وفاة فتاة وشقيقها غرقاً في حاجز مائي وسط اليمن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وفاة فتاة وشقيقها غرقاً في حاجز مائي وسط اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحضور الجماهيري يتجاوز حاجز 333 ألف قبل نهائي خليجي 26
حظيت بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين بحضور جماهيري كبير، خلال منافسات مرحلة المجموعات والدور نصف النهائي للبطولة، التي ستختتم بمباراتها النهائية بعد غد السبت بين المنتخبين العماني والبحريني.
حيث تميزت النسخة الحالية من البطولة، التي تستضيفها الكويت، بأرقام إحصائية لافتة خلال دوري المجموعات ونصف النهائي، مما يعكس تطور المستوى الفني والتنافسي، ويعود ذلك إلى جاهزية المنتخبات المشاركة، حيث دخلت سبعة منتخبات من أصل ثمانية البطولة وهي في قمة الاستعداد، بعد خوضها ست جولات من المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وشهدت البطولة العريقة، التي تمتد جذورها إلى قرابة الخمسة عقود ونصف، تغطية إعلامية مميزة، حيث نقلت أحداثها إحدى عشرة قناة فضائية، إلى جانب حضور مراسلين من مختلف وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية، هذا الاهتمام الإعلامي الكبير يعكس الأهمية التي تتمتع بها البطولة، والتي استطاعت الحفاظ على مكانتها واستمراريتها رغم ازدحام جدول المنافسات الدولية والقارية للمنتخبات والأندية، إلى جانب البطولات المحلية المنتظمة.
حضور جماهيري
وأقيمت منافسات البطولة على استاد جابر الأحمد الدولي (الملعب الرئيسي) الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، واستاد جابر المبارك الذي يتسع لـ 15 ألف مشجع، وشهد الملعبان حضورا كبيرا خلال منافسات البطولة، دون أن يقتصر ذلك على مباريات المنتخب الكويتي صاحب الأرض، إذ شهدت مباريات أخرى حشودا جماهيرية كبيرة بعد توافد مشجعي المنتخبات من الدول المشاركة إلى الكويت، وبلغ إجمالي الحضور الجماهيري خلال المباريات الـ14 التي جرت حتى الآن، 333 ألفا و316 مشجعا".
وشهدت مباراة المنتخبين البحريني والكويتي التي جرت على استاد جابر الأحمد الدولي ضمن منافسات الدور نصف النهائي للبطولة الحضور الأكبر، بعدما فاق الحضور السعة الاستيعابية المعلنة للملعب التي تقدر بـ60 ألف مشجع، إذ حضر المباراة نحو 60 ألفا و122 مشجعا".
كما شهدت منافسات المجموعة الأولى من البطولة، التي ضمت منتخبنا الكويتي وقطر والإمارات، حضور 166 ألفا و180 مشجعا في المباريات الست، بمعدل وصل إلى 27 ألفا و697 مشجعا للمباراة الواحدة. وشهدت المباراة الافتتاحية بين منتخبنا والكويت، التي جرت على استاد جابر الأحمد الدولي، حضور 42 ألفا و445 مشجعا، فيما شهدت مباراة قطر والإمارات التي جرت على استاد جابر المبارك، حضور 5007 مشجعين، وحضر مباراة الكويت والإمارات على استاد جابر الأحمد، 48 ألفا و621 مشجعا، كما حضر مباراة منتخبنا وقطر على استاد جابر المبارك 4552 مشجعًا".
وبالنسبة لمباراة قطر والكويت التي جرت على استاد جابر الأحمد الدولي، فحضرها 57 ألفا و742 مشجعا، فيما حضر المباراة الأخيرة في المجموعة الأولى والتي جمعت المنتخبين العماني والإماراتي على استاد جابر المبارك، 7813 مشجعا.
وفي منافسات المجموعة الثانية، التي ضمت منتخبات العراق حامل اللقب والسعودية والبحرين واليمن، كان هناك حضور كبير، حيث بلغ عدد الجماهير 96 ألفا و514 مشجعا بمعدل بلغ 16 ألفا و85 مشجعا للمباراة الواحدة، إذ حضر مباراة العراق واليمن التي جرت على استاد جابر المبارك 7203 مشجعين، وحضر مباراة السعودية والبحرين على استاد جابر الأحمد الدولي 7726 مشجعا، في حين شهدت مباراة السعودية واليمن على استاد جابر المبارك حضور 9200 مشجع، وحضر مباراة البحرين والعراق على استاد جابر الأحمد الدولي 13150 مشجعا.
وشهدت مباراة السعودية والعراق في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية الحضور الأكبر في مباريات المجموعة، بوجود 54 ألفا و942 مشجعا، كما شهدت مباراة البحرين واليمن التي لم تكن نتيجتها تؤثر على حسابات التأهل، حضور 4293 مشجعا.
وشهدت مواجهة الدور نصف النهائي الأول التي جمعت منتخبنا، بطل المجموعة الأولى، والسعودي ثاني المجموعة الثانية على استاد جابر المبارك، حضور 10.500 مشجع، في حين حظيت مباراة نصف النهائي الثاني التي جرت على استاد جابر الأحمد الدولي وجمعت المنتخبين البحريني بطل المجموعة الثانية والكويتي ثاني المجموعة الأولى، بالحضور الأعلى في البطولة، وبواقع 60 ألفا و122 مشجعا.
وتشير التوقعات إلى أن الحضور الجماهيري للمباراة الختامية المقررة بين منتخبنا والبحريني يوم السبت المقبل، قد يزيد على 50 ألف مشجع، ما يرفع العدد الإجمالي للجماهير إلى قرابة 385 ألفا أو يزيد، وهو رقم كبير جدا في ظل السعة الإجمالية لملعبي البطولة التي تبلغ قرابة 75 ألفا.
إحصائيات رقمية
على صعيد الإحصائيات الرقمية، جرت 14 مباراة في مرحلة المجموعات والدور نصف النهائي، ويتبقى مباراة واحدة في الدور النهائي، وتم تسجيل 10 انتصارات خلال المباريات الـ14 مقابل 4 تعادلات، كما تم خلال البطولة تسجيل 38 هدفا حتى الآن، بمعدل تهديفي بلغ 2.7 هدف في كل مباراة، وهو رقم هجومي جيد، في حين تم إشهار 57 بطاقة صفراء، و7 بطاقات حمراء، 5 منها في دور المجموعات وبطاقتان في الدور نصف النهائي، في حين تم احتساب 6 ركلات جزاء سجل منها خمس ركلات وتم إهدار واحدة فقط.
عصام الصبحي الأقرب بجائزة الهدافين
يتصدر كل من عصام الصبحي لاعب منتخبنا الوطني والسعودي عبدالله الحمدان قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف لكل لاعب، وهناك فرصة سانحة للصبحي للانفراد بقائمة الهدافين بعد تأهل منتخبنا إلى المباراة النهائية، في حين خرج المنتخب السعودي من الدور نصف النهائي، ويأتي سبعة لاعبين في المركز الثاني في قائمة الهدافين برصيد هدفين، وهم: علي مدن ومحمد المرهون (البحرين)، ومصعب الجوير ومحمد كنو (السعودية)، ومحمد دحام (الكويت)، وهارون الزبيدي (اليمن)، ويحيى الغساني (الإمارات)".
ترشيح أرشد والمخيني
يتنافس عدد من اللاعبين على جائزة أفضل لاعب في البطولة حتى الآن بعد أن قدموا مستويات مميزة في البطولة على غرار أرشد العلوي وعصام الصبحي من منتخبنا الوطني، والبحرينيين علي مدن ومحمد المرهون، والسعوديين مصعب الجوير وسالم الدوسري، والكويتي محمد دحام، وغيرهم. وتشهد جائزة أفضل حارس تنافسا كبيرا بين عدد من اللاعبين على غرار إبراهيم لطف الله حارس المنتخب البحريني، وإبراهيم المخيني حارس المنتخب الوطني، إلى جانب خالد الرشيدي حارس المنتخب الكويتي".