عواصم -الوكالات

يحتفى العالم اليوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2024 باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، تزامنا مع حرب شرسة تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى على أبناء الشعب الفلسطينى سواء فى غزة أو الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 44.330 شخصا و104.933 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

تدور فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم 29 نوفمبر، فى مقر الأمم المتحدة في نيويورك كما فى مكاتبها في جنيف وفيينا بناء على قرار الجمعية العامة رقم 32/40B في ديسمبر 1977، وهو احتفال رسمى فى ذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181 (د-2)، في 29 نوفمبر 1947، الذى ينص على تقسيم فلسطين، وبناءً على قرار من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين رقم 60/37 والذي صدر بتاريخ 1 ديسمبر 2005، إعتماد تنظيم معرض سنوى عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن، في إطار الاحتفال باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى.




في هذا اليوم تعقد إجتماعات خاصة في مقر الأمم المتحدة ومكتبي الأمم المتحدة في جنيف وفيينا يُدلي فيها مسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة ومنظمات حكومية دولية وممثلون عن المجتمع المدني ببيانات بشأن قضية فلسطين، ويشمل الاحتفال أيضا مناسبات ثقافية، وفي مواقع أخرى، تنظم هيئات حكومية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع مراكز الأمم المتحدة للإعلام، أنشطة متنوعة فى مختلف أنحاء العالم، وقد جرت العادة أيضا على أن تُجرى الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشتها السنوية بشأن قضية فلسطين فى ذلك اليوم.


اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى يأتى للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غيرالقابلة للتصرف على الوجه الذى حددته الجمعية العامة، وحشد الإرادة السياسية والموارد العالمية للوصول إلى حق تقرير المصير أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها، وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من الإبادة الجماعية جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة أعطت  حماية للاشخاص المدنيين في وقت الحرب وحظرت النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة  وقررت  الحمايه الواجبة للمستشفيات المدنية ونقل الجرحى وحماية الأطفال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للتضامن مع الشعب الشعب الفلسطینى الجمعیة العامة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية

دعت الأمم المتحدة إلى منع أشكال التطهير العرقي كافة ضد أهالي قطاع غزة، مؤكدةً ضرورة الامتثال للقانون الدولي وأهمية تنفيذ حل الدولتين، جاء ذلك فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إسرائيل ستسلم القطاع إلى بلاده بعد انتهاء الحرب.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة الامتثال للقانون الدولي وتجنب أي أشكال للتطهير العرقي داعياً إلى أهمية تنفيذ حل الدولتين. 
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها غوتيريش في افتتاح الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف المنعقد في مقر المنظومة الأممية. وقال غوتيريش إن «جوهر ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف يكمن في حقه أن يعيش على أرضه»، محذراً من أن تلك الحقوق تنزلق باستمرار بعيداً عن المنال. 
ورحب باتفاق إيقاف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، معرباً عن شكره للوسطاء -قطر ومصر والولايات المتحدة- على جهودها لضمان تنفيذ الاتفاق. وحدد الأمين العام ثلاثة أهداف للمضي قدماً، أولها، ضرورة مواصلة الضغط من أجل إيقاف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الأسرى من دون تأخير، مؤكداً في هذا الصدد أنه «لا يمكننا العودة إلى مزيد من الموت والدمار». 
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين وزيادة الدعم، داعياً الدول الأعضاء والجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى التمويل الكامل للعمليات الإنسانية وتلبية الاحتياجات العاجلة. 
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أمس، إن إسرائيل ستُسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال. وأضاف ترامب: «سيكون الفلسطينيون، مثل زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمناً، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة، كما ستتاح لهم الفرصة بالفعل للعيش بسعادة وأمان وحرية».
وقوبل مقترح الرئيس الأميركي برفض دولي مطلق، إذ عبّر حلفاء الولايات المتحدة، بما فيهم الأوروبيون، عن رفضهم الاقتراح بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم، وأدانوه على الفور، معتبرين أن غزة «هي أرض الفلسطينيين، ويجب أن يبقوا فيها».
وفي السياق، شددت مصر، أمس، على أنها ترفض تماماً أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلي أو نهائي.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه الأمر الذي يعد خرقاً صارخاً وسافراً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق الفلسطيني ويستدعي المحاسبة. 
وأكدت التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك «غير المسؤول» الذي يضعف التفاوض على اتفاق إيقاف إطلاق النار ويقضي عليه كما يحرض على عودة القتال مجدداً إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بكاملها وعلى أسس السلام. 
بدورها، حذَّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من إقدام إسرائيل على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني، وعدَّت هذه الإجراءات امتداداً لحرب الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
 ورحبت الوزارة بالإجماع الدولي على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ورفض تهجيره، وطالبت بترجمة هذا الإجماع إلى خطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.

مقالات مشابهة

  • سنجر: المجتمع الدولي والأمم المتحدة يقدرون ما تقدمه مصر لحماية الحق الفلسطيني
  • جوتيريش يدعم نهج مصر تجاه الحق الفلسطيني
  • الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ترفض تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته
  • حرب بمليارات الدولارات.. ماذا نعرف عن صراع ألعاب الفيديو بين الصين وأميركا؟
  • الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة
  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • خامنئي بعد خطة ترامب بشأن غزة: فلسطين من النهر إلى البحر ملك للفلسطينيين
  • غوتيريش: حق الشعب الفلسطيني بالعيش على أرضه غير قابل للتصرف
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث
  • لطيفة الدروبي: ماذا نعرف عن سيدة سوريا الأولى؟