الزيودي : شهداء الوطن جسدوا أسمى معاني الفداء والعطاء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن يوم الشهيد مناسبة وطنية عزيزة على قلوب ووجدان أبناء الوطن، نستحضر فيها بفخر وإجلال تضحيات شهدائنا الأبطال، الذين جسدوا أسمى معاني الفداء والعطاء.
وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة، إنه في يوم الشهيد نجدد العهد على مواصلة العمل والتفاني في سبيل رفعة وطننا، مستلهمين من تضحياتهم العظيمة روح الإخلاص والعزيمة لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة التطور والازدهار للدولة في المجالات كافة، تحت راية قيادتنا الرشيدة.
وأضاف أن هذه المناسبة الوطنية تعكس أسمى معاني الولاء والانتماء، وتحمل في طياتها تقديراً عميقاً لتضحيات أبناء الوطن الأبرار الذين بذلوا أرواحهم فداءً لدولة الإمارات وأمنها وللحفاظ على مقدراتها، لتظل راية الوطن عاليةً خفاقةً رمزاً للعزة والكرامة.
وتوجه معاليه بهذه المناسبة، بتحية تقدير وإجلال إلى أسر الشهداء، الذين قدموا أروع صور الصبر والصمود، وإلى القوات المسلحة، سيف الوطن ودرعه وحصنه المنيع، وأبطالها الذين يذودون عن أمنه وسيادته بكل بسالة وفداء ، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وأن يحفظ دولة الإمارات منارةً للسلام والازدهار، وأن يديم على شعبها الأمنوالأمان والاستقرار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الشراكة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تعزز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى تعكس حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بآفاق التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف دول العالم عبر التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية.
وأضاف معاليه أن الاتفاقية توفر المزيد من فرص النمو والازدهار لمجتمعي الأعمال في البلدين وتسهم في تعزيز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم خلال الـ5 إلى 7 سنوات قادمة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. وأشار معاليه إلى أن التجارة البينية غير النفطية مع جمهورية أفريقيا الوسطى تشهد نمواً مستمراً، حيث وصلت إلى أكثر من 925 مليون درهم في 2024 مما يعكس سرعة النمو في حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وأوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي أن نسبة تحرير البضائع وصلت إلى 98% قدمتها الإمارات إلى أفريقيا الوسطى و99.5% من أفريقيا الوسطى إلى الإمارات، ما من شأنه أن يتيح فرصة كبيرة للمصدرين الإماراتيين للتوسع في السوق الأفريقي.
وقال معاليه إن الاتفاقية توفر العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة بين البلدين في القطاعات الخدمية، ومنها الاتصالات والضيافة والقطاع اللوجستي والتكنولوجيا المالية وقطاعات الأعمال بشكل عام.. إضافة إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري في العديد من القطاعات والسلع والمعادن الاستراتيجية، منها الألمنيوم والسيراميك والبتروكيماويات والحديد والفضة والذهب والأغذية والمنسوجات. وأضاف معاليه أن الاتفاقية تركز على تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية ولاسيما الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين، إضافة إلى إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية التكاملية خلال المرحلة المقبلة.
وقال معاليه إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثماريّة الثنائية وتسريع النمو في القطاعات ذات الأولوية، وتوفير فرص العمل وتعزيز سلاسل التوريد، إضافة تعزيز شبكة الإمارات التجارية العالمية للتوسع في أسواق جديدة بما يحقق المنفعة المتبادلة.