موقع النيلين:
2025-04-30@13:41:57 GMT

الدِرْع الأَسْوَد، من السودان إلیٰ كولمبيا !!

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

بهذا الإعلان المغري علی الشبكة والذی جاء فيه :-
-أسهل ألف دينار تاخدها في حياتك كل المطلوب منك
1- زوز صور شخصية.
2 – شهادة ميلاد بالرقم الوطنی.
3 – صوره جواز سفر ملونة.
4 – تستخرج شفره مربوطة برقمك الوطنی.
تعبی بياناتك فی نموذج فتح حساب مصرفي فی سياحية شارع بطوطة،
حضور يوم واحد.
ملاحظة (يتوفر سعر كويس وممتاز للمجموعة).

منشورات شركة الدرع الأسود The Black Shield.بهذا الإعلان أُجتذبَ عددٌ من الشباب الحالمين بمستقبل أفضل، وكان منهم من السودان عدد مقدر، سافروا إلیٰ الإمارات العربية المتحدة بغرض العمل ك(أفراد أمن) فی بعض المنشآت هناك، ثمَّ وجدوا أنفسهم فی معسكرات سريَّة بغرض التدريب علی أنواع مختلفة من الأسلحة، ثُمَّ نُقِلَ بعضهم جواً،إلیٰ ليبيا ليحاربوا إلیٰ جانب قوات خليفة حفتر، ورفض بعضهم السفر إلیٰ المجهول، وعرف الجميع إنَّهم كانوا ضحية لعملية إحتيال، تهدف إلیٰ تجنيدهم كمرتزقة والدفع بهم إلیٰ جبهات قتال حول العالم.

قضية الشباب السودانيين مع شركة الدرع الأسود شغلت حيِّزاً كبيراً من إهتمام الرأی العام السوداني، دون تحميل دولة الإمارات أی وِزر من تلك الحادثة!! مع إن جنسية الشركة إماراتية، وتعمل فی الإمارات وبعلم سُلطاتها بطبيعة الحال، وتستخدم معسكرات تتبع لمٶسساتها الأمنية، ومع ذلك فالدولة ليست مسٶولة!! لأن هذه شركة خاصة!! ببساطة.

غَرًّد الرٸيس الكولمبی علی منصةX فی تغريدة
بخصوص عدد من الشباب الكولمبيين الذين تَقَطعت بهم السُبُل فی أفريقيا من الذين سافروا حسب تغريدة رٸيس كولمبيا، للعمل كَحرَّاس لشركات نفط!! ثمَّ وجدوا انفسهم عُرضة للموت فی الحرب الداٸرة فی السودان !!

تحصلت منصة القدرات العسكرية السودانية على صورٍ حصرية تُظهر معسكراً لتدريب الجنود الكولومبيين فی مدينة بنغازي الليبية، يضم عدد 160 عسكرياً كولومبياً.

الضبطيات من الصور والمستندات التی حصلت عليها القوات المشتركة وهي تتصدی لقوافل المرتزقة أثبتت إن بعض المرتزقة القتلیٰ أو الأسریٰ، يحملون جوازات سفر كولمبية عليها أختام مطار آل مكتوم !!

ترددت عبارة Somos Barquito ـ (نحن باركيتو) وتعني نحن (القارب الصغير) وهو شعار سِرِّی للوحدات الكولومبية التي تقاتل في السودان بجانب مليشيا الدعـم السـريع وتلك العبارة تعبِّر حسب زعمهم عن إلتزام الروح الجماعية والتكاتف كفريق صغير ومترابط مثل القارب الصغير الذي يحرص كلُّ فردٍ فيه علیٰ أن يُبحر بسلام، وهدف تلك المجموعات هو (إسقاط السلطة في السودان).

ـخطة مليشيا الدعـم السـريع تتمثل في الزَّجِ بثلاثِ كتائب من المرتزقة الكولومبيين يتراوح عددهم مابين 1500 إلیٰ 1800 مرتزقاً، حسب ما هو مخطط له.

القافلة الكولومبية التي كانت تضم أسلحة ومقاتلين والتي قُتل فيها أحدهم واسمه مونكايو وكانت تضم العريف المتقاعد دييغو إديسون هيرنانديز وكولومبي آخر وكانت القافلة على بعد نصف ساعة فقط من مدينة الفاشر.

كل هذه المعلومات تشير إلیٰ أن هناك من يقوم بالدور القذر لدعم آل دقلو ومليشياتهم، وليس بمستبعد أن يكون الكولمبيين، ضحايا للإغراء الذی وقع فيه بعض السودانيين بمثل ماجاء فی صدر هذا المقال من صفحة الدرع الأسود ذات القلب الأسود التی تبيع الموت الأسود فی شكل عقد عمل يُفضي بصاحبه إلیٰ المجازفة بحياته من أجل دراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين.

النصر لجيشنا الباسل.
العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.
وما النصر إلَّا من عند الله.
والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الا سود

إقرأ أيضاً:

الهدف: إيقاف سيلان نهر العودة الى السودان

في المشهد السوداني الراهن، يبدو واضحًا أن هناك هدفًا خفيًا لكنه فج في ملامحه: إيقاف سيلان نهر العودة الطوعية من المواطنين إلى ديارهم المحررة.
كل ما يحدث من أفعال متتالية، من مليشيا الدعم السريع، ومن قوى قحت، ومن خلفهم الداعم الإقليمي المعروف – الإمارات – يصب في هذا الاتجاه.
ما الأدلة؟
أولاً، الاستهداف الممنهج للمرافق الحيوية والخدمية، كالمياه والكهرباء والمستشفيات والأسواق. هذا ليس مجرد عبث عشوائي في زمن الحرب، بل هو عمل مدروس الغرض منه جعل الحياة مستحيلة، ودفع الأهالي إلى الإحباط واليأس من العودة إلى منازلهم.
ثانيًا، التصعيد الإعلامي المريب، مثل الإعلان المسبق عن انطلاق الطائرات المسيّرة قبل تنفيذ هجماتها.
هذا السلوك مخالف لكل أبجديات العمل العسكري المحترف، الذي يعتمد على السرية والمباغتة. إذن، لماذا يعلنون؟ ببساطة: لإرهاب الناس. يريدون أن يخبروا الجميع أن الموت قد يأتيك في أي لحظة حتى بعد التحرير، وحتى في مناطق سيطرة الجيش.
ثالثًا، جرائم قتل المدنيين المتكررة، والتي باتت تُعلن بصفاقة وسفور عبر قنواتهم وصفحاتهم، دون حتى محاولة إخفائها أو تبريرها.
لا أحد يدين نفسه بهذه السذاجة إلا إذا كان الهدف هو شيء آخر: ترهيب ممنهج، تحطيم الروح المعنوية للناس، وتحويل فكرة العودة إلى حلم بعيد المنال.
لماذا كل هذا؟
الجواب واضح:
هناك رغبة محمومة للضغط على الحكومة السودانية، وعلى الشارع السوداني، لإجبارهم على التنازل.
تنازل عن ماذا؟
تنازل عن مطاردة الإمارات قانونيًا وأخلاقيًا.
تنازل عن رفض التفاوض مع مليشيا الإبادة.
تنازل عن حق القصاص للشهداء والمغتصبات والمهجرين.
إنهم يريدون أن يقولوا:
“الحياة لن تعود لكم إلا إذا قبلتم الصفقة. إلا إذا جلستم معنا. إلا إذا سامحتم ممولي الخراب.”
لكن هيهات.
فكما أن النهر مهما وضعت أمامه السدود لا يتوقف عن محاولة التدفق، فإن عودة السودانيين إلى وطنهم المحرر مسألة وقت، طال الزمن أو قصر.

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موسوعة غينتس
  • هل تجلب المسيرات السلام الى السودان؟
  • فات الأوان.!!
  • حرب السودان .. تعرض آلاف القطع الأثرية للنهب والدمار
  • بعد اقتراب الدولار من 2600 ريال.. توقف شبه تام لعمليات الصرافة في مدينة عدن المحتلة
  • تركيا ترسل أسلحة ثقيلة إلى السودان والصومال وباكستان
  • زاد الصالحة
  • الهدف: إيقاف سيلان نهر العودة الى السودان
  • رغم انهيار الأوضاع..توظيف 50 من أبناء المرتزقة في السفارات
  • “”المرتزقة المأجورين”.. والي غرب كردفان: النهود عصية على التمرد وأبناؤها عقدوا العزم على الدفاع عنها