فاطمة بنت مبارك: الشهيد أصبح رمزاً للوفاء والتضحية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في رسالة نصية بعثتها إلى أمهات الشهداء بمناسبة «يوم الشهيد» الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، أن الشهيد أصبح رمزاً للوفاء والتضحية، وسيظل خالداً في ذاكرة الوطن.
وفيما يلي نص الرسالة..
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: شهداء الوطن جسدوا أعظم معاني الانتماء والتضحية 20 حاشياً في مزاد «المجموعة العلمية المتقدمة» بالوثبة«إلى أم الشهيد الغالية.. أكتب إليكِ اليوم بقلب مملوء بالفخر والاعتزاز، فقد قدّمتِ للوطن أعظم عطاء يمكن أن يُقدَّم.. ابنك الشهيد، الذي اختار طريق الشرف، أصبح رمزاً للوفاء والتضحية، وسيظل خالداً في ذاكرة الوطن.. إن تضحيات ابنك هي أوسمة عزّ تتزين بها الإمارات، وأنتِ نموذج للصبر والإيمان، وقلبكِ المفعم بحب الوطن يجسد أسمى معاني الأمومة والقوة.. أسأل الله أن يمنحكِ السكينة والرضا، وأن يرفع منزلة ابنك الشهيد في عليين مع الشهداء والصديقين، وأن يبارك فيكِ وفي أسرتك الكريمة.. دمتِ مصدراً للفخر والإلهام لنا جميعاً».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة بنت مبارك الإمارات يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
السيد خامنئي: اليمن ولبنان رمزا المقاومة وسينتصران على الأعداء
الثورة نت/
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن اليمن ولبنان رمزا المقاومة وأنهما سينتصران على الأعداء.
وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية، شدد السيد خامنئي، خلال لقائه جمعاً من عوائل الشهداء ضمن مراسم الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني ورفاقه، على أن “الأعداء والمعتدين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، سيجبرون على الكفّ عن التلاعب بأبناء المنطقة، وسيخرجون منها مذلولين”.
وفي معرض الحديث عن سوريا، أكد السيد الخامنئي أن “سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر من دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري”.. مشدداً على أن “قواعد أمريكا في سوريا ستسحق من دون شك تحت أقدام الشباب السوري”.
وأضاف: “إذا أخطأت بعض الدول وأقصت عوامل الثبات والقوة، مثل الشباب المؤمن، عن الساحة، فسيكون مصيرها متل سوريا، يتلاعب بأرضها الكيان الصهيوني وأمريكا”.. مشيراً إلى أن الصمود والعزة الوطنية لها أسباب وركائز يجب حفظها”.
ولفت إلى أن “منطق الشهيد سليماني كان الدفاع عن العتبات المقدسة في العراق وسوريا والدفاع عن المسجد الأقصى والدفاع عن أرض إيران كلها”.
ورداً على من يقول إن دماء الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات ضاعت مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.. قال السيد خامنئي: “لولا هذه الأرواح، ولولا هذا الجهاد، لما كان هناك اليوم خبر عن العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والعتبة الزينبية”.
كما أكد أن “كل دم يسفك في سبيل الله لا يذهب هدراً، حتى ولو لم يسجل انتصاراً”.. مشدداً على أن “من يختال اليوم بانتصاراته سيسحق غداً تحت أقدام المؤمنين”.
وتابع قائلاً: “دافع الشهيد سليماني عن القدس، فأطلق عليه (إسماعيل هنية) شهيد القدس”.. لافتاً إلى أن “الشهيد سليماني كان يعبئ الطاقات في العراق وسوريا ولبنان”.
وأوضح أن “المرجعية أصدرت فتوى الجهاد، والشهيد سليماني سلّح ودرب الشباب للدفاع عن بلدهم”.. مُضيفاً: “إلى جانب سليماني، كان الرجل العظيم الشهيد أبو مهدي المهندس”.