نداء للموهبة: ندي بسيوني تكشف تفاصيل برنامجها الجديد "رحلة ندي" الذي يجوب مصر بحثًا عن النجوم الصاعدة (خاص)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في خطوة جديدة ومثيرة، أعلنت الفنانة المتألقة ندي بسيوني عن برنامجها الجديد "رحلة ندي" الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الفنية والرياضية في شتى أنحاء جمهورية مصر العربية.
و خلال تصريحها لجريدة الفجر الفني، أكدت ندي أن البرنامج يمثل رحلة فريدة من نوعها، حيث ستقوم بزيارة عدة مدن مصرية للبحث عن الأسماء الشابة التي تستحق فرصة للظهور على الساحة.
وأشارت ندي إلى أنها قد انتهت من تصوير ثلاث حلقات من البرنامج، متحدثةً عن الأجواء الإيجابية والمشوقة التي سادت خلال التصوير. وكما كشفت عن مفاجأة سارة، حيث ستقدم لأول مرة أغنية جديدة في تتر البرنامج بعنوان "رحلة ندي"، والتي تحمل لمساتها الفنية الخاصة.
البرنامج من إنتاج السفير سعيد أدم، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال الإنتاج الفني، ويتولى إخراجه المخرج المبدع محمد علي هاشم. الأغاني في البرنامج كتبها ولحنها محمد علي هاشم، بينما قام بتوزيعها شريف منير الوسيمي، مما يضمن تقديم محتوى فني متنوع وجذابة.
و تأمل ندى بسيوني أن يحقق "رحلة ندي" تأثيرًا كبيرًا على الساحة الفنية، وأن يساهم في إلقاء الضوء على المواهب الشابة التي تتطلع لتحقيق أحلامها. البرنامج يعد بمثابة منصة جديدة للمبدعين، حيث ستكون لهم الفرصة للتألق وإبراز مواهبهم أمام جمهور واسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني ندى بسيوني
إقرأ أيضاً:
محمد عصام يكتب: نداء لوزارة التضامن للتصدي الحاسم لظاهرة الهوملس
في إحدي الطرق الرئيسية المؤدية للأهرامات بالقرب من منزلي، وقفت سائحة صينية لالتقاط صور، ما اثار استغرابي وقتها إذ لا تزال الاهرامات بعيدة عنها ولم تتضح معالمها بعد لتصويرها وحينما اقتربت منها وجدت، أن التقاطها للصور لم يكن بقصد تصوير الأهرامات على حد اعتقادي وكان لتصوير أشخاصا يفترشون الشارع، ويأكلون على الأرصفة، ويظهرون عوراتهم وهي الظاهرة التي نطلق عنها بالعربية" المشردين"، أو الهوملس كما يسمونها بالغرب.
ولا اعلم ما دوافعها، لتصوير هذا المشهد الذي جاء على طبقا من ذهب بعد تقاعس الموظفين الحكوميين، والمحليات عن دورهم في مكافحة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار في مجتمعنا ولكن ما اثق فيه أنها ستستغله لعكس صورة سلبية عن مصر في الخارج بعد العودة إلى بلادها بلا شك، في وقت تبذل فيه القيادة السياسية، جهود مضنية لإنعاش القطاع السياحي، وتحقيق وفر في العملة الصعبة.
ليس فقط حول الأهرامات أو الشوارع الرئيسية يجلسون الهوملس ويفترشون الأرض في مظهر لا يليق بحضارة 7 آلاف عام، بلا أصبحوا في كل مكان حولنا وأمام مرأى ومسمع للجميع، حتى أن مشاهدتهم باتت أمر متكرر ومألوف لكثير منا في المواقف والحدائق العامة، وأمام محطات المترو، وفي الميادين الرئيسية، أو أسفل الكباري التي تم بنائها حديثا أو على جوانب الطرق التي تم تطويرها.
وما ساعد في تشجيع هذه الظاهرة على الانتشار، هي تعاطف بعض المواطنين معهم بدافع الإنسانية عبر مدهم بالطعام، والمشروبات، والملابس، ولا يعلمون بهذا الفعل أنهم يصنعون قنبلة موقوتة ستدمر المجتمع بالكامل، فكثير من هؤلاء المشردون لا يزالون في مقتبل العمر، ومنهم لا يزال يملك الصحة ويستطيع العمل والإنتاج لبناء الوطن، وإن هذا لا يمنع أن قليل منهم من يحتاج الرعاية الصحية والاجتماعية.
وهنا أدعوا وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، وقيادات المحليات والمحافظات وجمعيات المجتمع المدني بالتصدي الحازم لتلك الظاهرة، وإعادة انتشار دورياتهم في الشوارع لمكافحة ظاهرة التشرد؛ علي أن يتم دراسة حالات هؤلاء المشردون، ومعرفة احتياجاتهم الإنسانية، والاجتماعية، والاقتصادية للوقوف عليها إن وجدت مع التأكيد عليهم علي عدم عودتهم للشارع مرة اخري، وإن لم يكن هناك أسباب مبررة لهؤلاء لافتراش الشارع، فلا تهاون معهم وفقا لقواعد القانونية.
فلا يمكن بأي حال من الأحوال، أن نترك ظاهرة التشرد في التفشي والانتشار في مجتمعاتنا لخطورتها ليس فقط على الجانب الاجتماعي، والصورة العامة للبلاد.. ولكن على الجانب الأمني.