البرازيل تخفض الإنفاق بـ12 مليار دولار حتى 2026 لطمأنة المستثمرين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد عن خطة طال انتظارها لخفض الإنفاق العام بمقدار 70 مليار ريال برازيلي (11.8 مليار دولار) حتى عام 2026، وسط مخاوف المستثمرين بشأن الوضع المالي الذي أدى إلى تراجع الأصول من العملة إلى الأسهم.
تشمل الإجراءات فرض قيود على زيادة الحد الأدنى للأجور، وتحديد سقف للرواتب العالية في القطاع العام، بالإضافة إلى زيادة الضرائب على الدخل الذي يتجاوز 50 ألف ريال برازيلي.
كما قررت الحكومة إعفاء الأجور التي تصل إلى 5000 ريال برازيلي من ضريبة الدخل.
وفي رسالة مسجلة مسبقاً بثت مساء الأربعاء عبر التلفزيون والإذاعة المحلية، قال حداد: "تعزز هذه التدابير التزام الحكومة بالاستدامة المالية للبلاد"، مشيراً إلى أن "مكافحة التضخم، وتقليل تكلفة الدين العام، وخفض أسعار الفائدة، كلها جزء أساسي من رؤيتنا الواقعية للاقتصاد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن موازنة 2025 بعجز بلغ 26 مليار دولار
يمانيون../
أعلنت وزارة المالية السعودية، الثلاثاء، عن أرقام موازنة العام 2025، حيث توقعت خفضًا في العجز المالي للمملكة وارتفاعًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي. وجاء ذلك بعد اجتماع مجلس الوزراء الذي أقر الموازنة للعام المقبل، والبالغ إجمالي نفقاتها نحو 1.285 تريليون ريال (342.66 مليار دولار). بينما يُتوقع أن يبلغ إجمالي الإيرادات نحو 1.184 تريليون ريال (315.73 مليار دولار)، ما يشير إلى عجز قدره 101 مليار ريال (26.93 مليار دولار)، مقارنة مع عجز متوقع هذا العام بلغ 115 مليار ريال (30.66 مليار دولار).
وتشكل نسبة العجز المقدرة في موازنة السعودية 2025 نحو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع 2.9% في ميزانية العام الجاري. كما توقعت وزارة المالية أن يسجل الاقتصاد المحلي نموًا بنسبة 4.6% في 2025، على أن ينخفض إلى 3.5% في 2026، ويعود للارتفاع إلى 4.7% في 2027.
وبالنسبة لنمو الاقتصاد المحلي هذا العام، توقعت الوزارة أن يكون بنسبة 0.8%، بعد انكماشه بنسبة 0.8% في 2023. كما قدرت وزارة المالية نسبة التضخم السنوي في السعودية للأعوام الثلاثة المقبلة بـ 1.9%.
السعودية، أكبر اقتصاد عربي بناتج محلي يتجاوز 1.1 تريليون دولار، وهي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج يومي يبلغ 11 مليون برميل في الظروف الطبيعية.