سلطان بن خليفة بن شخبوط: خطة متكاملة للارتقاء بالرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، أن الاتحاد وضع خطة متكاملة للارتقاء بالرياضات الإلكترونية وتعزيز المشاركات النسائية من خلال تنظيم المزيد من البطولات واستقطاب اللاعبات الموهوبات وصقل مهاراتهن، لافتا إلى أن اتحاد الرياضات الإلكترونية يركز على زيادة مشاركة المرأة، ويتطلع إلى زيادة أعداد اللاعبات في المسابقات الافتراضية.
وأشاد بمشاركة المنتخب الوطني للسيدات لأول مرة في تاريخه في بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض الشهر الجاري ضمن أكثر من 650 لاعباً ولاعبة من 50 دولة من جميع أنحاء العالم، ما يعكس جهود الاتحاد لتطوير الأداء والمساواة بين الجنسين في الرياضات الإلكترونية، مشيرا إلى أنه سيتم إتاحة المزيد من الفرص للاعبات للمشاركة في البطولات الدولية وتحقيق الازدهار في المستقبل.
وأكد حرص الاتحاد على تعزيز التوعية بأهمية دور المرأة في الرياضات الإلكترونية، ومشاركة منتخب السيدات في بطولة العالم استهدفت كسب الخبرة والتعرف عن قرب على مستوى المنافسة العالمية، وتطوير إستراتيجيات اللعب.
وأاشار إلى أن اللاعبات تحتاج إلى مشاركات مستمرة في البطولات الكبرى لمساعدتهن في تطوير مهاراتهن وصقلها بشكل يتناسب مع متطلبات البطولات العالمية ومنافسة المنتخبات القوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمد بن خليفة الخيرية.. مؤسسة قطرية توفر الرعاية الاجتماعية والدعم المالي والمعنوي
أعلنت دولة قطر أمس الأربعاء، عن تأسيس مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، وهي مؤسسة خاصة ذات نفع عام، تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للأشخاص المحتاجين مقرها الرئيسي الدوحة مع إمكانية إنشاء فروع ومراكز داخل البلاد وخارجها.
وتركز أهداف المؤسسة على المواطنين القطريين، وتوفير الدعم والرعاية الاجتماعية في مجالات التعليم، الصحة، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى تحديد احتياجات المستفيدين وتلبيتها داخل وخارج قطر.
وتتمتع المؤسسة بشخصية معنوية مستقلة ومسؤولية محدودة، مما يتيح لها ممارسة أنشطتها بحرية تامة وفقا للنظام الأساسي الذي وضعه المؤسس.
وخصص الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مبلغا قدره 20 مليون ريال قطري لتغطية نفقات تأسيس المؤسسة وتشغيلها، مما يعكس الالتزام بتقديم دعم ملموس ومستدام، بموجب وثيقة تأسيس ونظام أساسي نشر في العدد رقم 17 لسنة 2024 من الجريدة الرسمية.
وتعكس هذه المبادرة رؤية الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في المساهمة الفاعلة في تحسين حياة الأفراد وتحقيق التنمية المستدامة، مما يجعل المؤسسة رافدا جديدا في مسيرة العمل الخيري والاجتماعي في الدولة.
وتتبوأ دولة قطر مكانة عالمية متميزة عبر جهودها لخدمة الإنسانية على مستوى قارات العالم المختلفة، وذلك انطلاقا من رؤيتها التي تهدف لتنمية المجتمعات المتضررة من الحروب والكوارث والفقر بما يؤدي إلى توطيد السلم والأمن الدوليين لاسيما في ظل التحديات المتفاقمة وغير المسبوقة التي تواجه العالم.
المراهنات الرياضية: القمار الحديث الذي يهدد القيم والمجتمع