«ليفربول» يحقق العلامة الكاملة بفوزه على «ريال مديد» بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حقق ليفربول فوزًا ثمينًا أمام ريال مدريد في منافسات دوري أبطال أوروبا، بثنائية نظيفة، وبذلك حافظ على العلامة الكاملة بوصوله للنقطة 15 بعد فوزه بجميع مبارياته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليتصدر الترتيب بعد مرور 5 جولات.
جدير بالذكر أن ليفربول لم يفز على ريال مدريد منذ عام 2009.
وتغلب الريدز على ضيفه ريال مدريد بثنائية دون رد، أمس الأربعاء، على ملعب “آنفيلد”، ضمن منافسات الجولة الخامسة من “التشامبيونز ليغ”.
وسلطت قناة “تي إن تي سبورتس” الضوء على صلابة دفاع الريدز هذا الموسم في البطولة القارية.
وأشارت القناة إلى مواجهات ليفربول أمام ريال مدريد وباير ليفركوزن ولايبزيغ وميلان، إلا أن شباكه استقبلت هدفا وحيدا حتى الآن.
وجاء هذا الهدف الوحيد في الجولة الافتتاحية خلال الفوز على ميلان (3-1)، والذي سجله كريستيان بوليسيتش.
في المقابل، سجل هجوم ليفربول 12 هدفا حتى الآن، وهو ما ساعده على تصدر الترتيب بالعلامة الكاملة (15) نقطة.
يذكر أن ليفربول أنهى بهذا الفوز عقدته أمام ريال مدريد، محققا أول انتصار عليه منذ عام 2009، حينما فاز 4-0 تحت قيادة مدربه الأسبق الإسباني رافا بينيتيز.
وحتى انتصار أمس، عجز ليفربول عن الفوز على الريال في 8 مباريات متتالية، تذوق خلالها طعم الخسارة 7 مرات، وخرج متعادلا في واحدة.
Top of the Premier League ✅
Top of the Champions League ✅
Liverpool are on top of the world ???? pic.twitter.com/cTdXtgJCXj
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دوري الابطال ريال مدريد ليفربول ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ديربي مدريد في دوري الأبطال: ماذا ينتظر ريال مدريد؟
المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ليست مجرد مباراة أخرى، بل ستكون محطة حاسمة في مسار الفريقين هذا الموسم.
اقرأ ايضاًنتيجة هذا الدور لن تؤثر فقط على مشوار الفريقين الأوروبي، بل قد تحدد ملامح نجاح أو فشل الموسم بأكمله، الخروج المبكر، خاصة أمام الغريم التقليدي، قد يضع المشروع الرياضي لأي من الناديين في مهب الريح، ويثير تساؤلات كبيرة حول المستقبل.
كبرياء الملوك على المحكريال مدريد هو سيد دوري أبطال أوروبا بلا منازع، وخروجه من البطولة مبكرًا يُعد صدمة لجماهيره وإدارته، خاصة بالنظر إلى الاستثمارات الضخمة التي ضُخَّت في تشكيلته.
وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت"، تبلغ القيمة السوقية لتشكيلة ريال مدريد حوالي 1.23 مليار يورو، مما يجعله ثاني أغلى فريق في العالم بعد مانشستر سيتي، في المقابل، تصل قيمة تشكيلة أتلتيكو مدريد إلى 496.8 مليون يورو فقط، ما يجعل الملكي المرشح الأبرز على الورق.
فلورنتينو بيريز بذل جهودًا كبيرة لبناء فريق قادر على المنافسة على أعلى المستويات، ومع اقتراب وصول كيليان مبابي، فإن خروجًا مبكرًا سيكون ضربة قاسية لصورة النادي عالميًا.
خسائر مالية ضخمةدوري أبطال أوروبا ليس مجرد مسابقة رياضية، بل هو مصدر مالي ضخم للأندية الكبرى، حيث حقق ريال مدريد الموسم الماضي ما يقارب 120 مليون يورو من وصوله إلى النهائي، بينما ضمن بالفعل أكثر من 49 مليون يورو من النسخة الحالية.
التأهل إلى ربع النهائي سيضيف 12.5 مليون يورو إلى خزائنه، بينما يرتفع الرقم إلى 15 مليون يورو في نصف النهائي، و18.5 مليون يورو في النهائي، وصولًا إلى 25 مليون يورو للفائز باللقب، والاستمرار في البطولة لا يعزز فقط مكانة النادي، بل يضمن استقرارًا ماليًا يمكن استثماره في صفقات المستقبل.
مستقبل المشروع الملكي قيد التقييمشهد ريال مدريد تطورًا كبيرًا بفضل المواهب الشابة مثل جود بيلينغهام، فينيسيوس جونيور، رودريغو، والمنتظر كيليان مبابي، وهدف النادي هو استعادة السيطرة على أوروبا، لكن الأداء غير المستقر هذا الموسم يثير بعض المخاوف.
الخروج المبكر سيطرح أسئلة صعبة: هل ينبغي الإبقاء على كارلو أنشيلوتي؟ هل التشكيلة بحاجة إلى تعديلات صيفية؟ هل هناك لاعبين مبالغ في تقديرهم؟ الفشل في هذا الدور سيضع مشروع النادي تحت المجهر ويثير جدلًا واسعًا حول مستقبل الفريق.
تأثير نفسي كبيرالخروج على يد أتلتيكو مدريد في هذا الدور قد يكون ضربة نفسية قاسية للفريق، دوري الأبطال هو البطولة المفضلة لريال مدريد، والمباريات الحاسمة دائمًا ما ترفع من مستوى لاعبيه. لكن الهزيمة أمام الغريم قد تهز الثقة داخل المجموعة، وتفتح الباب لانتقادات قاسية من الجماهير والإعلام.
على الجانب الآخر، الفوز على أتلتيكو سيمثل دفعة معنوية هائلة، وسيعزز الشعور بأن ريال مدريد قادر على المنافسة حتى النهاية.
تأثير مباشر على بقية الموسمهذه المواجهة لن تؤثر فقط على مشوار ريال مدريد الأوروبي، بل قد تغير شكل المنافسة في البطولات المحلية.
الإقصاء المبكر قد يدفع الفريق إلى التركيز الكامل على الليغا واستغلال أي تعثر لبرشلونة أو جيرونا، لكن في الوقت ذاته، قد يؤدي الإحباط إلى تراجع الأداء محليًا.
حتى الآن، لم يُظهر ريال مدريد استقرارًا كافيًا في الليغا، وبعض مبارياته افتقدت للحيوية. إذا أصبح الدوري المحلي وكأس الملك الأهداف الوحيدة المتبقية، فقد يكون من الصعب الحفاظ على الحماس حتى نهاية الموسم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن