إسرائيل تشن هجمات مكثفة على غزة موقعة قتلى وجرحى ولبنان يتهمها بخرق اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في اليوم الـ420 من التصعيد الإسرائيلي على غزة، أسفرت الغارات عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم 48 قتيلاً و53 جريحاً خلال الساعات الأخيرة، وفق وزارة الصحة.
استهدفت الهجمات عدة مناطق في القطاع، من بينها حي الزيتون، النصيرات، وخان يونس، مما أسفر عن تدمير منازل وزيادة عدد النازحين إلى مليوني شخص، من أصل 2.
في لبنان، تصاعد التوتر بعد إعلان الجيش اللبناني عن خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه قبل يومين. ووفقاً لبيانات رسمية، تضمنت الانتهاكات غارات جوية وهجمات استهدفت مناطق حدودية.
من جانبها، قالت إسرائيل إنها رصدت "أعمالاً مشبوهة" في جنوب لبنان، زعمت أنها تمثل تهديداً أمنياً وانتهاكاً للاتفاق من قبل حزب الله. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرين في موقع زُعم أنه استخدم سابقاً لإطلاق صواريخ على إسرائيل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نزوح بلا نهاية.. مئات الفلسطينيين يهربون من شمال غزة في ظل أزمة إنسانية متفاقمة عشرات القتلى والجرحى في غزة.. وإسرائيل تقتل "مشتبها بهم" في جنوب لبنان.. وترقب لآلية مراقبة الاتفاق يوم جديد دامٍ في غزة لم تنجُ منه طواقم الإسعاف.. واتهام متبادل بخرق وقف إطلاق النار قطاع غزةضحاياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبناناعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان اعتداء إسرائيل قصف إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار لبنان دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا احتجاجات روسيا الحرب في أوكرانيا وقف إطلاق النار یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.