سلطان الجابر: يوم الشهيد يجسد معاني التضحية والفداء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن يوم الشهيد يمثل مناسبة وطنية غالية على قلوبنا، وستظل حاضرة في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل لإحياء ذكرى شهدائنا الأبرار الذين قدموا أسمى معاني التضحية والفداء، ملبيين نداء الواجب والمسؤولية الوطنية لصون تراب الوطن الغالي.
وقال معاليه، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام ، إن يوم الشهيد علامة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، حيث نقف صفاً واحداً بفخر واعتزاز خلف قيادتنا الرشيدة في مسعاها الدائم لترسيخ الأمن والأمان، والسلم والاستقرار، ونستذكر بطولات رجال الإمارات البواسل الذين دافعوا عن الوطن ومكتسباته، كما أنها مناسبة لتحية أسر الشهداء الذين غرسوا في نفوس أبنائهم الأبطال مبادئ الكرامة والشهامة والفزعة، وأعظم معاني الإخلاص للوطن والقيادة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة، “نخب وأكاديميي فزان، الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها”.
وشددوا على “ضرورة أن تكون فزان، رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن”.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام النائب، “المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة”.
وشددوا خلال اللقاء على “ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان، لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا”.
بدوره اعتبر النائب، “تأييد نخب وأكاديميي فزان، مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة”.
وأكد بأن “فزان” هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية”.
وأثنى على “أهالي فزان، الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة”.
وأوضح النائب للنخب والأكاديميين، بأن ‘فزان، شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا”.
وأكد النخب والأكاديميين “بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان، الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها”.