وجدوا انفسهم عُرضة للموت فی الحرب الداٸرة فی السودان !!
تحصلت منصة القدرات العسكرية السودانية على صورٍ حصرية تُظهر معسكراً لتدريب الجنود الكولومبيين فی مدينة بنغازي الليبية، يضم عدد 160 عسكرياً كولومبياً.
الضبطيات من الصور والمستندات التی حصلت عليها القوات المشتركة وهي تتصدی لقوافل المرتزقة أثبتت إن بعض المرتزقة القتلیٰ أو الأسریٰ، يحملون جوازات سفر كولمبية عليها أختام مطار آل مكتوم !!
ترددت عبارة Somos Barquito ـ (نحن باركيتو) وتعني نحن (القارب الصغير) وهو شعار سِرِّی للوحدات الكولومبية التي تقاتل في السودان بجانب مليشيا الدعـم السـريع وتلك العبارة تعبِّر حسب زعمهم عن إلتزام الروح الجماعية والتكاتف كفريق صغير ومترابط مثل القارب الصغير الذي يحرص كلُّ فردٍ فيه علیٰ أن يُبحر بسلام، وهدف تلك المجموعات هو (إسقاط السلطة في السودان).
ـخطة مليشيا الدعـم السـريع تتمثل في الزَّجِ بثلاثِ كتائب من المرتزقة الكولومبيين يتراوح عددهم مابين 1500 إلیٰ 1800 مرتزقاً، حسب ما هو مخطط له.
القافلة الكولومبية التي كانت تضم أسلحة ومقاتلين والتي قُتل فيها أحدهم واسمه مونكايو وكانت تضم العريف المتقاعد دييغو إديسون هيرنانديز وكولومبي آخر وكانت القافلة على بعد نصف ساعة فقط من مدينة الفاشر.
كل هذه المعلومات تشير إلیٰ أن هناك من يقوم بالدور القذر لدعم آل دقلو ومليشياتهم، وليس بمستبعد أن يكون الكولمبيين، ضحايا للإغراء الذی وقع فيه بعض السودانيين بمثل ماجاء فی صدر هذا المقال من صفحة الدرع الأسود ذات القلب الأسود التی تبيع الموت الأسود فی شكل عقد عمل يُفضي بصاحبه إلیٰ المجازفة بحياته من أجل دراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين.
النصر لجيشنا الباسل.
العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.
وما النصر إلَّا من عند الله.
والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الا سود
إقرأ أيضاً:
حمدوك وتدمير السودان
أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.
ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.
وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.
ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.